الوصف الذي أطلق على هذه الأراضي يغطي أجزاء من سوريا ورتكيا وايران اضافة الى وادي الرافدين العراقي حيث قامت مملكة آشور في الشمال وعاصمتها آشور ثم نينوى وبابل في الجنوب وعاصمتها بابل ( الحلة اليوم ) ، ويقع الخط الفاصل بين المملكتين شمال بغداد فيما يعرف اليوم بالحصوة وأبو غريب وعقرقوف.

تقرير مراسل البرنامج من بغداد جواد التميمي استعرض وضع السياحة والآثار في العراق.

( اضغط للأستماع : تقرير جواد التميمي: نهبت الآثار العراقية ودمرت القطع الكبيرة منها ابان سقوط النظام السابق)

مايكرفون و كاميرا برنامج ( العراق اليوم ) كانت في برلين حيث جزيرة المتاحف التي تعرض آثارا من مختلف انحاء العالم ومن مختلف العصور.

البروفسور ( يواخيم مارتزان ) من متحف بيرغامون ( الشرق الأدنى) بين أن المتحف يعرض المعمار القديم ومن ضمنه معمار ما بين النهرين الأمر الذي يسد الثغرة العلمية حول تقاليد المعمار والحياة في العراق القديم وكيف وصلت الى اوروبا.

(اضغط للأستماع : يواخيم مارتزان: نعرض المعمار الشرقي الذي أكتشفه الآثاريون الألمان مطلع القرن العشرين)

يعرض تحف بيرغامون جداريات شارع الموكب البابلي التي بناها الملك نبوخذ نصرالثاني وبوابة عشتار التي دأبت مواكب الآلهة على المرور تحتها في احتفالات رأس السنة البابلية حيث تبدأ في نيسان ،اضافة الى عدد من الآثار البابلية والآشورية .

بين البروفسور مارتزان جهود المانيا في المحافظة على هذه الآثار والمبالغ التي تنفقها الحكومة لعرضها بشكل يجتذب السائحين والمهتمين.

( اضغط للأستماع : يواخيم مارتزان: رصدت الحكومة الألمانية مئات الملايين من اليورو للمحافظة على هذه الآثار)

زوار المتحف الذين التقاهم مايكرفون البرنامج ابدوا أعجابا فائقا بالمعمار البابلي الذي احتفظ بجماله بعد الاف السنين. فيما تحدث الدكتور دوني جورج رئيس هيئة الآثار والتراث من بغداد عن عمليات السرقة والتخريب التي طالت الآثار العراقية في المتاحف المنتشرة في انحاء البلاد.

( اضغط للأستماع : دوني جورج: تعرضت الآثار العراقية الى حملة ظالمة من النهب والتدمير ويقدر عدد القطع المسروقة بـ 15 الف قطعة)

نقل البرنامج المستمعين الى عمق التأريخ العراقي القديم واستعرض لهم قصة حضارة العراق من رئة الماضي السحيق حيث يتنفس الزمن في متاحف المانيا لتنتقل التفاصيل الى نبض القلب وهو ينصت الى بابل باصدائها المترددة في رخام متحف برلين.