1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باحثون يحذرون من الرضّاعات البلاستيكية!

٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠

كشفت أحدث الدراسات حول زجاجات الرضاعة التي تستعمل لإطعام الأطفال، أن البلاستيكية منها تفرز ملايين جزيئات البلاستيك، التي يستهلكها الطفل مباشرة. فما خطرها على صحته؟

دراسة تحذ من الرضّاعات البلاستيكية
دراسة تحذ من الرضّاعات البلاستيكيةصورة من: Christin Klose/dpa/picture-alliance

كشفت دراسة حديثة قام بها علماء في جامعة "ترينيتي" بمدينة دبلن في أيرلندا، أن الأطفال الرضع الذين يتناولون طعامهم عبر زجاجات الرضاعة، يبتلعون الملايين من جزيئات البلاستيك متناهية الصغر يومياً. وتوصل العلماء إلى أن عملية تعقيم الزجاجات البلاستيكية الموصى بها عند درجات حرارة عالية وتحضير تركيبة حليب الأطفال، تؤدي إلى انشطار ملايين الجزيئات متناهية الصغر من البلاستيك، وتريليونات الجزيئات الأصغر من نانو البلاستيك، حسب ما نشرته جريدة "تاز" الألمانية.
وتشير الدراسة التي نُشِرت في مجلة Nature Food العلمية، إلى أن الأطفال الذين يتغذون بالزجاجة في جميع أنحاء العالم قد يستهلكون أكثر من 1.5 مليون جزيء من البلاستيك الدقيق يوميًا في المتوسط.
آثار صحية "غير واضحة"
وتبقى الآثار الصحية لجزيئات البلاستيك المستهلكة من قبل الأطفال غير معروفة، إذ أشار مقال مرتبط بالدراسة على موقع "ناشيونال بابليك راديو" الأمريكي أن العلماء أكدوا على ضرورة تقييم حجم المشكلة، وبالأخص تأثيرها على الأطفال الرضع. وأصدر الفريق الذي أجرى الدراسة أيضاً إرشادات تعقيم لتقليل التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة، حسب المصدر ذاته.
ونقل الموقع الأمريكي عن البروفيسور جون بولاند، من جامعة ترينيتي، تصريحات يقول فيها "علينا البدء في إجراء دراسات صحية لفهم عواقب الموضوع. ونحن نعمل بالفعل على اكتشاف أكثر أجهزة في جسد الأطفال تأثراً بهذه الجزيئات البلاستيكية". مشيراً إلى أنَّ الكثير من هذه الجزيئات يمكن التخلص منها بسهولة، لكن لابد من "تعميق البحث في مقدار الجزيئات التي تدخل إلى مجرى الدم وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسد"، حسب تعبيره.
حلول؟
في تقرير حول الموضوع نشرته صحيفة The Guardian البريطانية، تطرقت لخطوات يقترحها العلماء لتخفيف الأضرار، وذلك بالقيام بمرحلة غسل إضافية يمكنها تقليل المواد البلاستيكية الدقيقة المُنتَجَة أثناء تحضير تركيبة غذاء الأطفال العادية. وقد أوصوا بغلي الماء ثم تبريده واستخدامه لشطف الزجاجة ثلاث مرات بعد التعقيم، وصنع التركيبة في وعاء غير بلاستيكي، ثم تبريدها وصبها في زجاجة بلاستيكية نظيفة.
وأكد جون بولاند أن فريق البحث لا يريد إثارة قلق الآباء دون داعٍ، خاصة أنه "لا تتوفر لدينا معلومات كافية عن العواقب الصحية المحتملة. ومع ذلك، ندعو إلى إعادة تقييم الإرشادات الحالية لإعداد تركيبات أغذية الأطفال عند استخدام زجاجات تغذية الرضع البلاستيكية"، حسب تعبيره.
م.ب/خ.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW