باحثون يستخدمون أوراق الأناناس في صناعة طائرات مسيرة
٥ يناير ٢٠٢١
تمكن باحثون في ماليزيا من تحويل أوراق الأناناس إلى ألياف يمكن استخدامها في صناعة طائرات مسيرة تتميز بأنها أرخص وأخف وزناً، كما أنه من السهل التخلص منها عند تحطمها.
إعلان
طور باحثون ماليزيون طريقة لتحويل الألياف الموجودة في أوراق الأناناس، التي ليس لها استخدام في العادة، إلى مادة قوية يمكن استخدامها في بناء هياكل الطائرات المُسيّرة.
وكان المشروع، الذي يرأسه البروفيسور محمد طارق حميد سلطان بجامعة بوترا الماليزية، يحاول إيجاد استخدامات مُستدامة لمخلفات الأناناس من مزارع في هولو لانجات وهي منطقة تبعد 65 كيلومتراً عن كوالالمبور.
وقال حميد سلطان لرويترز في ورشة عمل: "نحول أوراق الأناناس إلى ألياف يمكن استخدامها في تطبيقات في مجال الطيران وبخاصة في صناعة طائرة مُسيّرة".
وأضاف أن الطائرات المُسيّرة المصنعة من المواد المركبة الحيوية تكون نسبة قوتها إلى وزنها أعلى من تلك المصنعة من الألياف الصناعية كما أنها أرخص وأخف ومن السهل التخلص منها. وأردف أنه إذا دُمرت الطائرة يمكن دفن هيكلها في التربة ليتحلل خلال أسبوعين.
ومضى يقول إن النموذج الأولي من هذه الطائرات المُسيّرة يمكنه التحليق على ارتفاع نحو ألف متر والبقاء في الجو نحو 20 دقيقة.
وفي نهاية الأمر يأمل الباحثون في تصميم طائرة مُسيّرة أكبرحجماً تسع حمولات أكبر منها مجسات تصوير للأغراض الزراعية ولأغراض المراقبة الجوية.
م.ع.ح/م.س (رويترز)
طائرت المستقبل كهربائية وصديقة للبيئة
يرغب الكثير من الناس باستخدام الطائرة للسفر لكن بدون الإضرار بالبيئة، لذلك أصبح اهتمام الباحثين وصناع الطائرات منصبا على الطائرات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي ستعرف صناعتها ازدهارا في المستقبل.
صورة من: Pipistrel
صغيرة خفيفة ودون انبعاثات ضارة
تعد الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر الطاقة المتجددة صديقة للبيئة لأنها خالية من ثاني أوكسيد الكربون. إذ نها خالية من الانبعاثات الضارة للبيئة مثل أوكسيد النيتروجين. وبشكل عام، يجب أن تصبح الطائرات الكهربائية أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة من الطائرات التي تعمل بالكيروسين - مثل ألفا إلكترو من Pipistrel الشركة السلوفينية الناشئة والتي غزت بالفعل السماء.
صورة من: Pipistrel
الحافلة الكهربائية الطائرة
تستخدم الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أساسا في حركة الملاحة الإقليمية. تريد شركة "إيفيايشن" الإسرائيلية أن تحدث ثورة في حركة الملاحة الجوية من خلال طائرة كهربائية فيها 9 مقاعد تصل سرعتها إلى 1000 كم/ ساعة. ومن المفترض أن تقوم في عام 2019 بأول رحلة تجريبية لها.
صورة من: Eviation
التاكسي الطائر
قامت سيارة الأجرة الطائرة التابعة للشركة الألمانية Lilium بأول رحلة لها في أبريل 2017 حيث أقلعت للمرة الأولى عموديا. تحتوي هذه الطائرة الكهربائية على 5 مقاعد وتستغرق رحلة الطيران من لندن إلى باريس ساعة فقط. قد نشهد عن قريب طلب التاكسي الطائر عن طريق تطبيق ذكي على الهاتف وبما لا يتجاوز تكلفة ركوب سيارة الأجرة العادية.
صورة من: Lilium
كهربائية وكلاسيكية في نفس الوقت
بعض الشركات المصنعة للطائرات تميل إلى الطائرات الهجينة. وتقوم كل من إيرباص ورولز رويس وسيمنس بتطوير هذه الطائرة التجارية النموذجية. يتم تشغيل هذه الطائرة المسماة E-fan X بثلاثة توربينات غاز ومحرك كهربائي. في مرحلة ما سيتم استبدال توربين غاز آخر بمحرك كهربائي. وسيحلق النموذج الأول من هذه الطائرة بالفعل في عام 2020.
صورة من: Airbus
طائرة صديقة للبيئة غير مكلفة
ترغب شركة الطيران المنخفضة التكاليف Easyjet في دخول مجال الطيران الصديق للبيئة. في سبتمبر 2017 أعلنت الشركة البريطانية عن تعاونها مع شركة Wright Electric الأمريكية. الهدف هو صناعة طائرة كهربائية بالكامل تصل طاقتها الإستيعابية إلى 150 راكبا. لكن من غير المعروف متى ستنتهي صناعة النموذج الأولي.
صورة من: Wright Electric
المستقبل للطائرات الكهربائية
وفقا للخبراء يمكننا السفر بعد 20 عاما في أول طائرة كهربائية ويتراوح نطاق وصول النماذج السابقة من 250 إلى 1000 كم. لكن التكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تكون إمكانية السفر في طائرة كهربائية قريبة جدا، وهو خبر سار لعشاق السفر المهتمين بالبيئة. إعداد: كاترينا فيكر/ ر.ن