يطور باحثون من جامعة أكسفورد مصلاً جديداً لحمى التيفود، أطلقوا عليه اسم (فاي-كونغوغيت)، إذ أثبتت نتائج تجارب المراحل الوسطى أنه من الممكن استخدام المصل مع الرضع، وقادرعلى وقاية من يتناولونه من الإصابة بالتيفود.
إعلان
قال باحثون إن مصلا جديدا لحمى التيفود طورته شركة بارات بايوتيك الخاصة، أثبت سلامته وفعاليته في دراسة، وإن من الممكن الاستعانة به لمنع الملايين من حالات العدوى إذا نجح في التجارب الإكلينيكية الأخيرة.
وتؤثر حمى التيفود على ما بين 12 و 20 مليون شخص في أنحاء العالم سنويا بمناطق تنخفض فيها جودة المياه والصرف الصحي خاصة في جنوب آسيا وأفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى.
وتكون حالة واحدة فتاكة بين كل مئة حالة ويصبح ثلاثة في المئة من المصابين حاملين مزمنين للمرض.
وأظهرت النتائج المرتبطة بالمراحل الوسطى من التجارب أن من الممكن استخدام المصل، الذي أطلق المطورون عليه اسم (فاي-كونغوغيت)، مع الرضع وأنه قادر على وقاية نصف من يتناولونه من الإصابة بالتيفود عندما يتعرضون له.
وقال أندرو بولارد الذي قاد التجارب وعضو مجموعة تطوير المصل في جامعة أوكسفورد "تقدم دراستنا دليلا جديدا يدعم تطوير أمصال فاي-كونغوغيت كإجراء وقائي لتقليل عبء حمى التيفود".
وينجم التيفود عن بكتريا تسمى السالمونيلا التيفية ويعالج في الوقت الراهن بالمضادات الحيوية.غير أن الحصول على المضادات الحيوية في المناطق الفقيرة محدود في بعض الأحيان فضلا عن أن مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية في ازدياد.
ر.ض (رويترز)
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.