أداة تتنبأ بالحاجة إلى الرعاية عند المسنين وتتوقع موعد الموت
٧ يوليو ٢٠٢١
أداة مساعدة طورها باحثون كنديون، موجودة على الإنترنت، يمكن أن تساعد كثيرا في توفير معلومات مهمة في مجال رعاية المرضى، وتوقع متى سيحتاجون للرعاية المنزلية، ومتى يمكن أن يتوفوا. فكيف تعمل هذه الأداة، وما مدى مصداقيتها؟
إعلان
عندما يصل المرء مراحل متقدمة من العمر، قد يأتيه مرض يكدر حياته أو يموت فجأة. فيكون ذلك صادما لأهله ويدخلهم في حالة حزن شديد. ولكي يستعد الأقارب بشكل أفضل لهذا الأمر، تم تطوير خدمة جديدة عبر الإنترنت تهدف إلى التنبؤ بحاجة كبار السن للرعاية مع تقدمهم في العمر. كما يتنبأ بموعد اقترابهم من نهاية حياتهم.
الأداة المساعدة التي تعمل على الويب، واسمها "RESPECT" طورها فريق بحثي من جامعة أوتاوا الكندية. وأظهرت دراسة أولية نتائج مقنعة تماما لهذه الأداة. تم نشر نتائج الدراسة في "مجلة الجمعية الطبية الكندية" (CMAJ).
قام الباحثون بفحص موثوقية الأداة باستخدام بيانات تعود لحوالي نصف مليون شخص بالغ من أونتاريو الكندية، ممن تبلغ أعمارهم 50 عاما وما فوق، ممن حصلوا على رعاية منزلية خلال الفترة من 2007 و2013.
وكان الهدف الأساسي هو توقع الوفيات بشكل موثوق قبل ستة أشهر من حدوثها، وذلك باستخدام الأداة. بالإضافة إلى ذلك شُكّلت 61 مجموعة معرضة للخطر لأسباب مختلفة، بمتوسط عمر متبقٍ تم تقديره بحوالي ثلاثة أسابيع للبالغين المعرضين لخطر كبير، وقسم آخر بمتوسط عمر متبقٍ يبلغ أكثر من ثلاثة أشهر للبالغين الأقل عرضة للخطر، كما ينقل موقع "ناشونال ريفيو".
من فوائد الأداة مثلا أنه يمكنها أن "تساعد الأبناء على التخطيط للوقت الذي يجب أن يأخذوا فيه إجازة من العمل ليكونوا مع أحد الوالدين من أجل رعايته، أو أن يقرروا متى يجب أن يأخذوا آخر إجازة عائلية" يمكن أن يقضوها لأنه يتوقع أن يموت قريبا، كما توضح الباحثة ايمي هسو من جامعة أوتاوا الكندية.
وأظهرت البيانات التي عالجها الباحثون أن تراجع قدرة الشخص على القيام بأنشطته اليومية، مثل النظافة واستخدام المرحاض والتنقل، تعطي - فيما يتعلق بالتنبؤ قبل ستة أشهر بالوفيات - إشارات تنبؤية أقوى من تلك التي تعطيها الأمراض التي يصاب بها الشخص.
ويخلص مطورو الأداة الجديدة على الإنترنت بأنه يمكن استخدامها في الطب، وأيضا في مجال العناية الطبية المنزلية والرعاية المنزلية، فهي توفر معلومات مهمة في مجال رعاية المرضى.
ف.ي/خ.س
وفاء بوعودها.. ميركل تعمل بدار مسنين وتتفقد مزرعة أبقار
رحلة استغرقت أسبوعاً، سافرت فيها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خارج برلين للوفاء بوعود قدمتها في حملتها الانتخابية العام الماضي. توجهت ميركل لمدينتي بادربورن وكولونيا ومزرعة بشمال بلدة ناينبروستيل، فكيف كانت الرحلة؟
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Heimken
ميركل في دار المسنين
توجهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى مركزسانت جونستيفت في باديربورن لرعاية المسنين. ففي برنامج حواري مع ميركل في (سبتمبر/أيلول) الماضي أثناء حملتها الانتخابية، تلقت المستشارة الألمانية شكوى من أحد العاملين هناك. وقال فيردي كيبي، إنه تم إرساء سياسات وقوانين خاصة بدارالرعاية دون معرفة تفاصيل هامة تخص العمل هناك. كما دعى كيبي المستشارة الألمانية لزيارة المركز وهو ما فعلته ميركل وفاءاً بوعدها.
صورة من: Getty Images
اصلاحات جديدة في مجال رعاية المسنين
رحب العاملون وما يقرب من 40 مسناً بالمستشارة الألمانية لدى استقبالها في مركز سانت جونستيفت. وتحدث العاملون عن التحديات التي تواجههم. فعلى الرغم من كثرة عدد المسنين في ألمانيا، إلا أن انخفاض المرتبات في هذا المجال مقابل المجهود المبذول، لا تشجعهم على الاستمرار ولا تجذب أيدي عاملة جديدة. ولكن مع الاصلاحات التي تقرها ميركل في هذا المجال، سيتم توفير ما يقرب من 13 ألف فرصة عمل في السنوات القادمة.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24/Krick
لقاء مع شابة تعاني من متلازمة داون
وفي كولونيا، التقت ميركل مع ناتالي ديدريوكس البالغة من العمر 19 عاماً وتعاني من متلازمة داون. وكانت الشابة قد طلبت من ميركل خلال حملتها الانتخابية في العام الماضي، أن تعرف السبب وراء السماح بإجهاض العديد من الأطفال المصابين بمتلازمة داون قبل ولادتهم بفترة وجيزة. قالت ميركل إن حكومتها وضعت برنامجاً لتقديم الاستشارة للنساء ممن يفكرن في الإجهاض وأوضحت الأمر لديدريوكس وكيف أنه كان القرار الصائب.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
جمعية خيرية ودور فعال في دمج الشباب
التقت ميركل مع ديدريوكس في الجمعية الخيرية كاريتاس سنتر بكولونيا حيث تعمل هناك في المقهى الخاص بالجمعية، كما تدرس الاقتصاد المنزلي. وأشادت ميركل بأعمال الدمج التي تقوم بها الجمعية الخيرية الكاثوليكية قائلة: "من الرائع أن يتوفر هنا التدريب المهني لهؤلاء الأشخاص مما يؤهلهم لوظائف أخرى في سوق العمل."
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
ميركل تزور رواد المستقبل
قامت ميركل بزيارة حضانة تديرها جمعية كاريتاس في كولونيا. ووعدت ميركل في لقائها مع المدرسين وأولياء الأمور أنها ستعمل على تحسين فرص العمل في مجال التعليم. وأضافت ميركل أن هؤلاء المدرسين يلعبون دوراً حاسماً، إذ أن السنوات الأولى للطفل لها تأثير كبير على مستقبلهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
ميركل في مزرعة الألبان
سافرت ميركل إلى ولاية شليسفيغ هولشتاين الشمالية، حيث زارت مزرعة ألبان في منطقة ريفية. وكان مالك المزرعة، أورسولا تريدي، قد دعا ميركل لزيارته حتى ترى بنفسها تهديدات السوق التي يواجهها المزارعون. وجاءت دعوة تريدي للمستشارة الألمانية خلال برنامج تليفزيوني، يطرح من خلاله الجمهور الأسئلة والاستفسارات بشأن الأوضاع والقضايا التي تهمهم.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24/Krick
ميركل "عرابة" عجل مولود
تزامنت زيارة أنغيلا ميركل إلى قرية نينبورستيل مع ولادة عجل جديد. فبعد بضع ساعات فقط من ولادته، أصبحت ميركل "عرابة" المولود الجديد الذي سُمى Wirbelwind.
صورة من: Reuters/Bundesregierung/J. Denzel
معاناة المزارع المتوسطة
أكدت ميركل أن زيارتها للمزرعة كشفت لها عن التحديات التي تواجه المزارع المتوسطة. فقد واجهت تلك المزرعة في قرية نينبورستيل ضغوطاً كبيرة بسبب انخفاض أسعار الحليب ومستويات النترات في المياه. وبعد رحلة استغرقت عدة أيام، عادت المستشارة الألمانية إلى برلين اليوم الجمعة ( 20 يوليو/ تموز 2018) حيث تم عقد المؤتمر الصحفي السنوي.
ديفيد مارتن/ س.م