كيف تستغني عن استخدام المراوح أو أجهزة تكييف الهواء وتوفر الطاقة؟ علماء أمريكيون يكتشفون نسيجا بلاستيكيا قادر على تبريد جسم الإنسان بواقع أربع درجات مقارنة بالملابس المستخدمة حاليا.
إعلان
طور فريق من المهندسين بجامعة ستانفورد الأمريكية نوعية من النسيج المصنوع من البلاستيك قادر على تبريد الجسم بفعالية أعلى بكثير مقارنة بأنواع النسيج الطبيعية أو الصناعية المستخدمة حاليا. ويقول فريق البحث إن خامة النسيج الجديدة يمكن أن تصبح الأساس الذي يعتمد عليه الناس في تبريد أجسامهم في المناطق الحارة دون الحاجة إلى استخدام أجهزة تكييف الهواء. ويقول يي سيو الأستاذ المساعد بقسم علوم الخامات والهندسة بجامعة ستانفورد في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي"، المعني بالأبحاث والابتكارات العلمية، أنه إذا استطاع الشخص تبريد نفسه بدلا من المبنى الذي يعيش أو يعمل فيه، فإنه سيوفر بذلك الطاقة.
ويعمل النسيج الجديد عن طريق السماح للجسم بالتخلص من حرارته بطريقتين مما يجعل الشخص الذي يرتدي هذا النسيج يشعر أن جسمه أبرد بواقع أربع درجات فهرنهايت مقارنة بارتداء الملابس القطنية المستخدمة حاليا. ويسمح النسيج الجديد للجسم بتبخير العرق عبر خيوطه، وهو ما تحققه بعض أنواع النسيج المستخدمة حاليا، ولكن الآلية الجديدة التي يعمل بها هذا النسيج تتمثل في أنه يسمح للحرارة أن تنبعث عبر خيوطه البلاسكيتية في صورة أشعة تحت الحمراء.
اختراعات غريبة قد تغير حياتنا إن نجحت!
قدم مخترعون من مختلف أنحاء العالم آخر ما توصلوا إليه من إبداعات، لو أمكن تطبيقها عمليا ستنفع البشر. الاختراعات النظرية عرضت في معرض جنيف للاختراعات في دورته الرابعة والأربعين.
صورة من: DW/Z.Abbany
قد يبدو لفظ كلمة "إبيكواي" غريبا على الأسماع، مثلما كانت أغلب أسماء الاختراعات والاكتشافات الأخرى في العالم، لكن لهذا الاختراع النظري مستقبل جيد وقد يلاقي استحسان محبي سماع الموسيقى خاصة. اختراع "إبيكواي" يتضمن زرع سماعة في إذن الشخص لسماع الملفات الصوتية. وترتبط السماعة بتقنية البلوتوث بجهاز التشغيل ولا تحتاج لإعادة شحن أو تغيير البطارية أو سلك إضافي.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما "هوفر كيس" فهو لوح معدني يحمل الحقائب والعلب فوقه ويتبعك أين ما ذهبت. هذا الاختراع مفيد لمحبي السفر. يعرض مع مجموعة أخرى من الاختراعات في معرض جنيف للاختراعات الذي فتح أبوابه من 13 وحتى 17 أبريل/ نيسان الحالي ويشارك فيه 752 منتجا من 48 بلدا.
صورة من: DW/Z.Abbany
"هاندس أون" هي للأشخاص الذين يريدون أن يساعدهم أحد ما في تدليك ظهرهم وغسل شعرهم أثناء الاستحمام. "هاندس أون" عبارة عن يد ميكانيكية تقوم بهذا العمل "الشاق".
صورة من: DW/Z.Abbany
برنامج "أنتي فايروس" للكمبيوتر قد يبدأ تطبيقه مع البشر أيضا. النسخة البشرية منه اسمها "سيك اند ديستروي". وهي عبارة عن كبسولة يتناولها الشخص وتقوم بالبحث عن جميع الأمراض والأعراض الغريبة في الجسم وتدميرها، دون أن يشعر المرء بذلك.
صورة من: DW/Z.Abbany
"آي لاي" أو نظارات كشف الكذب تتعرف على كل كلمة تسمعها وتحللها لتعرف فيما إذا كانت صادقة أو مزيفة. هذا الاختراع العلمي من تصميم غابريل بورود، وقد يجد إقبالا كبيرا عليه إذا اثبت نجاحه.
صورة من: DW/Z.Abbany
مع "سترايت تولكينغ" يمكنك تكلم وفهم جميع لغات العالم دون تعلمها. وذلك عبر روبوت يقوم بترجمة لغتك الأصلية إلى اللغات الأخرى. يمكن أيضا برمجة الروبوت لكي يتعرف على البلد المراد زيارته فور وصولك إلى هذا البلد. هذا الاختراع من تصميم يوديث هارتل.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما برنامج "ويل ريد" فيسمح لك بقراءة جميع الكتب دون قراءتها!. وذلك عن طريق نقل محتويات الكتب مباشرة إلى الدماغ. بعض الاختراعات الغريبة مثل هذا البرنامج ما زالت تحت التجربة، ولا يعرف فيما إذا كانت ستلاقي نجاحا في التطبيق أم لا.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما هذا الاختراع العجيب فهو يناسب النساء خاصة. ويسمح "فيسيفاي" بلبس قناع جاهز بمستحضرات التجميل، بدلا من القيام بهذه العملية التي تستغرق في الغالب وقتا طويلا. قناع "فيسيفاي" من تصميم شارلوتا لوماس.
صورة من: DW/Z.Abbany
8 صورة1 | 8
ويوضح فريق البحث أن جميع الأشياء بما في ذلك أجسامنا تنبعث منها الحرارة في صورة أشعة تحت الحمراء، وهي أشعة غير مرئية، مشيرا إلى أن أغطية الفراش توفر لنا الحرارة عن طريق احتجاز هذه النوعية من الأشعة التي تنبعث بالقرب من أجسامنا، وهو ما يشعرنا بالدفء. ويقول شان هوي فان المشارك في الدراسة أن ما بين أربعين إلى ستين في المائة من حرارة الجسم تنبعث في صورة أشعة تحت الحمراء بينما نجلس في مكاتبنا، ولكن حتى الآن لم يكن هناك أبحاث بشأن ابتكار نوعيات من النسيج تسمح بالتعامل مع هذه النوعية من الإشعاع الحراري. وأكد الباحثون أن ارتداء الملابس القطنية ترفع درجة حرارة الجسم بواقع 3 فاصلة 6 درجة فهرنهايت أكثر مقارنة بارتداء ملابس مصنوعة من النسيج الجديد، وأشاروا إلى هذا الفارق يجعل الشخص الذي يرتدي النسيج الجديد أقل ميلا لاستخدام المراوح أو أجهزة تكييف الهواء.