ذكر موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية الاثنين (11 ديسمبر/ كانون الأول 2017) أن باحثين من الدنمارك عثروا على ما يُعتقد أنه أقدم الفقاريات الحية، وهي سمكة قرش من فصيلة غرينلاند، تسبح في مياه شمال المحيط الأطلسي الباردة، حيث يعتقدون أن عمرها يبلغ نحو 512 عاماً.
وأوضح الموقع أن هذا النوع من أسماك القرش ينمو بوتيرة سريعة تصل إلى حوالي سنتيمتر واحد في السنة، موضحاً أن العلماء وجدوا أنثى قرش يبلغ قياسها حوالي 18 قدماً (حوالي 520 سنتيمتراً)، إذ يبدو من الواضح أنها عاشت بضعة قرون من التاريخ.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن العلماء استخدموا تقنية التأريخ بالإشعاع الكربوني لتحليل عدسة عين 28 من أسماك قرش غرينلاند، مضيفاً أن دراسة سابقة قد توصلت إلى أن أقدم سمكة قرش يبلغ عمرها حوالي 392 عاماً وبنسبة كبيرة من التأكد أن عمرها يتراوح بين 272 و512 عاماً. وأردف أنه في حال ثبوت صحة البيانات، فإن سمكة قرش التي عثر عليها ستكون قد عاشت في حقبة العالم الإيطالي الشهير غاليليو، وكذلك قبل حتى وصول المستوطنين الهولنديين إلى مدينة نيويورك الأمريكية.
وأفاد نفس المصدر أن متوسط عمر نضج سمك قرش غرينلاند يبلغ 156 عاماً، وقد يحصل أيضاً في سن الشباب (134 عاماً)، فضلاً عن أنه لا يُعرف الكثير عن هذا النوع من المخلوقات.
وفي سياق متصل، تتنقل قروش غرينلاند في بحار القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي من شرق كندا إلى غرب روسيا. لكن في سنة 2013 رصدت غواصة بحثية في أعماق البحار سمك قرش غرينلاند بطول 12 قدماً في خليج المكسيك، تمتلك أنفاً صغيراً مستديراً وعيوناً صغيرة وبلون بشرة رمادية أو سوداء. بالإضافة إلى أنها من النوع شديد الافتراس.
هذا ومن المعروف أن أسماك قرش غرينلاند تتواجد بكثرة في شمال الأطلسي والقطب الشمالي خاصة من شرق كندا إلى غرب روسيا، إذ ترصدها في بعض المناسبات روبوتات في أعماق البحر كما هو الحال في خليج المكسيك.
ر.م/ ي.أ
يوجد حوالي 30 ألف نوع من السمك، وبعضها غريب ومثير للدهشة مثل ثعبان البحر الكهربائي، الذي تشير الدراسات إلى أنه أكثر غرابة وإثارة للدهشة مما كان معروفا عنه. في هذه الجولة المصورة نتعرف على 11 سمكة الأكثر غرابة في العالم.
صورة من: imago/Olaf Wagnerثعبان البحر الكهربائي هو غير سمك ثعبان البحر المعروف، إنه يولد تيارا كهربائيا تصل شدته إلى 600 فولت يقتل الأسماك الصغيرة. وقد اكتشف الباحثون أن هذا النوع من السمك يستخدم هذا التيار الكهربائي الذي يولده في تحديد موقع غنيمته، مثلما يستخدم طائر الخفاش سوناره لتحديد موقع فريسته.
السمك القناص يعيش في المياه المالحة. وهو يصطاد الحشرات برميها بسهم مائي فيقتلها لتسقط في الماء ويلتهمها. والسمك القناص الكبير الحجم يمكن أن يبصق سهمه المائي لمسافة مترين إلى ثلاثة أمتار.
سمكة مراقب النجوم، نوع من السمك يختبئ في الرمل وينتظر أن تسبح فريسته فوق رأسه حتى ينقض عليها بسرعة البرق ويستمتع بالتهامها. وهو يتميز برأسه وعينه الكبيرين وفمه المتجه للأعلى، ويجب تجنب "مراقب النجوم" لأنه سام.
سمك الحجر يعد من أخطر أنواع السمك السام ويتقن التخفي. ويبدو مثل طحالب حجرية ضخمة، لكن من يطأه يشعر بأشواكه السامة. أما سمه فيسبب ألما شديدا ويمكنه ان يؤدي للوفاة.
السمك الكروي ويعرف أيضا بالينفوخ، حيث لديه معدة مطاطية يستطيع نفخها بسرعة مذهلة وملئها بالماء حين يشعر بالخطر، وبذلك يكبر حجمه ويصبح كروي الشكل. وهذا النوع من السمك سام وقاتل، ولكنه يعد في اليابان من الأطباق اللذيذة.
السمك الصياد هو نوع من السمك يقوم بإغراء فريسته كما يفعل صياد السمك بصنارته، كما أن هذا النوع من السمك يضيء أيضا ما يزيد من فضول فريسته واقترابها منه أكثر ودخولها إلى فمه الضخم. والسمك الصياد منتشر في الكثير من مناطق العالم ويستطيع العيش في البحار العميقة أيضا.
من يبحث عن سمك غريب وعجيب عليه أن يبحث في البحار العميقة، حيث الضغط عال والضوء خافت جدا وحيث لا يوجد إلا القليل مما يمكن أن يقتات عليه السمك، في هذه الأعماق تضطر الكائنات الحية إلى التتأقلم مع ظروف حياتية صعبة لتستطيع العيش. بالضبط في هذه الظروف الصعبة يعيش سمك الأفعى الخبيثة الذي يمكث في قاع البحار العميقة ويصل طوله حتى 35 سنمتر وله فم كبير وأسنان كثيرة حادة جدا.
سمك موسى هو نوع من السمك العريض المفلطح تماما الذي يجيد التخفي والتحول إلى ما يشبه الرواسب وهو يستطيع تحريك إحدى عينيه وتغيير مكانها لتصبح العينان في جهة واحدة بجانب بضعهما.
سمكة فرس البحر، تعد واحدة من أجمل الأسماك الصغيرة الحجم وهي من الأسماك النادرة التي تسبح بشكل عامودي وكأنه واقفة ولهذا فهي ليست ماهرة في السباحة مثل غيرها من السمك. والغريب في هذا النوع من السمك أن الذكر لديه ما يشبه الكيس في بطنه ترمي فيه الأنثى البيوض فيحضنها الذكر حتى تفقس.
سمك نطاط الطين، وهو نوع من السمك يبدو أنه لا يستطيع أن يقرر هل يعيش في الماء أم على اليابسة، حيث أنه يعيش في الطين وجلد صدره قوي وكأنه درع بحيث يستطيع التحرك والقفز على اليابسة أيضا ويتنفس من جلده مثل البرمائيات، ولكنه يبقى سمكا.
سمك قرش المطرقة يتميز برأسه المفلطح المائل إلى الجانب. يعتقد الباحثون أن شكل الرأس المميز هذا يساعد قرش المطرقة على الرؤية بشكل أفضل.
