باحثون يكتشفون نوعا جديدا من البكتريا يسبب داء لايم
٩ فبراير ٢٠١٦
اكتشف باحثون في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض نوعا جديدا من البكتريا يسبب لايم للإنسان الذي ينقله القراد، فيما يأمل الباحثون أن يساهم الاكتشاف الجديد في القضاء على هذا المرض.
إعلان
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الباحثين اكتشفوا بكتريا جديدة تسبب داء لايم للإنسان الذي ينقله القراد. وقالت المراكز في بيان إنها تعاونت مع (مايو كلينيك) ومسؤولي الصحة في مينيسوتا بويسكونسن ونورث داكوتا في اكتشاف البكتريا الجديدة واسمها العلمي (بوريليا مايوناي). وأضافت المراكز أنه كان من المعروف في السابق أن نوعا واحدا من البكتريا اسمه العلمي (بوريليا بورجودورفيري) هو المسبب لمرض لايم الذي ينقله القراد في نصف الكرة الأرضية الشمالي. وتبدأ أعراض المرض بالحمى وآلام الرأس والإرهاق والطفح الجلدي المنتشر وفي حال لم يتلق المصاب العلاج اللازم بالمضادات الحيوية تتطور الحالة لتشمل أعراضا تصيب القلب والمفاصل والجهاز العصبي.
وقالت المراكز إن الباحثين اكتشفوا البكتريا الجديدة بعد فحص عينات دم من مرضى في مينيسوتا بويسكونسن وفي نورث داكوتا ممن يعتقد بإصابتهم بداء لايم خلال الفترة بين عامي 2012 و2014 . وأضافت أن عينات من ستة من بين تسعة آلاف مريض أظهرت نتائج "استثنائية" ما استدعى إجراء مزيد من الدراسة.
أهم أنواع اضطرابات الشخصية
الاندفاعية والأوهام وتقلب المزاج واللامبالاة قد تكون من علامات اضطراب الشخصية. فكيف يمكن التعرف على أن أحد المحيطين بنا قد يعاني من مرض نفسي يجب مراعاته في الحياه الاجتماعية؟ نتعرف هنا على أهم أنواع اضطرابات الشخصية.
صورة من: Colourbox
الشخصية الاعتمادية غير المستقلة: يتخذ صاحبها القرارات على مضض، ويفضل ترك اتخاذ القرارات للآخرين، كما أنه يحتاج إلى المشورة و تأكيد من الآخرين ويظن أنه لا يستطيع التعامل مع الحياة لوحده، ويعتبر نفسه غير جدير بتحمل المسؤولية وغالبا ما يعاني من قلق الانفصال عن الآخرين، ويميل إلى الخضوع إلى الآخرين ولا يعبر عن رغباته الشخصية إلا نادرا.
صورة من: Fotolia
الشخصية الحدية: تتسم هذه الشخصية بتقلب المزاج وبالغضب من دون سبب واضح وبعدم استقرار العلاقة مع الآخرين رغم كثافتها وبشعور الشخص بالخوف من تخلي الآخرين عنه وبإحساس مزمن بالفراغ والتصرف بسلوك ضار بالنفس وميول كامن إلى الانتحار، وفق ما ينقل موقع أبوتيكن أومشاو الإلكتروني.
صورة من: Colourbox
الشخصية النرجسية: الـ "أنا" متضخمة للغاية في هذه الشخصية. فهي تظن أن كل العالم يدور حولها. ويظن صاحبها أنه إنسان عظيم وهذا يتجلى في أوهامه وسلوكه، فيبالغ في في تضخيم أدائه، ويتوقع أن الناس معجبون به ولا يتعاطف مع الآخرين.
صورة من: AP
الشخصية الانطوائية: تخشى هذه الشخصية من أن يرفضها الآخرون ومن الوقوع في مواقف محرجة أو سخيفة، ويتسم صاحبها عموما بالقلق وبانخفاض تقدير الذات، ويعتقد بأنه يفتقر إلى الكفاءة والجاذبية. وهذا يؤدي إلى الخوف من العلاقات الحميمة، لأنه يخاف من أن يكتشف الآخر بأنه غير جدير بعلاقته ولا يستحق الارتباط به.
صورة من: Colourbox
الشخصية المعادية للمجتمع: تتسم هذه الشخصية بالاندفاع والعدائية واللامبالاة تجاه الآخرين وعدم الشعور بالذنب، وبالسلوك غير المتسق مع القوانين والنظم. وهنا يتم التمييز بين الشخصية الاندفاعية والشخصية المعتلة نفسيا: فالشخصية الاندفاعية حساسة جدا ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها، أما الشخصية المعتلة نفسيا فبإمكانها إدراك مشاعر الآخرين ويعلم صاحبها أنه يسبب الألم والمعاناة للآخرين لكنه لا يراعي مشاعرهم.
صورة من: Colourbox
الشخصية الوسواسية: تتسم هذه الشخصية بقلة المرونة وبالمبالغة في حب الترتيب واللوائح، ولها تصور واضح للأنظمة والقواعد بالنسبة للذات وبالنسبة للآخرين، وعند عدم احترام القواعد تتصف بالاضطراب وفقدان السيطرة على النفس وعلى الآخرين، ولا يرغب صاحبها بتكليف الآخرين بعمل ما لأن لديه شعورا بالحاجة إلى القيام بكل شيء بنفسه كي تكون النتيجة صحيحة ودقيقة في نظره، بحسب موقع أبوتيكن أومشاو الإلكتروني.
صورة من: Colourbox
الشخصية الفصامية: يكون السلوك الاجتماعي لهذه الشخصية غير لائق وغريب الأطوار، وهذا يبعث الدهشة لدى الآخرين. يتصف صاحبها بغرابة وبانطواء على الذات فيتفادى العلاقات الوثيقة ويكون منعزلا جدا، ويكون تفكيره مصابا بالتشوه ويتسم إداركه بأفكار غريبة مثل الاعتقاد المبالغ فيه بتخاطر الأفكار، وفق ما يذكر موقع أبوتيكن أومشاو الإلكتروني.
صورة من: Colourbox
7 صورة1 | 7
وتتشابه أعراض البكتريا الجديدة (بوريليا مايوناي) مع القديمة (بوريليا بورجودورفيري) لكن الأولى تتسم بأعراض إضافية منها الشعور بالغثيان والقيء مع انتشار البكتريا بكثافة في الدم. وتقول المراكز إن نحو 300 ألف شخص يصابون بداء لايم في الولايات المتحدة سنويا وقلما يفضي المرض إلى الوفاة ويتعافي المرضى منه في غضون بضعة أسابيع بعد تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
وقالت المراكز إن المصابين بالبكتريا الجديدة تعافوا بعد تعاطي نفس المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالبكتريا القديمة فيما من السابق لأوانه القول إن البكتريا الجديدة أكثر أو أقل خطورة من الأخرى. ويقول الباحثون إن أصنافا من القراد الأسود الأرجل منها قراد الايائل، الذي ينتشر في المساكن الخشبية وفي المناطق العشبية، تحمل البكتريا القديمة التي توجد في 45 في المائة من المقاطعات الأمريكية فيما كانت هذه النسبة 30 في المائة فقط عام 1998.
وينتشر قراد الأيائل الآن في 842 مقاطعة في 35 ولاية أمريكية تتركز في شمال شرق البلاد لكن العدوى انتقلت غربا وجنوبا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن القراد الأمريكي ينشر المرض أيضا في آسيا وشمال غرب أوروبا ووسطها وشرقها.