باحث ألماني-أمريكي يعرض "بخاخ" أنف مضاد لفيروس كورونا
١٤ أغسطس ٢٠٢٠
طور فريق بحثي أمريكي بخاخ أنف وقدموه على موقع علمي على أنه يستطيع إبطال مفعول فيروس كورونا في الأنف قبل تمكن الأخير من الدخول إلى الرئتين. ما هي آلية عمل البخاخ؟ وكم يستمر مفعوله؟
إعلان
نشر باحثون أمريكيون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو على منصة bioRxiv العلمية بحثاً قدموا فيه بخاخ أنف على أنهيقي من الإصابة بفيروس كورونا. "أطلقنا على الدواء اسم AeroNabs" يقول بيتر فالتر الذي تم تطوير البخاخ في مختبره. وفي مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الألماني ARD أوضح الباحث الذي ينحدر من برلين أن "البخاخ يهاجم الفيروس في الأنف قبل أن يدخل إلى الجسم".
وتابع الباحث الألماني-الأمريكي الذي تكثر إطلالته الإعلامية للتعليق على جائزة نوبل للطب أن البخاخ يقي من العدوى لمدى 24 ساعة.
ابتكر فريق فالتر العلمي جزئيات بروتينية تشبه ما يطلق عليه أجسام النانو. وتقوم فكرة البخاخ على أن يستقر الجزئي البروتيني على سطح الفيروس ويبطل مفعوله: "بمجرد حلول الجزئي على الفيروس لن يتركه حتى ينهيه".
وعن آلية عمل الفيروس ودخوله الجسم البشري يقول فالتر: "يدخل الفيروس الجسم عن طريق الأنف حيث يهاجم الخلايا هناك. ومنها إلى الرئتين حيث يتكاثر". ويتابع بيتر فالتر: "إذا استطعنا إيقاف الفيروس في الأنف، يكون البخاخ قد أثبت فعاليته".
ويأمل البرفسور بيتر فالتر في أن يطرح البخاخ في السوق بعد أشهر، بعد أن يكون قد اجتاز الاختبارات الطبية اللازمة وأثبت عدم وجود أعراض جانبية له.
خ.س/ع.ج.م
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
دخلت عدة عقاقير استعملت في علاج أمراض فيروسية مختلفة الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مازالت قيد التجربة السريرية في مستشفيات العالم. كيف تعمل ولماذا اُختيرت من بين كل العقاقير المعروفة؟ الجواب في معرض الصور.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Julien
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Dr. Baumgärtner
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
صورة من: imago Images/Science Photo Library
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.