يجب علينا أحياناً أن ندقق النظر في عيني الشخص لمعرفة لونهما. لكن ماذا تخفي هاتان العينان؟ وما هي طباع صاحبهما أو صاحبتهما؟ حقائق مثيرة عن أصحاب العيون الخضراء.
إعلان
عادة ما تكفي نظرة قصيرة واحدة إلى عيني الشخص المقابل لنا لتخبرنا مشاعرنا الداخلية ما إن كنا نجده جديراً بالثقة أو جذاباً أو خفيف الظل. وهنا يلعب لون عينيه دوراً مهماً في تحديد مثل هذا الانطباع.
لقلة عددهم، يعد أصحاب العيون الخضراء من الأشخاص النادرين في هذا العالم، إذ تتراوح نسبتهم بين 2 إلى 4 بالمائة من البشر، مقارنة بأصحاب العيون البنية الذين يكونون قرابة 90 بالمائة من البشر.
يُذكر أن العيون الخضراء هي ليست خضراء في حقيقة الأمر، فعيون جميع البشر في الأساس زرقاء اللون، لكن نسبة الميلانين وتركيزه هي التي تؤدي لظهور الألوان المختلفة في العين. فالعيون البنية، على سبيل المثال، تحتوي على أكبر قدر من الميلانين.
لكن بغض النظر عن هذه الحقيقة العلمية، ما هي الطباع المُميزة لأصحاب العيون الخضراء؟ إليكم هذه الحقائق:
1. أكثر إبداعاً:
توصلت دراسة أُجريت في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا إلى أن الأشخاص بعينين خضراوين يبدون قدراً كبيراً من الإبداع.
2. أكثر الألوان تفضيلاً:
لو أُتيح للبشر أن يختاروا لون عينيهم، لما اختاروا غير اللون الأخضر، كما ينقل موقع "فوكوس" الألماني عن الدراسة العلمية.
3. قوة التحمل:
الأشخاص من أصحاب العيون الخضراء أكثر قدرة على تحمل الألم والتعاطي مع التجارب الحياتية المؤلمة، كما توصل باحثون في جامعة بيتسبرغ الأمريكية.
4. أكثر إثارة وجاذبية:
يتمتع أصحاب العيون الخضراء بجاذبية كبيرة بغض النظر عن جنسهم، كما أكد استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينزلاند. وعادة ما يربط الرجال لون العينين الخضراوين بجاذبية النمور، وعليه تحظى صاحبات تلك العيون بعنصر جذب خاص.
5. توهج وحماسة:
كشف استطلاع للرأي، أُجري في لوس انجلس الأمريكية، أن الأشخاص الذين لهم عينان خضراوان أكثر حماسة ورومانسية وحساسية، وأنهم عادة ما يفضلون العلاقات العاطفية الطويلة والدائمة.
ع.غ/ ف.ي
كيف نحمي أعيننا من الإرهاق
ترهق مشاهدة التلفاز والقراءة في الظلام العيون، لذا ينصح أطباء العيون في ألمانيا بالجلوس على بعد مناسب لدى مشاهدة التلفاز وإراحة العين بانتظام.
صورة من: picture-alliance/All Canada Photos
مهام كبيرة تقع على عاتقها
تقوم أعيننا بأداء مهام كبيرة جدا، فهي تتأقلم مع المسافات القريبة والبعيدة، وترسل معلومات ليقوم الدماغ بتحويلها إلى صور.
القراءة ليلا وتأثيرها على العين
عند القراءة تعمل العين بدقة كبيرة، في النهار يكون الأمر سهلا. وفي الليل تتأقلم العين مع الضوء الخافت إلا أن الأمر يكون أصعب، إذ لا تستطيع العين رؤية الصورة بوضوح تام.
صورة من: picture alliance / JOKER
مشاهدة التلفزيون تشكل تحديا للعين
في غرفة مظلمة يحدق المرء في الصور المهتزة، وهو ما يتسبب في إرهاق العين بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى الصداع أيضا. ولهذا ينصح أطباء العيون باستخدام مصدر ضوئي إضافي عند مشاهدة التلفزيون.
صورة من: lassedesignen/Fotolia
البعد الأمثل لمشاهدة التلفزيون
عند مشاهدة التلفزيون نادرا ما نرمش وخاصة عندما نجلس بالقرب من الشاشة. ما يجعلنا نشعر بحرقة واحمرار في العينين مع مرور الوقت. ولهذا ينصح بالجلوس على بعد ثلاثة أمتار على الأقل من الجهاز.
صورة من: Fotolia/mirpic
لسلامة أدائهما
للحفاظ على سلامة أداء العينين، لابد من بعض التغيير. وهذا يعني أنه يجب على المرء أن ينظر دائما إلى مسافات بعيدة. ويبقى الرمش (فتح وإغلاق) الجفنين مهما أيضا. إذ يساهم في انتشار سائل الدموع الذي يزود العين بالمواد المغذية ويحميها من الجفاف.
صورة من: Fotolia/Serg Zastavkin
ضرورة إراحة العين
من يقرأ لفترة طويلة تحت ضوء خافت يجب أن يقرب الكتاب جدا من عينيه ليستطيع القراءة. وهذا ما يجهد العين ويضعف أداءها بشكل مؤقت. ولكن العيون السليمة سرعان ما تتعافى بعد فترة من الراحة. ولهذا ينصح بإراحة العين بانتظام.