بادوكون تواجه تهديدات بالقتل بسبب "قصة حب" مع سلطان مسلم
٢٠ نوفمبر ٢٠١٧
تواجه الممثلة الهندية الشهيرة ديبيكا بادوكون وفريق فيلم "بادمافاتي" تهديدات بالقتل وصلت حتى عرض مكافآت مالية كبيرة بسبب اتهامات بالإساءة إلى ملكة هندوسية تعد من رموز ثقافة الراجبوت.
إعلان
أعلنت الشركة المنتجة لفيلم "بادمافاتي" تأجيل عرضه إلى موعد لاحق لم تحدده، بسبب استمرار المظاهرات ضده والتهديدات بحق نجومه، خاصة الممثلة ديبيكا بادوكون التي تؤدي دور البطولة، والممثل رانفير سينغ، والممثل شاهد كابور. وكان من المتوقع أن يصدر الفيلم يوم الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم.
الفيلم من إخراج سنجاي ليلا بهانسالي، أحد أكثر المخرجين الهنود تتويجا خلال السنوات الأخيرة. ويعود الفيلم إلى ما جرى بين ملكة تحمل اسم بادمافاتي، كانت تعيش في منطقة راجبوت قديما والسلطان علاء الدين الخلجي الذي حكم دلهي ما بين عامي1269 و1316 ميلادية، وقد أثار الإعلان عن الفيلم حفيظة منظمات الراجبوت التي نظمت عدة مظاهرات ضده.
وتحظى الملكة بادمافاتي باحترام كبير لدى الراجبوتيين والهندوس عموما، بما أنها، حسب ما يُحكى، أحرقت نفسها حتى لا تقع أسيرة للسلطان علاء الدين. ويتهم المتظاهرون المخرج باختلاقه قصة حب بين الملكة والسلطان، وهو ما نفاه بهانسالي.
وكان من المنتظر أن تشارك بادوكون في القمة العالمية لريادة الأعمال في الهند، التي ستحضرها ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، إلّا أن بادوكون ألغت المشاركة، وفق ما أعلنه مسؤول عن القمة اليوم الاثنين (20 نوفمبر/تشرين الثاني) لوسائل إعلام هندية.
وتعرّض الفيلم خلال تصويره لعدة عراقيل، من أبرزها هجوم مجموعة راجبوتية على المخرج في شهر يناير/كانون الثاني الماضي. ويقول مناهضو الفيلم إنه يسيء إلى تاريخ الراجبوتيين، وتحديدا إلى الملكة التي تؤدي بادوكون دورها. ونشرت الصحيفة الهندية "ذ تايمز أوف إنديا" قائمة بالتهديدات الخطيرة التي تعرّض لها طاقم الفيلم.
إعلان الفيلم:
وحذر حزب في ولاية أوتار باراديش، شمال الهند، من وقوع اضطرابات إذا ما تم عرض الفيلم، وطالبت مجموعات أخرى في الولاية ذاتها وفي ولاية راجستان، بضرورة حذف ما اعتبرتها "مشاهد بغيضة" من الفيلم قبل عرضه.
وهدّد زعيم سياسي اسمه ماهيبال سينغ ماكرانا، زعيم المنظمة الراجبوتية شري راجبوت كارني، الممثلة بادوكون بقطع أنفها بسبب "استفزازاتها" و"انتهاكها لقواعد ولثقافة الهند". فيما عرض زعيم من مجموعة الثاكور مبلغا من المال يصل إلى 5 كرور روبية (حوالي 652 ألف يورو)، لأي شخص يقطع رأس بهانسالي أو بادوكون، بينما رفع زعيم آخر اسمه سوراج بال المكافأة المالية إلى 10 كرور روبية (أكثر من مليون يورو).
كما قامت مجموعة أخرى بتوقيع عريضة احتجاجية مكتوبة بالدم، وجهتها إلى هيئة توزيع الأفلام للاحتجاج على الفيلم المرتقب، وهدد آخرون الممثل رانفير سينغ بكسر رجليه، بينما هدد زعيم سياسي اسمه راجا سينغ من ولاية تيلنغانا بإحراق أي صالة تعرض الفيلم، ووصلت التهديدات من مجموعة أخرى إلى درجة الوعيد بإحراق بادوكون حية.
إ.ع
جيمس بوند.. شخصية واحدة ووجوه متعددة
هناك كثير من الممثلين لم نكن لنعرفهم لولا أنهم مثلوا شخصية العميل السري البريطاني جيمس بوند. آخرهم البريطاني دانييل كريغ، والذي يظهر في أحدث أفلامه بعنوان "سبيكتر"، وهو الفيلم رقم 25 في السلسلة. فمن هم نجوم "بوند"؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Sony Pictures Deutschland
قد يظن كثيرون أن سلسلة أفلام جيمس بوند بدأت بالنجم الشهير شون كونري، ولكن الحقيقة هي أن أول دور تلفزيوني لشخصية جيمس بوند مثلها الممثل الأمريكي باري نلسون، وذلك في فيلم بعنوان "الذروة! مسرح الغموض" اقتبس عن أحداث رواية "كازينو رويال" عام 1954.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
أول فيلم لجيمس بوند يُعرض في صالات السينما حول العالم كان "دكتور نو". جسّد شخصية العميل السري الممثل الاسكتلندي الوسيم شون كونري. طريقة تصوير الفيلم ومواقع التصوير الغريبة جعلته نجاحاً ساحقاً، واستمر كونري في تجسيد هذه الشخصية لأربعة أفلام لاحقة، قبل أن يتقاعد مؤقتاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد "تقاعد" شون كونري، تلقى عارض الأزياء الأسترالي جورج لازنبي عرضاً لخلافته في أفلام جيمس بوند، ولكن وكيل أعماله أقنعه بقبول عقد لفيلم واحد فقط، لاعتقاده بأن السلسلة ستفقد بريقها قريباً. لذلك، لم يظهر لازنبي إلا في فيلم وحيد هو "في الخدمة السرية لجلالتها".
صورة من: Getty Images/Michael Stroud/Daily Express/Hulton Archive
بعد مغادرة جورج لازنبي، حار المنتجون في اختيار الممثلين، ما اضطرهم لإعادة شون كونري لتمثيل فيلم جديد في السلسلة هو "الماس يدوم للأبد". كونري تبرع براتبه الأساسي من الفيلم، الذي بلغ آنذاك (1971) 1.25 مليون دولار، لمؤسسة خيرية اسكتلندية تعنى بالتعليم.
صورة من: picture alliance/United Archives
على رأس قائمة المرشحين الجدد لخلافة شون كونري في أفلام جيمس بوند كان الممثل البريطاني روجر مور، الذي أعرب عن تفرغه وحصل على أول أدوراه ضمن السلسلة في فيلم "Live and Let Die"، تبعتها ستة أفلام في السلسلة، ليكون مور صاحب الرقم القياسي في عدد أفلام بوند التي مثلها.
صورة من: imago/AD
بعد سبعة أفلام، علق روجر مور قبعته، ليبدأ البحث من جديد عن ممثل لتجسيد شخصية العميل البريطاني. واستقر رأي المنتجين على الممثل المسرحي والتلفزيوني من ويلز تيموثي دالتون، الذي ظهر في فيلمين هما "The Living Daylights" و"License to Kill" عامي 1987 و1989.
صورة من: picture-alliance/dpa/KPA Honorar
بعد انقطاع تيموثي دالتون عن أداء السلسلة لأسباب قانونية، عاد المنتجون إلى البحث من جديد عن وجه جديد لجيمس بوند، هو الممثل الإيرلندي بيرس بروسنان، الذي كان يحظى بشعبية جماهيرية بعد نجاح شخصيته في مسلسل "رمينغتون ستيل". وبعد تفرغه من المسلسل، جسد بروسنان شخصية بوند في أربعة أفلام، آخرها "مت في يوم آخر" عام 2002.
صورة من: Getty Images/MGM
بعد انقطاع دام أربع سنوات، عادت سلسلة جيمس بوند بفيلم جديد ووجه جديد للممثل البريطاني دانييل كريغ، والذي أبدع في أول فيلم له "كازينو رويال" عام 2006. كانت هناك اعتراضات على كونه أشقر الشعر، ولكن هذه الاعتراضات اختفت بعد ظهور الفيلم. ويستمر كريغ في تمثيل جيمس بوند حتى اللحظة، في آخر أفلامه بعنوان "سبيكتر"، والذي يعرض في صالات السينما الأسبوع المقبل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sony Pictures Deutschland