1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باراك أوباما: أمريكا دخلت حقبة التغيير

دويتشه فيله+ وكالات "ع.غ"٥ نوفمبر ٢٠٠٨

بعد فوزه الكبير في انتخابات الرئاسة الأمريكية، قال أوباما إن التغيير أتى إلى أمريكا، وإن قوة بلاده الحقيقية ليست عسكرية فقط، وإنما بالديمقراطية والتعددية. وبروكسل ترحب وتأمل في عقد جديد من التعاون بين الجانبين.

أوباما أول رئيس أمريكي من اصل إفريقيصورة من: AP

حقق باراك أوباما فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس أسود في تاريخ البلاد. وأمام حشد كبير من أنصاره قال الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما في خطاب ألقاه في حديقة غرانت بارك في شيكاغو عقب فوزه إن "التغيير أتى إلى أمريكا". وهنأ غريمه المهزوم الجمهوري جون ماكين على الحملة الطويلة والشاقة التي خاضها. ودعا الأمريكيين لدعم "روح التضحية الجديدة".


وقال الرئيس المنتخب: "سيكون الطريق أمامنا طويلاً. وسنتسلق منحدرات صعبة. وربما لا نصل إلى هناك في عام أو حتى في فترة ولاية واحدة. ولكن يا أمريكا لم تحدوني آمال أكثر من التي تحدوني الليلة بأننا سنصل إلى هناك". وسيؤدي أوباما اليمين ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/ يناير 2009.



رسالة إلى العالم


أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكيةصورة من: DW/AP

وأكد أوباما في خطابه أن انتخابه هو "الرد" على "أي شخص مازال يشكك في أن أمريكا مكان فيه كل شيء ممكن". وقال إن "الأمريكيين بعثوا برسالة إلى العالم مفادها أننا لم نكن مطلقا مجرد مجموعة من الولايات الحمراء (لون الحزب الجمهوري) والولايات الزرقاء (لون الحزب الديمقراطي). فنحن وسنظل دوما الولايات المتحدة الأمريكية". كما قال أوباما إن القوة الحقيقة لبلاده ليست فقط بالسلاح ولكن بالديمقراطية والتعددية. يُذكر أن أوباما هو ثالث رئيس من الحزب الديمقراطي خلال ثلاثة عقود بعد جيمي كارتر وبيل كلينتون.

باروزو يهنئ أوباما ويأمل في "عقد جديد" للعالم

هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو باراك أوباما على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة معبرا عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة إلى أوروبا "لقيادة العالم إلى عقد جديد". وقال باروزو في بيان نشر بعيد الإعلان عن فوز أوباما إن "الوقت حان لالتزام متجدد بين أوروبا والولايات المتحدة". وأضاف "أريد أن أؤكد للسناتور أوباما دعم المفوضية الأوروبية ودعمي الشخصي في تجدد هذا الالتزام لنواجه معا التحديات الكثيرة التي تنتظرنا".


وفي السياق ذاته صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الأربعاء أن انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة يشكل "فرصة تاريخية لتضافر جهودنا"، كما رحب بفوز "رجل متمسك بالحوار".


أرث ثقيل

سيرث أوباما حربين تخوضهما بلاده في وقت واحد في العراق وأفغانستان.صورة من: AP

وسيرث أوباما وضعا اقتصاديا صعبا، إذ تمر الولايات المتحدة ومعها العالم بأسره باسوا أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929. وعلى الصعيد الاقتصادي أقترح أوباما خفضا ضريبيا سنويا يبلغ 500 دولار للموظف وألف دولار للأسرة. وسيلغي الضرائب المفروضة على المتقاعدين الذين لا يتجاوزهم دخلهم الخمسة آلاف دولار. كما اقترح إنشاء صندوق بقيمة 50 مليار دولار لتحفيز الاقتصاد والحيلولة دون فقدان أكثر من مليون أميركي وظائفهم. ودعا إلى تبني خطة ثانية لإنعاش الاقتصاد قيمتها 60 مليار دولار.


كما سيرث أوباما حربين تخوضهما بلاده في وقت واحد في العراق وأفغانستان. وفي هذا الصدد وعد في حملته الانتخابية بإنهاء الحرب على العراق والبدء في سحب القوات الأميركية من البلد فورا على أن يتم الإبقاء على قوة أميركية في العراق للقيام بمهمات مكافحة التمرد وحماية الأميركيين. كما أنه يؤيد البدء في حوار مع إيران بدون شروط مسبقة، إذ يرى أنها تشكل تهديدا خطيرا على منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW