يتعمّق الفيلم الوثائقي في عالم صانعات محتوى باربي، ويلتقي بأشهر جامعة لها ولديها 18500 دمية منها، كما يتحدث إلى الناشطين في مجال حقوق المرأة والمعجبين. باربي هي أوّل دمية لها حياتها المهنية الخاصة بها. لا أحد مثلها يتمتّع بهذا القدر من الحبّ أو الكره. لقد ظهرت كرئيسة، وكرائدة فضاء، قبل وقت طويل من غزو الفضاء فعليا. كما أن باربي ظهرت في هوليوود بفيلم كوميدي. كل العالم في حمى باربي بلونها الوردي. لكن ما يعرفه القليلون هو أن مبدعة باربي في الخمسينيات، هي سيدة الأعمال الطموحة روث هاندلر، وكانت طفلة مهاجرة أمريكية ذات أصول يهودية بولندية. أسّست شركة الألعاب ماتيل مع زوجها وأحد الأصدقاء. في رحلة إلى أوروبا تكتشف دمية: ليلي، وهي منتج تجاري لإحدى الصحف الشعبية الكبيرة. رأت هاندلر لأوّل مرة دمية لامرأة لها أسلوبها الخاص، فتعرّفت فورا على إمكانات التجارة بها. حتى ذلك الحين لم تكن هناك سوى دمى أطفال تستهدف الفتيات لتعدّهن لأدوارهن كأمّهات في سن مبكرة. تمّ تقديم باربي في معرض الألعاب في نيويورك عام 1959. باعت شركة ماتيل نحو 350 ألف دمية باربي في العام الأول. وهكذا ولِد عالم باربي. المفهوم متماسك وتجاري. أحدثت باربي ضجّة كامرأة لها منزلها الخاص وسيارتها الخاصة ومسيرتها الوظيفية الخاصة بها. مع ملايين المتابعين على موقع إنستغرام، أصبحت باربي اليوم مؤثّرة أيضا. لقد تمّ تخليد العديد من النساء الناجحات بشكل باربي. آخرهن هي عالمة الأحياء البحرية الألمانية آنتيه بوتيوس. يُوضح الفيلم الوثائقي أن باربي كانت ظاهرة وستظل كذلك.