بارزاني: استعدنا 200 كلم مربع من "داعش" في عملية الموصل
١٧ أكتوبر ٢٠١٦
وصف مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بـ "الرائع" التنسيق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة عبر القتال جنبا إلى جنب لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش". بارزاني تحدث عن استعادة 200 كلم مربع من سيطرة التنظيم.
إعلان
صرح مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، اليوم الاثنين (17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) أن القوات العراقية وقوات البيشمركة تمكنت من تطهير نحو 200 كيلومتر مربع من الأراضي، التي كانت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في اليوم الأول من حملة استعادة مدينة الموصل.
وأشاد بارزاني بالتعاون المشترك لاستعادة المعقل الرئيسي للجماعة المتطرفة في شمالي العراق. وقال في مؤتمر صحفي في منطقة خازر على بعد حوالي 40 كلم من الموصل بحضور قادة من الجيش والبشمركة: "هذه هي المرة الأولى التي تختلط فيها دماء البيشمركة والجيش العراقي في ميدان المعركة. آمل أن يكون هذا بشرى خير للمستقبل".
وتحدث بارزاني عن "يوم تاريخي ونقلة نوعية في تعاون قوات البيشمركة والجيش العراقي للوصول إلى اتفاق لتحرير الموصل". وتابع أن "التنسيق رائع وجيد وهي رسالة تحمل معاني كثيرة بأن العدو سيتقهقر بسرعة أمام هذا التعاون بين بغداد وأربيل"، مؤكدا أن "التعاون سيستمر إلى حين القضاء على الإرهاب ".
وكانت أجواء من عدم الثقة تسود بين بغداد وأربيل بخصوص استعادة الموصل بسبب مطالبة الأكراد ضم مناطق متنازع عليها في محافظة نينوى إلى الإقليم.
وبالنسبة لمشاركة تركيا التي تدرب قوات في قاعدة بعشيقة قرب الموصل، قال بارزاني "يجب التوصل إلى تفاهم بين بغداد وأنقرة". وازدادت حدة التوتر بين العراق وتركيا حيث دعت بغداد أنقرة مرارا إلى سحب قواتها من القاعدة الواقع شمال شرق الموصل.
ومحذرا من أن منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق بها بالفعل نحو 1,8 مليون نازح، قال بارزاني إن المنطقة لا يمكنها التعامل مع المزيد من تدفقات اللاجئين، وسط مخاوف من أن عملية الموصل ستضع مئات الآلاف من الأشخاص على هذا الطريق.
أ.ح/ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
بدء عملية طرد "داعش" من الموصل وقلق دولي بشأن حدوث كارثة إنسانية
مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء عملية تحرير الموصل، انطلقت القوات العراقية بالتحرك صوب ثاني أكبر مدينة عراقية احتلها تنظيم "داعش" قبل عامين. لكن المخاوف تحوم حول مصير المدنيين فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
حيدر العبادي يعلن انطلاق عملية تحرير الموصل
أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
مرحلة اولى لعملية تحرير الموصل
يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
أكبر عملية عسكرية منذ انسحاب الجيش الأمريكي
يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
تنظيم "داعش" نشرت الرعب والدمار
تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".
صورة من: picture-alliance/AP Photo
سكان الموصل في خطر
لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.
صورة من: Birgit Svensson
قوات البيشمركة على مشارف الموصل
قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Rassloff
بغداد ترفض الوجود العسكري التركي
تنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من
الصور.
صورة من: Reuters/A. Saad
مقاتلة تركية في أجواء العراق
أوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة
إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.