1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بارزاني يدعو البيشمركة إلى حماية حدود الإقليم

١٤ يونيو ٢٠١٤

دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني قوات البيشمركة إلى حماية حدود إقليم كردستان وأرواح والمواطنين وممتلكاتهم. فيما أعلن الرئيس الإيراني عن استعداد بلاده لدعم الحكومة العراقية إذا طلبت ذلك.

Masud Barzani Kurdenführer Irak ARCHIV 2012
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images

قال رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت (14 يونيو/ حزيران) في بيان تلقى موقع "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "أحداث الموصل والمناطق المحاذية لحدود إقليم كردستان أحدثت فراغا أمنيا وعسكريا بسبب انهيار الجيش العراقي"، مبينا أن "ذلك دفع بعدد كبير من المواطنين للجوء إلى المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة قوات البيشمركة".

وأضاف البارزاني أن "قوات البيشمركة توجهت إلى المناطق التي انسحبت منها القوات العراقية، من أجل حماية أهالي كردستان والمكونات القومية والدينية والمؤسسات العامة وسد الفراغ الأمني". ودعا البارزاني قوات البيشمركة والآسايش ( جهاز الأمن الكردي) إلى "حماية حدود إقليم كردستان وأرواح المواطنين وأملاكهم والمؤسسات العامة في تلك المناطق وعدم فسح المجال أمام حدوث مخالفات وأي تجاوز على الحدود".

وتستعد القوات العراقية من جيش وشرطة لشن هجوم مضاد في محافظة صلاح الدين انطلاقا من مدينة سامراء شمال بغداد بهدف استعادة السيطرة على مدينة تكريت وقضائي الدور وبيجي، بحسب ما أفاد السبت مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

روحاني يؤكد استعداد طهران لدعم العراق

من جانب آخر، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن إيران لن تشن أي عملية عسكرية داخل العراق ضد الجهاديين، لكنها مستعدة لتقديم مساعدتها للعراق. وقال روحاني في مؤتمر صحافي إن "تدخل القوات الإيرانية لم يبحث" مع الحكومة العراقية، مؤكدا أن هناك "فرقا بين المساعدة والتدخل". وأضاف "نحن مستعدون للمساعدة إذا طلب منا ذلك على أساس قواعد القانون الدولي وإرادة الشعب والحكومة العراقيين".

كما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران لا تستبعد تعاونا مع الولايات المتحدة إذا قررت واشنطن التدخل ضد الجهاديين. وقال روحاني في المؤتمر الصحافي "إذا رأينا أن الولايات المتحدة تتحرك ضد المجموعات الإرهابية، فعندها يمكننا التفكير" في تعاون. وأضاف "لكن حتى الآن لم نر أي تحرك من جانبهم" بينما استبعد الرئيس الأميركي باراك اوباما إرسال قوات لوقف تقدم الجهاديين في العراق.

ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا مما دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران/ يونيو 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.

ف.ي/ ح.ع.ح (د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW