1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس تربط ضمنياً بين التعاون العسكري مع الإمارات وبيعها مقاتلات حربية

١٨ نوفمبر ٢٠١١

في الوقت الذي أعلنت فيه الإمارات عن فتح الباب أمام تلقي عروض أخرى لشراء مقاتلات، يبدو أن المباحثات الإماراتية الفرنسية على وشك الانهيار. من ناحيتها شددت فرنسا على أولوية الصفقة كجزء من التعاون الاستراتيجي.

وزير الدفاع الفرنسي سيزور الإمارات في زيارة لم يكن مخطط لهاصورة من: dapd

من ناحيتها أعلنت باريس أمس الخميس أن صفقة بيع مقاتلات رافال الفرنسية إلى الإمارات والتي تتزايد احتمالات فشلها يجب أن تكون على قدم المساواة مع التعاون الاستراتيجي الذي يربطها بأبو ظبي والذي تكلل في 2009 بإقامة قاعدة عسكرية فرنسية. ويتوجه وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، إلى الإمارات السبت، في زيارة لم تكن مدرجة سابقا على جدول أعماله. وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، اليوم الخميس أن "رئيس الجمهورية عهد إلى الان جوبيه مهمة الإشراف على تطوير الشراكة الإستراتيجية الكبرى بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة والتي تتضمن طبعا المفاوضات حول مشروع رافال". ويرى مراقبون في هذه التصريحات إشارة إلى ربط فرنسا ضمنيا بين تعاونها العسكري مع الإمارات وصفقة مقاتلات رافال. ويزور الان جوبيه، وزير الدفاع الفرنسي، بجانب الإمارات كلا من السعودية وقطر والكويت .

وذكر المتحدث الفرنسي بالتزام فرنسا بأمن منطقة الخليج والذي ترجم بافتتاح قاعدة عسكرية فرنسية في أبو ظبي في 2009. وشدد فاليرو على أن "فرنسا اختارت تعزيز علاقاتها مع دول الخليج التي هي منذ أمد بعيد دول صديقة وحليفة لفرنسا".

وكانت أبو ظبي قد قامت بالتفاوض بشكل مباشر مع مجموعة داسو الفرنسية المصنعة لمقاتلات رافال منذ العام 2008 لشراء ستين من هذه المقاتلات واستبدال أسطولها من مقاتلات ميراج 2000 الفرنسية، التي اشتراها سلاح الجو الإماراتي في مطلع الثمانينات.

وتستخدم مقاتلة رافال الفرنسية منذ مدة طويلة في سلاح الجو الفرنسي ولكنها لم تجد حتى اليوم أي مشتر لها في الخارج. من ناحيته أعلن التحالف الأوروبي المصنع لمقاتلات يوروفايتر الأحد أن أبو ظبي طلبت منه تقديم عرض مضاد لعرض داسو، ما شكل صدمة لآمال الصانع الفرنسي.

وتتنافس رافال ويوروفايتر ومقاتلتي بوينغ الأميركية اف ايه - 18 سوبر هورنيت ووغريبن السويدية في أسواق أخرى عدة.

تأتي هذه المباحثات في وقت تتردد فيه أنباء صحفية عن احتمال شن هجوم عسكري على إيران وذلك وسط تزايد شكوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية.

الإمارات على وشك عقد صفقة مع شركة ألمانيا

أعلنت شركة دييل الألمانية المتخصصة في أنظمة الصواريخ الدفاعية أن هناك مباحثات تجرى مع دولة الإمارات لشراء الصواريخ من طراز "اريس ـ تي" الدفاعية.

وأشار هيلمات راوش، الرئيس التنفيذي للشركة، أن شركته دخلت في حوارات رسمية مع دولة الإمارات لعقد صفقات بيع للصواريخ العملاقة المضادة للطائرات من طراز اريس ـ تي "إس إل إم"، والتي تستخدم في تحديد وإصابة الأهداف الجوية من الأرض على مدى بعيد يصل إلى حوالي 45 كيلومترا . وقال: "نحن الآن في مرحلة التفاوض ونتوقع عقد صفقة جيدة قريبا".

وتعتبر هذه الصواريخ الأحدث من نوعها وهي الآن ضمن برامج تجريبية ومن المتوقع أن يتم إنتاجها منتصف العام القادم، كما أوضح رواش. وذكرت الشركة أنها وقعت اتفاقيات جديدة خلال معرض دبي، الذي أختتم أعماله الخميس مع 10 دول لتوريد الصواريخ للدفاع الجوي. وقالت الشركة أن من بين الاتفاقات المبرمة صفقة مع القوات الجوية السعودية لتوريد الصواريخ للدفاع الجوي.

( م ا، ا ف ب، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW