باريس تعلن أن بحوزتها معلومات حول استخدام الأسد للكمياوي
٢٠ أبريل ٢٠١٤ قال الرئيس فرنسوا أولاند اليوم الأحد (20نيسان/أبريل2014) في مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1“ أن فرنسا تملك "بعض العناصر" التي تفيد باستخدام النظام السوري أسلحة كيميائية، ولكن من دون أن تملك "أدلة" على هذا الأمر. وردا على سؤال عما إذا كان صحيحا أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يستخدم أسلحة كيميائية، قال أولا ند "لدينا بعض العناصر (حول هذا الأمر)، ولكنني لا أملك الأدلة، ما يعني أنه لا يمكنني تقديمها".
وأضاف "ما أعلمه أن هذا النظام أظهر الوسائل المخيفة التي يستطيع استخدامها، وفي الوقت نفسه رفض أي انتقال سياسي". وفي إطار اتفاق روسي أمريكي في أيلول/سبتمبر 2013 أتاح تجنب توجيه ضربة عسكرية أميركية لسوريا، التزمت دمشق بتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية قبل 30 حزيران/يونيو المقبل.
وتابع أولاند في المقابلة أن "فرنسا تسعى إلى أن تستعيد سوريا الحرية والديمقراطية. أردنا أن يتم تدمير الأسلحة الكيميائية ونبذل كل ما هو ممكن للسماح ب(إجراء) مفاوضات من أجل إفساح المجال لانتقال سياسي".
وكانت رئيسة البعثة الدولية المشرفة على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية سيغريد كاج قد قالت يوم أمس السبت إن سوريا أرسلت إلى الخارج أو دمرت ما يقرب من 80 بالمائة من مواد الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها. وقالت كاج إنه "إذا استمر العمل بهذه الوتيرة، فإن سوريا ستتمكن من تسليم جميع المواد الكيماوية المعلنة بحلول الموعد النهائي لتسليمها في 27 أبريل نيسان."
على صعيد آخر، عاد أربعة صحفيين فرنسيين – كانوا خطفوا في سوريا واحتجزوا كرهائن لأكثر من عشرة أشهر – إلى فرنسا اليوم الأحد بعد يوم من العثور عليهم مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين على الحدود مع تركيا. وابتسم الصحفيون نيكولا انين وبيير توريس وادوار الياس وديدييه فرانسوا أثناء نزولهم من طائرة هليكوبتر عسكرية في قاعدة فيلاكوبلاي الجوية جنوب غربي باريس صباح اليوم الأحد وكان في استقبالهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وعائلاتهم.
ح.ع.ح/ش.ع(أ.ف.ب/رويترز)