أوضحت الشرطة الفرنسية أن لصوصا مسلحين بالفؤوس، تمكنوا من سرقة مجوهرات قد تصل قيمتها لأكثر من خمسة ملايين دولار من متجر في فندق"ريتز" باريس الشهير. فيما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة لصوص ولاذ اثنان بالفرار.
إعلان
قالت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس (11 يناير/كانون الثاني 2018) إن لصوصا مسلحين بالفؤوس، سرقوا مجوهرات، ربما تصل قيمتها لأكثر من خمسة ملايين دولار، من متجر في فندق "ريتز" باريس الشهير.
ونفذ خمسة لصوص عملية السطو في الفندق الفاخر، وألقي القبض على ثلاثة منهم، فيما لاذ اثنان بالفرار. ووصل اللصوص الخمسة وهم يحملون الفؤوس الى الفندق في ساحة "فاندوم"، في باريس حوالي الساعة السادسة والنصف مساء من يوم الأربعاء وبدأوا بتحطيم واجهات الطابق الأرضي والاستيلاء على المجوهرات المعروضة هناك في "الريتز".
وقال مصدر بالشرطة "الخسارة كبيرة للغاية ولم تقدر بعد"، في حين تكهن مصدر آخر بأن الخسارة تقدر بنحو 4.5 مليون يورو (5.38 مليون دولار)، لكنه قال إنه تمت استعادة حقيبة ربما تحتوي على جزء من المسروقات.
وفي سياق متصل، أثنى وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، على "مهنية" رجال الشرطة واعتبر أنهم أعطوا مصداقية لهذه القوة. وقال عامل في الفندق إنه وزملائه سمعوا أصواتا قوية، وكان هناك ضجيج وأن "المارة احتموا في الفندق" مضيفا "لم نعرف ما الذي يحدث حتى أخبرنا أحدهم أن سرقة قد وقعت".
يذكر أن فندق ريتز باريس افتتح عام 1898 وكان أول فندق في العاصمة الفرنسية يوفر الكهرباء في جميع أدواره وفي دورات المياه بداخل الغرف. ونزل مشاهير في الفندق مثل مصممة الأزياء، كوكو شانيل، والمؤلف، مارسيل بروست، كما كان يرتاده الكاتب الأمريكي الشهير، إرنست هيمنجواي. وقضت الأميرة البريطانية الراحلة ديانا آخر ليلة لها في فندق "ريتز" قبل مقتلها في حادث سيارة مع عشيقها، دودي الفايد، ابن محمد الفايد الذي يملك الفندق.
وليست جرائم السطو المسلح على متاجر المجوهرات بغريبة على شوارع باريس الفاخرة قرب ساحة فندوم، حيث يقع فندق ريتز. ففي آذار/مارس عام 2016 استولى لصان على مجوهرات من محلات شوبارد، العلامة التجارية الفاخرة، بقيمة 6 ملايين يورو، وذلك بعد تهديد الموظفين بمسدس وقنبلة. ولاحقا تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة اشخاص بهذه القضية.
بيد أن العملية الأشهر كانت في تشرين الأول/أكتوبر 2016 ضد نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، عندما تمكن لصوص يرتدون زي الشرطة من الوصول إلى جناحها الفندقي، وتهديدها بمسدس وسلبها مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو.
ر.م/ه.د ( رويترز، أ ف ب)
خمسة أشياء غريبة يسرقها الأوروبيون من الفنادق
من المفترض عليك أن تغادر غرفة الفندق وتتركها كما وجدتها. غير أن بعض الحقائب عند المغادرة قد تكون أثقل مما كانت عليه عند وصول الضيوف إلى الفندق، كما لم يُسدد ثمن جميع الهدايا التذكارية التي أُخذت.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
تعد سرقة التحف الفنية من أكبر المشاكل التي تواجه الفنادق الفخمة. فوفقاً لاستطلاع أجراه موقع السفر (ولينيس هيفن)، هناك 34 في المائة من استطلاعات الرأي التي شملت فنادق من درجة (خمس نجوم) اشتكت من سرقة اللوحات الفنية منها. وكلما كان الفندق رخيصاً، انخفضت نسبة السرقات فيه كما يبدو. فلوحة فنية زيتية في جناح فاخر أكثر أهمية من صورة ورقية في غرفة بفندق نجمتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hackenberg
هل حقيبتك كبيرة بما يكفي لتهريب أغطية سرير؟ أظهرت نتيجة 50 في المائة من ضمن ألف فندق شملته الدراسة اختفاء الأغطية من الغرف، في حين أن لصوص الوسائد بلغوا 13 في المائة. ومن المثير للانتباه أن هذه الأشياء تُسرق من الفنادق الفخمة أكثر من الفنادق المعتدلة أو الرخيصة.
صورة من: picture-alliance/PhotoAlto/F. Cirou
جميع غرف الفنادق تقريباً مجهزة بتلفزيونات – إلى أن يتسلل بها الضيوف بهدوء من الباب. سرقة التلفزيونات من المشكلات المنتشرة في الفنادق الكبيرة. أفادت خمسة في المائة من الفنادق التي شملتها الدراسة عن اختفاء أجهزة التلفزيون، على الرغم من أن إزالتها ليست بالأمر السهل، وغالباً ما تعني خوض كومة من الكابلات وفصلها عن الجدار، ما يؤكد أن اللصوص قد أحضروا معهم المعدات اللازمة لذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
إذا كنت تعتقد أن من الصعب الخروج من الفندق مع الأغطية أو التلفزيون، ماذا عن الفراش؟ المثير للدهشة أن بعض أصحاب الفنادق أفادوا بأن اللصوص نقلوها ببساطة عن طريق المصعد إلى مرآب السيارات في منتصف الليل. وقد فقدت خمسة في المائة من فنادق الخمس نجوم مراتب الأسرّة. وقد تكون بعض المراتب في الفنادق الفخمة باهظة الثمن.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
من أكثر السرقات الصادمة التي أبلغ عنها حدثت في فندق إيطالي. حيث اختفى البيانو في صالة فندق فخم فجأة. وكان ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية قد أخرجوها ببساطة من الفندق ومن ثم إلى الشارع - ولم يشاهدوا أبداً بعد ذلك. لحسن الحظ، كانت تلك الحادثة الوحيدة التي سجلت لسرقة بيانو. أنتيه بيندر/ ريم ضوا