باريس ـ أوكرانيا تتصدر المشاورات بين شولتس وماكرون
٥ يوليو ٢٠٢٢
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس في باريس مشاورات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال عشاء العمل، كان موضوعها التنسيق الألماني الفرنسي للتحرك اللاحق في العدوان على أوكرانيا والدعم اللاحق لكييف.
إعلان
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء (الإثنين الرابع من يوليو/ تموز 2022) في باريس المستشار الألماني أولاف شولتس على عشاء عمل واصل خلاله الرجلان "التنسيق الوثيق بشأن الاستجابة للحرب في أوكرانيا". ويأتي عشاء العمل هذا بعد أسبوع من عشاء خاص جمع بين ماكرون وشولتس في 25 من يونيو/ حزيران في جبال الألب البافارية على هامش قمة مجموعة السبع.
وكان الزعيمان الفرنسي والألماني سافرا برفقة رئيس الوزراء الإيطالي ماريودراغي في 16 يونيو/ حزيران إلى كييف تعبيراً عن دعمهم لأوكرانيا ولنيل هذا البلد صفة الدولة المرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي باريس ناقش ماكرون وشولتسمساء الإثنين "أهمّ القضايا الراهنة على المستويات الدولي والأوروبي والثنائي". وبحسب شتيفن هيبيتسريت المتحدّث باسم شولتس فإنّ جدول أعمال عشاء العمل الباريسي تضمّن سبل تأمين استقلالية أوروبا في مجالات "الطاقة والدفاع والمواد الخام الاستراتيجية"، بالإضافة إلى ملفات أخرى من بينها الوضع في منطقة الساحل واجتماع مجلس الوزراء الفرنسي-الألماني المقبل.
وأوضح المتحدّث الألماني أنّ "هذا النوع من المحادثات يتيح بناء الثقة وتعميق هذه الثقة"، ولا سيّما بعد قمّتي حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع. وردّاً على سؤال بشأن السبب الذي دفع بماكرون وشولتس إلى إجراء هذه المحادثات حول عشاء عمل عوضاً عن إجرائها عبر الفيديو والتخفيف تالياً من الأضرار البيئية لمثل هكذا رحلات واجتماعات حضورية، قال هيبيتسريت "هناك فرق بين ما إذا كان هذا النوع من المقابلات يُجرى وجهاً لوجه أو افتراضياً".
و.ب / ح.ز (أ.ف.ب / د.ب.أ)
بالصور.. هكذا كانت ماريوبول وهكذا حولتها الحرب لمكان لا يصلح للعيش!
كانت ماريوبول مدينة ساحلية مزدهرة يبلغ عدد سكانها حوالي 440.000 نسمة. حولها الجيش الروسي إلى أنقاض ودمار. مقارنة لحالة المدينة الأوكرانية ماريوبول قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وبعد اندلاعها.
صورة من: Maximilian Clarke/ZUMA Wire/IMAGO
ماريوبول قبل الحرب وبعدها
صور التقطتها أقمار صناعية للمدينة الساحلية "ماريوبول"، التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، والمطلة على بحر آزوف. الصورة على اليسار في يونيو/ حزيران 2021 والصورة على اليمين بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.
صورة من: Maxar Technologies/picture alliance/AP
ميناء ماريوبول
صورة لميناء ماريوبول تعود إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018: وكانت هذه المنطقة مكانا للاسترخاء والتنزه، بالإضافة لمناطق استحمام بالماء الدافئ الخارج من الأرض. كما كان الميناء عاملاً اقتصاديًا مهمًا لماريوبول، من هنا صدرت أوكرانيا الحديد والصلب والحبوب والآلات إلى العالم.
صورة من: Ivanov Stanislav/Ukrinform/IMAGO
"تلغيم" الميناء بعد الهجوم الروسي
بعد شهرين من بدء الحرب من قبل روسيا، لم تعد هناك سفن ترسو تقريبًا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوكالة إنترفاكس للأنباء: "كل الأشياء المهمة في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الميناء البحري والممر المائي تم تلغيمها وحظر الدخول إليها"، هذا ما يبدو عليه ميناء ماريوبول اليوم.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
متنزه داخل المدينة
يلعب الأطفال تحت مياه النافورات في حديقة وسط المدينة. التقطت هذه الصورة في 20 يونيو/ حزيران 2019. الأشجار خضراء. ويمكن رؤية برج الكنيسة بين الأشجار في خلفية الصورة.
صورة من: Thomas Imo/photothek/IMAGO
المتنزه الآن
أعدنا اكتشاف منطقة الكنيسة نفسها في صور أخرى. تم التقاط هذه الصورة في أول أبريل/ نيسان 2022. ولا يمكن للمرء أن يخمن أن هذا المكان كان مخصصا للاسترخاء في يوم من الأيام.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
مسرح مدينة ماريوبول
اكتسب مسرح ماريوبول للدراما شهرة كبيرة خلال هجوم القوات الروسية على أوكرانيا. تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها في 30 أغسطس/ آب 2014 شبابًا يحتجون على هجمة روسية - حتى في ذلك الوقت كان هناك قتال وتوتر في شرق أوكرانيا. لكن المسرح كان لا يزال مكان للقاءات والحوارات الثقافية.
صورة من: EST&OST/IMAGO
المسرح بعد قصف المدينة
المكان أمسى مختلفا تماما اليوم. هذه الصورة تظهر المسرح بعد الغارة الجوية المدمرة التي شنها الجنود الروس في منتصف مارس/ آذار 2022. واحتمى عدة مئات من المدنيين بالمبنى، ولقي كثير مصرعهم.
صورة من: Nikolai Trishin/ITAR-TASS/IMAGO
مجمع "أزوفستال" للحديد والصلب
في ماريوبول، تدير شركة "أزوفستال" (Azovstal) واحدا من أكبر مصانع الحديد والصلب في أوروبا. هنا في مجمع "أزوفستال" كان يجري بشكل أساسي صناعة المنتجات من الفولاذ والحديد. وبالإضافة إلى الميناء، كان المصنع مركز تشغيل مهم بالنسبة للسكان هناك. صورة من عام 2017.
صورة من: Musienko Vladislav/Ukrainian News/IMAGO
الحرب جعلته أطلالا و"خردة"
هكذا أصبح المكان الآن نتيجة القصف الروسي. صورة بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2022. الجنود الأوكرانيون صمدوا طويلا متحصنين بهذا المصانع في مجمع أزوفستال، وهنا سقط مئات القتلى. ومازال هناك ألف جندي أوكراني يتحصنون داخل المجمع، حسب رواية كييف. بينما يقول بوتين إنهم ألفان، وأمر بعدم اقتحام المجمع والاكتفاء بتطويق المنطقة وحصارها. تُظهر الصورة هنا جنديًا يقاتل في صفوف الروس.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
طرق وشوارع حديثة
هذه الصورة من صيف 2017 تعطي لمحة عن طرق وشوارع ماريوبول قبل بدء الحصار والقصف الروسي للمدينة.
صورة من: MAXPPP/picture alliance
ماريوبول كيف أصبحت
الصور التي تصل إلينا الآن من ماريوبول تظهر الدمار التام. تم حرق جميع الأشجار تقريبًا ، ودُمرت الشقق والمنازل وبنايات أخرى. لم تعد مدينة ماريوبول مكانا صالحا للعيش. إعداد ( غيرتا هيرمان/ علاء جمعة)