1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس وبرلين تدعوان الاتحاد الأوروبي إلى دعم نشر قوة دولية في مالي

١٠ نوفمبر ٢٠١٢

دعا وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني في مقال صحفي، السبت، الاتحاد الأوروبي إلى دعم "نشر قوة دولية في مالي والمشاركة فيها"، للوقوف بحزم بوجه المتطرفين في شمال مالي.ومساهمة ألمانيا لن تكون قتالية بل لوجستيا وعبر التدريبات.

GettyImages 155662170 Members of a delegation of Islamist group occupying northern Mali, Ansar Dine, speak to the press on November 6, 2012 in Ouagadougou. Ansar Dine, urged Bamako and the other armed movements to engage in a political dialogue, following talks with the chief regional mediator, Burkina Faso President Blaise Compaore. AFP PHOTO / Yempabou Ahmed OUOBA (Photo credit should read Yempabou Ahmed OUOBA/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

تضغط كل من ألمانيا وفرنسا باتجاه الوقوف بحزم في وجه الحكومة الإسلامية المتطرفة في شمال مالي. وأوضح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله ونظيره الفرنسي لوران فابيوس في مقال مشترك نشر، اليوم السبت (10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، في كل من صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية وصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن إتاحة منطقة مناورة خلفية للمتطرفين في الساحل الإفريقي ينطوي على مخاطر كبرى. وذكر الوزيران أنه نظرا لخطورة الموقف فإنه من الضروري أن يدعم الاتحاد الأوروبي إنشاء قوة دولية محتملة للتدخل في مالي وأن يقوم بالتعاون في تدريب قوات الجيش في تلك الدولة.

ويتحكم في شمال مالي، منذ الانقلاب العسكري الذي وقع قبل ستة أشهر، عدة جماعات من الإسلاميين المتطرفين الراغبين في إنشاء دولة دينية في المنطقة. وتتوالى منذ ذلك الوقت تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان على يد تلك الجماعات في شمال البلاد.

وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، أعلنوا في منتصف تشرين أول/ أكتوبر الماضي أنهم على استعداد للمشاركة في "عملية عسكرية محتملة" تشن على شمال مالي. وذكر هؤلاء القادة أن تصورهم ليس متعلقا بعملية قتالية وإنما بتدريب القوات المالية.

وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، الخميس، أن وزراء الدفاع والخارجية لخمس دول أوروبية سيناقشون، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، مسألة البعثة الأوروبية لتدريب القوات الإفريقية في مالي. وتعمل مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون على تحضير خطة لهذا التصور، من المفترض أن تكون جاهزة في التاسع عشر من الشهر الجاري.

يذكر أن وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير، كان قد أعلن قبل وقت قريب بأن مشاركة قوات ألمانية في القتال في مالي أمر غير مطروح أبدا، وأن ما يمكن أن تقوم به القوات الألمانية هو تدريب الجيش في مالي.

ف.ي/ م.س (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW