1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس وستوكهولم تحذران دمشق من مضايقات لمعارضين سوريين في أوروبا

٤ أكتوبر ٢٠١١

هددت عدة دول أوربية باتخاذ تدابير ضد الدبلوماسيين السوريين على أراضيها، وذلك إثر نشر منظمة العفو الدولية تقريرا يكشف عن وجود مضايقات ضد نشطاء سوريين في ثماني بلدان غربية.

نشطاء سوريون يتظاهرون في أثينا ضد القمع في سورياصورة من: dapd

حذرت عواصم أوروبية دمشق من أي عمل عنف أو ترهيب لمعارضين سوريين على أراضيها، وذلك بعد نشر منظمة العفو الدولية (آمنستي) تقريرا كشفت فيه أن مسؤولي السفارات السورية يعملون بشكل منتظم على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد داخل البلاد. وقالت المنظمة إنها وثقت حالات تشمل أكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان هي بريطانيا وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا واسبانيا والسويد والولايات المتحدة.

وفي هذا الإطار حذرت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء (الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2011) سوريا من أي عمل عنف أو ترهيب في فرنسا بحق معارضين سوريين تعرض بعضهم لاعتداءات في الأسابيع الأخيرة. ومن جهتها هددت السويد بطرد مزيد من الدبلوماسيين السوريين إذا ثبت أنهم يقومون بمضايقات ضد نشطاء سوريين، على غرار دبلوماسيين آخرين تم إبعادهم بالفعل. وأعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت أن حكومته ستطرد الدبلوماسيين السوريين في السويد الذين يرهبون معارضي النظام.

ردود فعل فرنسية وسويدية بعد تقرير آمنستي

اجتماع لنشطاء معارضين سوريين في برلينصورة من: DW

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال لقاء صحافي "لن نقبل أن تنظم دولة أجنبية أعمال عنف أو ترهيب على أراضينا أو بمثل هذه التصرفات إزاء مواطنينا في سوريا". وأضاف فاليرو أن فرنسا أوضحت موقفها "بلهجة صارمة أمام السفيرة السورية في باريس" لمياء شكور التي "استدعيت مرات عدة إلى وزارة الخارجية الفرنسية". وتابع أن "التحقيق جار بعد تعرض متظاهرين معارضين لنظام بشار الأسد لاعتداءات في باريس في 26 آب/ أغسطس. وأي من الأشخاص الذي أوقفوا في إطار التحقيق لم يكن يحمل جواز سفر دبلوماسي". وقال "التحقيق مستمر ونأمل أن ينتهي سريعا". وأشار إلى أن "مديرية الشرطة عززت منذ 26 أب/ أغسطس حماية المتظاهرين السوريين في باريس".

وكانت صحيفة لوموند الفرنسية أوردت أن العديد من المعارضين السوريين الذي يتجمعون بشكل منتظم في وسط باريس تعرضوا في الأسابيع الماضي لأعمال ترهيب واعتداءات جسدية وتهديدات خطية وحتى التقاط صورهم وتسجيل التظاهرات.

وكان وزير الخارجية السويدي كارل بيلت قد قال للإذاعة السويدية "إذا تصرف موظفون دبلوماسيون بطريقة لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي، فلن يكونوا عندئذ موضع ترحيب في السويد". وأضاف "هذا أمر يمكننا القيام به وقد قمنا به حتى الآن". وأكد الوزير أن السويد أبعدت حتى الآن دبلوماسيين سوريين لأنهم أرهبوا أفرادا من الجالية السورية كانوا يحتجون على نظام الرئيس بشار الأسد.

وفي سياق آخر، أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أن العقيد السوري المنشق رياض الأسعد دعا من العاصمة التركية أنقرة إلى الوحدة في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. وقال رياض الأسعد الذي لجأ إلى تركيا انه "على قوات المعارضة في سوريا أن تتحد وترص صفوفها إلى أن يسقط النظام"، كما أوضحت الوكالة. يشار إلى أن الأسعد قرر الانشقاق عن الجيش السوري بعد قمع المتظاهرين المناهضين للحكومة وشكل قوة معارضة مسلحة أطلق عليها اسم "الجيش السوري الحر"، كما أوضحت الوكالة التركية.

(م.س/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW