باستخدام الذكاء الاصطناعي.. غوغل تطور نظارة للترجمة الفورية
٢٢ مايو ٢٠٢٢
كشفت شركة غوغل الأمريكية العملاقة النقاب عن "تطور ثوري" في تسهيل التواصل بين الناس عبر لغات مختلفة باستخدام نظارة تستطيع عرض الترجمة من اللغات الأخرى في مدى رؤية المستخدم.
إعلان
كشفت شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية غوغل خلال مؤتمر "مطوري غوغل آي/أو" عن نموذج اختباري لنظارة تستطيع عرض الترجمة من اللغات الأخرى في مدى رؤية المستخدم أثناء أي محادثة مع شخص آخر.
كما أشارت الشركة التي ظهرت إلى الوجود كمحرك بحث على الإنترنت قبل سنوات، إنه سيكون خلال وقت قصير للغاية، في مقدور مستخدمي الإنترنت في العالم البحث عن أي معلومات بمجرد توجيه كاميرا الهاتف الذكي المتصل بالإنترنت إلى أي شيء مطلوب معرفة معلومات عنه.
وبحسب غوغل فإن مجرد صورة لأي طعام سيكون كافياً لمعرفة كل المطاعم الجيدة التي توفر هذا الطعام في المنطقة القريبة من المستخدم. كما يمكن توجيه كاميرا الهاتف الذكي إلى أرفف المقرمشات في أي متجر لاكتشاف أكثرها صحية.
وفي إطار رؤيتها طويلة المدى تطور غوغل نظارات ذكية تستطيع عرض الترجمة مكتوبة وبشكل آلي في مدى رؤية المستخدم. وأطلقت غوغل على هذه التقنية "الترجمة الفورية النصية"، حيث تم خلال المؤتمر عرض فيديو لتوضيحها دون المزيد من التفاصيل.
ولم تكشف الشركة المزيد من التفاصيل الفنية الخاصة بهذه النظارة مثل عمر بطاريتها. في الوقت نفسه فإن النظارة من الخارج تشبه النظارة التقليدية ذات الإطار، باستثناء أنها أكبر قليلاً.
يذكر أن تكنولوجيا دمج المحتوى الرقمي في بيئة خارجية سواء على شاشة عرض مباشرة أو في مدى رؤية المستخدم تعرف باسم الواقع المعزز "أيه.آر". والمعروف أن شركات أخرى مثل آبل وفيسبوك تعمل على تطوير نظارات ذكية باستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز.
ومنذ سنوات قليلة عرضت شركة بوش الألمانية نموذجاً اختبارياً لنظارة تعرض أسهما لتحديد الاتجاهات أمام عين المستخدم لمساعدته في الوصول إلى مقصده.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
عصر الثورة الرقمية.. وظائف ستختفي بسبب الروبوت والتكنولوجيا
كشفت الخبيرة الأمريكية في وسائل الإعلام الرقمية أيمي ويب أن التطور في هذه الألفية يفسح المجال أمام الروبوتات للقيام بدور أكبر في حياتنا بشكل بات يهدد وظائف العاملين في بعض المجالات والاستعاضة عنهم بآلات وتقنيات جديدة.
صورة من: DW/M. Rohwer-Kahlmann
المحصلون الماليون
بات الأشخاص الذين يتولون تحصيل الأجور والأموال في المتاجر على سبيل المثال مهددين بفقد وظائفهم، إذ توقعت الدراسة أن تحل التكنولوجيا المتقدمة محلهم في أداء هذه المهمة.
صورة من: picture alliance/dpa/O. Berg
المسوقون
تتوقع الخبيرة الأمريكية أن يزداد دور التقنيات المستقبلية المستخدمة في الإعلانات في تطوير رسالتها بدقة كبيرة. وأشارت إلى أن التجارب الجديدة كشفت أن هذه التقنيات تدرس سلوك العملاء لتحديد نوع الإعلان الأكثر فاعلية، مضيفة: "هذا أمر يختلف كثيراً عن أي شيء رأيناه من قبل".
صورة من: contrastwerkstatt - Fotolia.com
خدمة العملاء
نقلت الكثير من الشركات الكبرى خدماتها للزبائن إلى دول مثل الهند وغيرها من الدول ذات مستوى الأجور المنخفضة. لكن التقنيات الجديدة مثل التحليلات التنبؤية يمكن تتولى الرد على أسئلة الزبائن مقلصة بذلك عدد الوظائف في هذا المجال.
صورة من: picture-alliance/dpa
عمال المصانع
يجب أن يستعد الكثير من عمال المصانع لفقدان وظائفهم بسبب الروبوتات، التي سيكون عملها وإدامتها أقل تكلفة وأوقات راحتها أقل مقارنة بالبشر، كما تقول ويب. كما يمكنها أن تلبي المهام المطلوبة منها بسرعة أكبر.
صورة من: picture alliance/landov
السماسرة
تقول الخبيرة الأمريكية إن بلوكشين، وهو برنامج كومبيوتر لنظام بيكتون المالي، قادر على معالجة المعاملات تلقائياً بشكل دقيق وموثوق به، ما يؤهله لأخذ مكان الوسطاء في قطاعات البنوك والضمان والتأمين والرهن العقاري. وقد يكون إعلان مؤشر ناسداك عن نيته استخدام بلوكشين خطوة أولى في هذا الطريق.
صورة من: Fotolia/svort
الصحفيون
بعد أن قضى الإنترنت على عدد كبير من الصحف، باتت وظائف العاملين في مهنة المتاعب مهددة هي الأخرى. إذ تقول ويب إن هناك خوارزميات تسمح لمنافذ الأنباء بإنشاء قصص تلقائياً ووضعها على مواقع الويب دون تفاعل بشري. الصحفيون الروبوتات كتبوا بالفعل الكثير من أخبار وكالة أسوشيتد برس، فغالبية التقارير حول الأعمال وأرباح الشركات يتم إنتاجها باستخدام تكنولوجيا التشغيل الآلي.
صورة من: Fotolia/thingamajiggs
المحامون
تعتقد ويب أنه سيكون ممكناً الاستعاضة عن المحامين في بعض المجلات من خلال تطبيقات مستقبلية، فكتابة الوصية أو حتى ربما الطلاق، ستكون من الأمور التي تتولاها هذه البرامج للأشخاص بشكل أسرع وأقل ثمناً بالتأكيد.
صورة من: Fotolia/Garrincha
عمال الهواتف
تراجع انتشار الهواتف الأرضية لصالح الهواتف النقالة آخذ بالاستمرار في ظل تقدم الثورة الرقمية. وهذا يعني الاستغناء عن الفواتير والمشغلين بشكل نهائي مستقبلاً، وهو ما يعني القضاء على الوظائف القائمة على تشغيل الهواتف الأرضية وصيانتها. وتقول ويب: في الألفية الجديدة هناك مجموعة من الوظائف التي لا تحتاج حقا إلى الوجود".