بافاريا تخفف قيود حصول طالبي اللجوء على فرصة تدريب مهني
٥ مارس ٢٠١٩
أصدرت ولاية بافاريا الألمانية قرارات جديدة لتسهيل حصول طالبي اللجوء على فرص تدريب مهني، ومنها تخفيف القيود التي تفرضها دوائر الأجانب على عمل طالبي اللجوء.
إعلان
قال وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان يوم الاثنين (4 آذار/مارس) إنهم سيسهّلون حصول طالبي اللجوء على فرص تدريب مهني ودخولهم في سوق العمل. وأضاف الوزير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أنهم سيطبّقون القاعدة التي تعرف بـ "قاعدة ثلاثة زائد اثنان 3+2" بشكل "مكثف". وتعني القاعدة أنه يمكن لطالبي اللجوء المرفوضين البقاء في ألمانيا في حال كانوا يقومون بتدريب مهني، والذي يستغرق في العادة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى سنتين إضافيتين للبحث عن عمل.
وأشار هيرمان إلى أنهم أرسلوا تعليمات إلى دوائر الأجانب في الولاية لمراعاة درجة اندماج طالبي اللجوء عند إصدار قرار يسمح لهم بالبدء بتدريب مهني، وتابع: "وسيستفيد أيضاً من يظهر قيامه بنشاطات تطوعية خاصة".
لاجئون شباب في ألمانيا يتطلعون لمستقبل واعد
02:12
وبحسب الوزير فإنه سيسمح لدوائر الأجانب بالموافقة على بدء طالبي اللجوء بالتدريب المهني "دون أيّ قيود" وقبل بدء فترة التدريب بستة أشهر، مشيراً إلى أن ذلك سيكون في مصلحة أرباب العمل أيضاً.
وتأتي القرارات الجديدة في بافاريا بعد مطالبات من قبل أرباب العمل بتسهيل بقاء طالبي اللجوء المرفوضين عند حصولهم على فرصة للتدريب المهني أوعمل، خصوصاً بعد حدوث حالات تم فيها ترحيل طالبي لجوء مرفوضين خلال فترة التدريب المهني.
وقد أظهرت دراسة أعدتها مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية أن سوق العمل في ألمانيا تحتاج حتى عام 2060 إلى 260 ألف شخص سنوياً، مبررة ذلك بأن القوى العاملة ستتقلص بمقدار الثلث تقريباً (نحو 16 مليون شخص) بحلول عام 2060 بسبب شيخوخة المجتمع.
م.ع.ح/ع.ج (د ب أ)
المصدر: مهاجر نيوز
https://bit.ly/2UgPOUN
التدريب المهني في ألمانيا
لا يختلف اثنان حول جودة التعليم المهني في ألمانيا، لكن ما هو نظام هذا التدريب وأنواعه؟ وكيف يتم الإعداد له؟
صورة من: picture-alliance/dpa
متطلبات عدة
لا ريب في أن الاطلاع على آخر المستجدات التقنية تساعدك على النجاح بأي مجال تعمل به. ولكن الأهم من هذا قدرتك على مزج قدراتك الفردية بمتطلبات العمل أو التدريب الوظيفي لتظهر جوهر إمكانياتك على الصعيد المهني.
صورة من: Fotolia/ Andre
الساعاتي
يعتمد كل شيء في عصرنا الحالي على تقنيات متطورة حتى في مهنة الساعاتي، فمثلاً يحاول هذا المتدرب أن يتفهم جوهر الساعة وتركيبتها ليتمكن من إصلاحها وتفكيكها فيما بعد.
صورة من: AP
النجار
تاريخياً يرجع استخدام الآلات في مجال النجارة إلى فترة أقدم من مجال الساعاتي، فيحاول هذا التلميذ مثلاً إصلاح مسنن لإحدى طواحين الهواء التاريخية. ورغم أن التدريب المهني في مجال التجارة رائد، إلا أن أمثال هذه الطواحين يندر بناؤها في الوقت الحالي.
صورة من: ZDH
المسقِّف
يعد هذا النوع من التدريب المهني من أقدم الأعمال اليدوية، لكن نقابة المسقفين الألمانيين اشتكت مؤخراً من ارتفاع أعداد المسقفين ذوي الوزن الزائد، الأمر الذي يعيق من تحركاتهم وممارستهم لأعمالهم. ويعتبر عدم الخوف من المرتفعات من الشروط التي تؤهل المتدربين لممارسة هذه المهنة.
صورة من: picture-alliance/dpa
مسرحة الشعر
تشهد العديد من البلاد ارتفاعاً في أعداد النساء العاملات في وظائف كانت تقتصر على الرجال تقليدياً. ورغم ذلك نجد العديد من الوظائف التي مازال جنس دون آخر يتسيدها، فمثلاً مهنة تسريح الشعر تبقى مهنة أنثوية بالدرجة الأولى.
صورة من: DW/A. Hollunder
ميكانيكية الآلات الثقيلة
خلافاً لمهنة مسرحات الشعر، فإن تصنيع الآلات ليومنا هذا يهيمن عليها الذكور دون الإناث. ولكن ذلك لا ينفي أيضاً وجود نساء يعملن في هذا المجال. فالفتاة في الصورة تدرس تصنيع الآلات، أما مدارس التدريب المهني، فترحب بكلا الجنسين دون تمييز في حالة الرغبة.
صورة من: picture-alliance/dpa
القابلة
مهنة مقتصرة على الفتيات حتى يومنا هذا. ويستمر التدريب المهني ثلاث سنوات تختمها الفتاة إما بالعمل في إحدى العيادات أو بشكل مستقل. ونرى في الصورة جزءا من التعليم العملي لهؤلاء الفتيات، حيث يتعلمن التعامل مع الأطفال من خلال الدمى.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجزار
على خطى المعلم يسير التلاميذ. حتى موعد تقديمهم لأداء الامتحان النهائي يتدرب التلاميذ في ملحمة حقيقية. وقد كانت هذه المهنة حتى وقت قصير مهنة مقتصرة على الذكور.
صورة من: picture-alliance/ZB
مدارس مهنية
إلى جانب الجزء العملي في المعمل، يجب زيارة المدارس المهنية للجوانب النظرية. ويدعى هذا بالنظام المزدوج إذ يجمع الجانب النظري مع العملي. ويعتقد الكثير أن هذا الأمر هو السبب وراء سمعة ألمانيا اللامعة على صعيد التدريب المهني.
صورة من: picture-alliance/dpa
على مقاعد الدراسة
مهما اختلفت التخصصات المهنية، يجمع طلابها أمر واحد ألا وهو مقاعد الدراسة، حيث يتم تعيينهم في شركات مختلفة لأغراض تعليمية تمكنهم في نهاية الأمر من التعرف على أوضاع العمل وذلك ليس فقط على المستوى التخصصي ولكن أيضاً على صعيد العمل عموماً.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
إيجاد الوظيفة
خلال رحلة البحث عن عمل هناك أمور لا بد من اعتبارها، أهمها ميول الشخص ونصائح أهله وأصدقائه أو حتى المعمل الذي تدرب فيه. ويقدم مركز المعلومات المهنية في ألمانيا والمعروف باسم BIZ نصائح للمتدرب.