1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بافانا بافانا والديوك يودعون مونديال جنوب افريقيا مبكرا

٢٢ يونيو ٢٠١٠

ودع أصحاب الأرض اليوم بطولة كأس العالم رغم فوزهم على المنتخب الفرنسي، فلم يكن الفوز كافيا لإيقاف المنتخب المكسيكي الذي لحق بالأوروغواي إلى ثمن النهائي. كرة القدم في أميركا الجنوبية تكتسح نظيرتها الأوروبية والإفريقية

جمهور "بافانا بافانا" علق آمالا قوية على منتخبه، لكن الأخير لم يوفق في ضمان بطاقة التأهلصورة من: AP

في الوقت الذي حجزت فيه كل من الأوروغواي والمكسيك بطاقتي التأهل للمجموعة الأولى في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، ودع اليوم (22 يونيو/حزيران 2010) المنتخب الفرنسي بطل العالم 1998 ووصيف مونديال ألمانيا 2006 ، مونديال جنوب افريقيا، بعد أن تعرض لأكثر الفصول "إحراجا" في تاريخه.

ورافق المنتخب الفرنسي نظيره الجنوب افريقي كأول بلد مضيف يخرج من الدور الأول في تاريخ بطولة العالم لكرة القدم، رغم فوزه في مباراته الثالثة والأخيرة على فرنسا بهدفين مقابل هدف يتيم.

ودخل منتخب "بافانا بافانا" ونظيره الفرنسي المباراة وهما يملكان آمالا ضئيلة في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل. فجنوب إفريقيا مثلا كان عليها الفوز بأربعة أهداف على الأقل، شريطة خسارة المكسيك والأوروغواي. ورغم أن هذا الأمر قد تحقق وأحرز المهاجم لويس سواريز هدف التقدم، وهدف المباراة الوحيد لصالح الأوروغواي، فإن "بافانا بافانا" أخفق في تعزيز رصيده من الأهداف مكتفيا بهدفين مقابل هدف واحد للمنتخب الفرنسي.

وصعد المنتخب المكسيكي إلى الدور الثاني برصيد أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف على جنوب إفريقيا التي تملك الرصيد ذاته. أما منتخب الأوروغواي فقد أنهى دور المجموعات من موقع الصدارة برصيد سبع نقاط.

محنة الديوك

دومينيك يحصد الخيبة من مونديال جنوب افريقياصورة من: AP

وبدت محنة المنتخب الفرنسي قوية في مباراته أمام جنوب إفريقيا، الأمر الذي انعكس على أداء المنتخب "المتشرذم الصفوف" بعد طرد، في وقت سابق، لمهاجم تشيلسي الانكليزي نيكولا انليكا من صفوف المنتخب بسبب إهانته للمدرب رايموند دومينك، وأثار ذلك جدلا داخل المنتخب وعلى نطاق واسع في فرنسا . ويذكر أن دومينيك خاض اليوم آخر مباراة له مع منتخب بلاده تاركا المكان لخلفه المدرب لوران بلان. وكان من المنطقي في ظل هذه الأجواء، أن يقطع الديوك شعرة النحس التي تطاردهم منذ نهائيات 2002، إذ أنهم لم يفوزا في دور المجموعات سوى مرة واحدة في تسع مباريات وكان ذلك على توغو في ألمانيا 2006. لكن مجريات الأمور ساءت في جنوب افريقيا واضطر المنتخب الفرنسي لتوديع البطولة مبكرا.

ومع اقتراب نهاية دور المجموعات، باتت كفة منتخبات جنوب أميركا ترجح بشكل وضاح، في حين بدأ الأفارقة يخشون الخروج المبكر للمنتخبات الست المشاركة في البطولة التي تقام لأول مرة على أرض القارة السمراء، خاصة وأن أصحاب الأرض ومنتخب الكاميرون أقصوا رسميا منها. في المقابل، فقدت القارة العجوز، واحدا من أعرق منتخباتها، وهو المنتخب الفرنسي.

الفريق مباراة فوز تعادل هزيمة له عليه نقاط

الاوروغواي 3 2 1 0 4 0 7

المكسيك 3 1 1 1 3 2 4

جنوب افريقيا 3 1 1 1 3 5 4

فرنسا 3 0 1 2 1 4 1

(و.ب/أ.ف.ب/د.ب.أ)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW