1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باكستان تحصل على تعهدات دولية بأكثر من تسعة مليارات دولار

٩ يناير ٢٠٢٣

تعهد مانحون بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي من فيضانات العام الماضي المدمرة، وهو ما تخطى أهداف التمويل الخارجي ومهد الطريق لنموذج جديد لجمع الأموال لمكافحة الكوارث المناخية في البلدان الفقيرة.

الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها باكستان العام المنصرم شردت آلاف الأشخاص ـ أطفال وأسر في مخيم للنازحين
تعرضت باكستان في الصيف الماضي لفيضانات مدمرة غمرت ثلث مساحة البلاد وقتلت حوالي 1700 شخص وشردت الآلافصورة من: picture alliance/dpa/AP

حصلت باكستان اليوم الاثنين (التاسع من يناير/كانون الثاني 2023) على تعهدات بأكثر من تسعة مليارات دولار من المساعدات الدولية التي تحتاج إليها لإعادة الإعمار بعدما اجتاحتها فيضانات مدمّرة العام الماضي .

وقطع المجتمع الدولي هذه الوعود خلال مؤتمر شاركت في تنظيمه الأمم المتحدة لجمع نصف مبلغ 16,3 مليار دولار (15,3 مليار يورو) الضروري لإعمار البلاد لتقاوم بشكل أفضل  عواقب تغير المناخ .

وقالت وزيرة الدولة الباكستانية للشؤون الخارجية حنا رباني خار بعد إعلان المبلغ النهائي "هذا اليوم أعطانا الكثير من الأمل. والرسالة من العالم واضحة:  العالم سيقف الى جانب أولئك الذين تضرروا جراء الكوارث الطبيعية  ولن يتركهم لمصيرهم".

وقالت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنجزيب إن من بين المانحين البنك الإسلامي للتنمية الذي تعهد بتقديم 4.2 مليار دولار والبنك الدولي الذي تعهد بتقديم ملياري دولار والمملكة العربية السعودية التي تعهدت بتقديم مليار دولار، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا والولايات المتحدة.

كما تعهدت ألمانيا بتقديم 90 مليون يورو خلال مؤتمر للأمم المتحدة، وقال وكيل وزارة التنمية الألمانية يوخن فلاسبارت في جنيف "هذه أزمة لا تستطيع باكستان أن تتجاوزها بمفردها.. نحن نبعث رسالة نأمل أن يكون لها تأثير". 

وكانت ألمانيا قد تعهدت بالفعل بتقديم 67 مليون يورو لإعادة بناء البنية التحتية المهمة والتعامل مع العواقب الاجتماعية في أعقاب الفيضانات التي وقعت في الصيف الماضي.

من  ناحية أخرى، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في رسالة لها أثناء المؤتمر، إن الاتحاد الأوروبي تعهد بما يعادل 534 مليون دولار، لصالح خطة إعادة الإعمار في باكستان.

ولدى افتتاح المؤتمر طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"استثمارات ضخمة" وإصلاح النظام المالي الدولي لمساعدة باكستان، وهو موضوع أثاره خلال  مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ بمصر  (كوب 27)  وقال غوتيريش "عندما يكون هناك شك بشأن الخسائر والأضرار زوروا باكستان" مؤكدا أن البلاد "ضحية الفوضى  المناخية والنظام المالي العالمي المفلس أخلاقيا".

وأدّت الفيضانات المدمّرة إلى جانب أزمة الطاقة العالمية إلى زيادة الضغط على الاقتصاد الباكستاني، مما دفع البلاد إلى داً. ويقدّر البنك الدولي أن الفيضانات الكارثية ستلقي بنحو تسعة ملايين باكستاني في براثن الفقر.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في المؤتمر إن بلاده في "سباق مع الزمن" لتلبية الاحتياجات الضخمة. وأضاف "نحن في نقطة تحول في التاريخ".

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW