1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةباكستان

باكستان ـ اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي لا يضم حزب عمران خان

١٣ فبراير ٢٠٢٤

أكد اثنان من أكبر ثلاثة أحزاب في باكستان أنهما توصلا الى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي يستبعد أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، رغم أنهم تصدروا نتائج الانتخابات التشريعية.

مظاهرة في باكستان تحتج على نتائج الانتخابات
أكد اثنان من أكبر ثلاثة أحزاب في باكستان أنهما توصلا الى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي يستبعد أنصار خان.صورة من: Abdul Ghani Kakar/DW

أعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاول زرداري، الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2024)، في مؤتمر صحافي أنهما سيشكلان الحكومة المقبلة مع أحزاب صغيرة. ورغم تعرّض حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة عمران خان المسجون حالياً، لقمع شديد، إلّا أنّ أداء المرشحين المستقلين الذين دعمهم فاق التوقّعات.

وقال شهباز شريف، رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى جانب مسؤولي حزب الشعب الباكستاني ومجموعتين أخريين اليوم الثلاثاء، إن "الأحزاب الموجودة هنا تمثل ما يقرب من ثلثي المجلس الذي تم انتخابه". وأعرب عن استعداد الحاضرين لخوض محادثات مع خان لضم حركة الإنصاف إلى الحكومة المقبلة. وأضاف "ننسى ونغفر، تعالوا لنتكاتف لتحسين البلاد"، داعيا إلى "التضحية بالمصالح الذاتية، ووضع الكبرياء جانبا".

وكان عمران خان استبعَد، في وقت سابق، التعاون مع الأحزاب. وقال لمجموعة من الصحافيين كانوا يغطون جلسة استماع إجرائية في سجن أديالا خارج العاصمة إسلام أباد - حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في آب/أغسطس: "لن نجلس مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ولا مع حزب الشعب الباكستاني".

وازدادت الشكوك في مصداقية الانتخابات بسبب قطع السلطات الاتصالات وخدمة الإنترنت عبر الهواتف النقالة طوال يوم الاقتراع. وأضاف "سنطعن بتزوير الانتخابات أمام المحكمة العليا في باكستان وسندرس التحالف لاحقا".

وهو من أول التصريحات العلنية لعمران خان منذ إعلان نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وحصل المستقلون الموالون لخان على نحو 90 مقعدا من أصل 266 في البرلمان. ويؤكد مسؤولون في حزب حركة الإنصاف أنهم كانوا سيفوزون بمقاعد أكثر لولا تزوير الأصوات. ولا يمكن للمستقلين تشكيل حكومة رغم حصولهم على العدد الأكبر من المقاعد، إذ يجب أن يقوم حزب معترف به أو ائتلاف من أحزاب بتشكيل الحكومة.

وترك المؤتمر الصحافي الذي عقدته الرابطة الإسلامية وحزب الشعب الثلاثاء عددا من الأسئلة بدون إجابة، خصوصا حول من سيشغل المناصب الرئيسية في الحكومة المقبلة. وأكد شهباز شريف الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الأخيرة أنه يريد عودة شقيقه الأكبر، نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، إلى منصبه. لكن المتحدثة باسم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية مريم أورنجزيب قالت في وقت لاحق عبر منشور على موقع اكس إن شريف الأصغر سيقود البلاد.

ع.ش/ف.ي (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW