لا عجب في أن يتم اختيار مهاجم سالزبورغ النمساوي إيرلينغ هالاند كأفضل لاعب في دوري المجموعات، لدوري الأبطال، فيكفي أنه خطف من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الأضواء وبالأرقام، فما سجلاه في سنوات حققه هو في 37 يوما فقط.
إعلان
بدا الشعور بالاحباط واضحا على فإيرلنيغ هالاند لاعب سالزبورغ الشاب، رغم أنه وفي تلك اللحظة كان قد تجاوز البرغوث ليونيل ميسي و"الدون" كريستيانو رونالدو.
لكن هذا لم يكن مهما بالنسبة للاعب الذي لم يبلغ بعد عقده الثاني (19 عاماً)، فإيرلنيغ هالاند وبعد خسارة ناديه في دوري الأبطال أمام نابولي الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين (الأربعاء 23 أكتوبر/ تشرين الأول)، خرج يلوم نفسه قائلا: "كان عليّ إحراز أهداف أكثر من ذلك"، مع العلم أن هدفي سالزبورغ حملا توقيعه في الدقية 40 والدقيقة 72، ومع ذلك أهدر حامل لقب الدوري النمساوي الفرصة وخسر العلامة الكاملة للمبارة.
لكن بالنسبة لما يتعلق بالرصيد الشخصي لإيرلينغ هالاند، فالهدفان كانا رقم 5 و6 له في ثلاث مباريات فقط بدوري الأبطال. وهو الرصيد الذي حطم به رقم نجم تشيلسي السابق ديدي دروغبا، الصامد منذ 2003. فالنجم الإيفواري سجل آنذاك 5 أهداف في أول ثلاث مباريات له بدوري أبطال أوروبا .
ويتفوق هالاند على اسمين آخرين من العيار الثقيل، هما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو. فصاروخ ماديرا، نجم اليوفي، على سبيل المثال احتاج إلى أربع سنوات مع مانشستر يونايتد ليصل إلى الهدف السادس في المسابقة الأوروبية، فقد سجل أول أهدافه في دوري الأبطال عام 2007، مع أنه انتقل إلى النادي الإنجليزي في صيف 2003، والآن يبلغ مجموع أهدافه 127 هدفا.
أما نجم برشلونة ليونيل ميسي فقد احتاج بدوره إلى ثلاث سنوات مع فريقه لبلوغ ذات الرصيد، أي 6 أهداف. وفي المقابل، احتاج هالاند 37 يوما فقط! ولذلك فلا عجب أن تتوجه "ردارات" الأندية الكبرى صوبه. وعلى رأسها ريال مدريد، إذ ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية مؤخرا أنه مهتم جدا بالتعاقد معه في فترات الانتقالات الصيفية.
و.ب/ ص.ش
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا