باحثون يتحدثون عن "ثورة" طبية: في البرازيل نجح أطباء في تطوير علاج فعال للحروق بشكل يجعل حتى الإصابات الخطيرة قابلة للشفاء بشكل أسرع. المميز في الأمر أن كل شيء طبيعي ولا حاجة لمواد كيميائية.
إعلان
اكتشف أطباء برازيليون مادة طبيعية يمكنها شفاء الحروق بسرعة، إذ يعالج الطبيب إيدمار ماسيل وزملاؤه في فورتاليزا ضحايا الحروق باستخدام جلد السمك البلطي، لأن جلدها كثير الشبه بجلد الإنسان. أكثر من مصاب استفادوا من هذه الطريقة.
أحد المرضى، ويدعى خوسيه بيزيرا، تعرض لحادث وإصابته بليغة. الأطباء قالوا له: يجب إجراء عملية زرع جلد. ولكن مع طريقة جلد السمك لم يعد يحتاج عملية الزرع تلك.
أما كيف تتم المعالجة، فالأمر ببساطة هو استخدام جلد السمك بشكل يشبه الشريط اللاصق ووضعه على المنطقة المصابة. كما أنه لا حاجة للكريمات أو غيرها من المواد المعقمة. والنتيجة: الجروح تشفى بشكل أسرع مقارنة باستخدام أي مادة أخرى.
جلد السمك يمد جلد الإنسان بالسوائل ويحميه من البكتيريا والجراثيم. هذه تعتبر أشبه بـ"ثورة"، كما يقول الأطباء لمراسل القناة الألمانية الأولى في البرازيل، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني للقناة.
ولحسن الحظ أن طعم هذه الأسماك لذيذ، ما يجعل استخدام جلدها أمراً غير ضار بالبيئة، فلحمها يحضر دائماً على الموائد.
وإن ثبت نجاح هذا المشروع خلال الفترة القادمة، فسيتم تعميمه على المشافي ليكون علاجاً "ثوريا" للحروق.
ف.ي/ ي.أ
أصحاب هذه المهن معرضون لسرطان الجلد
يتعرض أصحاب بعض المهن للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس بصورة أكبر من أصحاب المهن الأخرى، وهو ما قد يسبب لهم ضربات وحروق شمسية وحتى سرطان الجلد، حسب دراسة ألمانية حديثة.
صورة من: picture alliance/dpa/Ali Ali
تبين من خلال دراسة حديثة، أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث، أن التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب على مدى فترة طويلة الإصابة بسرطان الجلد.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-J. Hildenbrand
تعترف شركات التأمين الألمانية منذ عام 2015 بسرطان الجلد كأحد الأمراض المهنية الناتجة عن ممارسة المهنة. ويصاب نحو 30 بالمائة من أصحاب البشرة البيضاء بهذا السرطان، حسب دراسات وبيانات سابقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
صورة من: Fotolia
تنشأ سرطانات الجلد عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.
صورة من: Raedle/Getty Images
ذكرت الدراسة، أن العاملين في مجال بناء القنوات هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في ألمانيا. ووصلت نسبة "درجة احمرار الجلد"، وهي النسبة المعتمدة علميا لقياس احمرار الجلد بسبب أشعة الشمس، إلى 581 جرعة سنويا، نقلا عن موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/O. Spata
حل العاملون في مجال تكسير الأحجار وعمال بناء المنازل في المركز الثاني والثالث في ألمانيا وكانت نسب "احمرار الجلد" قد وصلت عندهم إلى 531 و 494 جرعة سنويا.
صورة من: DPA
النجارون والعاملون في الطرق والخرسانات والبناءون حلوا في مراكز متقدمة في قائمة الخطر. وتراوحت نسب تعرضهم لـ "احمرار الجلد" بين 435 و 474 جرعة سنويا، حسب ما ذكر موقع "آيرتسه تسايتونغ" الألماني.
صورة من: imago/Jochen Tack
العاملون في المزارع احتلوا أيضا مراكز متقدمة في نسبة التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. ووصلت جرعات "احمرار الجلد" عندهم إلى 395 جرعة سنويا، حسب بيانات الدراسة الألمانية الصادرة عن معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث.