بالصور: التدخل العسكري الدولي في ليبيا
٢١ مارس ٢٠١١
طرابلس تحت قصف الصواريخ
جنود يتفحصون الأضرار التي أحدثتها غارة جوية على باب العزيزية في قلب طرابلس مساء 20 مارس (آذار) 2011. هذا المبنى أصيب بصاروخ أطلقته قوات التحالف الغربي (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة) التي بدأت منذ السبت (19/3) هجماتها على أهداف عسكرية في ليبيا، وذلك حمايةً للمدنيين وفقاً للتفويض الذي صدر عن الأمم المتحدة.
قوة نيران هائلة
في الساعات الأولى للتدخل العسكري أطلقت الولايات المتحدة من سفن عسكرية في البحر المتوسط ما يزيد على 100 صاروخ عابر من طراز توماهوك. ويعتبر هذا التدخل العسكري هو الأكبر منذ حرب العراق عام 2003.
الفرنسيون في المقدمة
على خلاف ألمانيا، تشارك فرنسا بقوة في التدخل العسكري ضد القذافي. في الصورة مقاتلة فرنسية تقلع من قاعدة جوية فرنسية باتجاه شمال أفريقيا.
قصف دبابات
هاجمت قوات التحالف من الجو وحدات المدرعات التابعة للقذافي التي كانت تتقدم في اتجاه بنغازي. وقد جاءت المساعدة العسكرية للثوار الليبيين وهم في وضع عسير، ولذلك كانت فرحتهم غامرة.
حلف الناتو ما زال متردداً
لم يقرر الناتو حتى الآن المشاركة الإيجابية في العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "فجر الأوديسا". وتعارض المشاركة تركيا على نحو خاص. في الصورة طيارون دانمركيون في انتظار إشارة التحرك لمقاتلات إف 16.
القذافي تحت القصف
أتباع العقيد القذافي يتفحصون موقعا قريبا من مقر إقامة القذافي في العاصمة طرابلس بعد قصفه بالصواريخ يوم الأحد. وقد ولى الزمن الذي كان القذافي يدير فيه شؤون البلاد من خيمته، إذ عليه الآن الاختباء.
طرابلس: حذر وترقب
سادت حالة من الترقب العاصمة الليبية طرابلس بعد تعرضها لقصف بالصواريخ، ويظهر في الصورة جندي تابع للحكومة يراقب ركبا من السيارات الخاصة.
القذافي: حرب طويلة
حسب بيان للحكومة الليبية، أسفر الهجوم الصاروخي الأول للحلفاء عن سقوط 26 قتيلا في طرابلس وحدها. أما العقيد معمر القذافي فبدا غير آبه بهذا القصف وألقى خطابا تحدث فيه عن أن الحرب ستكون طويلة.
بنغازي: أمل جديد
عاد الأمل إلى صفوف المعارضة بعد هجمات الحلفاء، كما نشاهد هنا في بنغازي حيث يحتفل الناس فوق دبابة مدمرة. وتسيطر المعارض على بنغازي منذ منتصف شباط فبراير، وكانت قوات القذافي قد فرضت طوقا حولها وهاجمتها عشية انطلاق عملية "فجر الأوديسا".
دانيل شيشكوفيتس/ سمير جريس
مراجعة: عبد الرحمن عثمان