1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بالصور: خمسون سنة على غزو غاغارين الفضاء كأول إنسان

١٢ أبريل ٢٠١١

قبل خمسين سنة انطلقت سفينة فضائية تحمل للمرة الأولى إنسانا إلى الفضاء دار دورة حول الكرة الأرضية وعاد سالما إلى الأرض التي "قامت وقعدت" في كل مكان فيها بعد الإعلان عن هذا الانجاز غير المسبوق للاتحاد السوفياتي السابق.

صورة من: AP

صورة من: picture alliance/dpa

لننطلق!

"في الثاني عشر من نيسان/أبريل 1961 أطلق الاتحاد السوفياتي إلى الفضاء أول سفينة مأهولة اسمها "فوستوك" بداخلها إنسان لتدور حول الكرة الأرضية . وقبطان هذه السفينة هو رائد الفضاء ومواطن الاتحاد السوفياتي الميجور يوري ألكسيفيتش غاغارين." هكذا بدأ الخبر الذي بثته وكالة "تاس" السوفياتية قبل 50 سنة حول طيران أول إنسان إلى الفضاء الكوني.

صورة من: picture alliance/dpa

108 دقائق

الصورة تظهر كبسولة الهبوط المنفصلة عن السفينة الفضائية في مكان هبوطها في منطقة زاراتوف في 12 نيسان/أبريل 1961 بعد أن استمر التحليق المأهول حول الأرض 108 دقيقة. "أنا بصحة جيدة، ولا أشعر برضوض أو كسور. غاغارين"، هذا ما قاله أول رائد فضاء في العالم بعد أن نفّذ مهمته.

صورة من: AP

ذكرى صعود أول إنسان إلى الفضاء

عام 2011 وفي هذه الذكرى خصصت سفينة فضائية روسية اسمها "غاغارين" وعلى متنها ثلاثة رواد للانطلاق من المركز الفضائي بايكونور قبل أيام قليلة من يوم الذكرى. وسيمكث الفريق 164 يوما يدور حول الكرة الأرضية وسيعود من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض في 16 أيلول/سبتمبر المقبل.

صورة من: AP

الانطلاق

خلال 55 سنة من تاريخ مركز بايكونور الفضائي جرى إطلاق 1500 صاروخ لأهداف عسكرية ومدنية إلى الفضاء. لكن إطلاق الصواريخ العسكرية توقف، ويمكن الآن زيادة عدد الصواريخ المدنية لأن وكالة "ناسا" الأميركية ستوقف ابتداء من 2011 مركباتها الفضائية "شاتيل". وتصبح روسيا البلد الوحيد الذي سيطلق سفنا فضائية مأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية.

صورة من: DW

رصيف الانطلاق رقم 10

عرف مكان انطلاق الصواريخ أسماء مختلفة: رصيف الانطلاق رقم 10، ساريا، لينينسك. ومنذ 1995 عادت المدينة على ضفاف نهر سيرداريا في جنوب كازاخستان إلى الاسم الذي كانت معروفة به عالميا وهو بايكونور. وعندما فتش المرء في الاتحاد السوفياتي عن مكان لإطلاق الصواريخ كان الطقس أحد أهم المعايير. وغالبا ما تسطع الشمس في بايكونور ونادرا ما تمطر فيها.

صورة من: DW

2,5 مرات مساحة اللوكسمبورغ

يمكن أخذ فكرة عن حجم بايكونور من نموذج موضوع في المتحف الموجود داخل المركز الفضائي. وتبلغ مساحة منطقة بايكونور التي استأجرتها روسيا من كازاخستان 6717 كلم مربع، ما يعادل مساحة اللوكسمبورغ مرتين ونصف. وتقع ساحة إطلاق الصواريخ على بعد ساعات سفر بالسيارة من المدينة.

صورة من: DW

أكلة بورش فضائية

ويقدم المتحف التاريخي في المركز الفضائي جوابا أيضا عن سؤال يتعلق بما يتناوله رواد الفضاء من طعام. والواقع أن الطعام المطحون الموضوع في أنابيب أصبح من الماضي. واليوم يجري إرسال خضار طازجة إلى الفضاء، وكذلك أكلة بورش الروسية المعروفة (وهي خليط من الشمندر والبطاطا والبصل واللحم) والموضوعة في أكياس بلاستيك تحمل تاريخ الإنتاج والاستهلاك موجودة على لائحة المواد الغذائية.

صورة من: DW

جادة الكوسمونوت

تقليديا يزرع رواد الفضاء شجرة صغيرة في الحديقة الصغيرة القريبة من فندق "كوسمونوت" الواقع في ضاحية مدينة بايكونور (الشجرة الأولى إلى اليسار زرعها يوري غاغارين). ورغم وجود نظام ري آلي لا تتغلب كل الأشجار التي تزرع على المناخ الحار السائد، وتصل الحرارة في الصيف إلى أكثر من 40 درجة.

صورة من: DW

مصنع للتركيب والتجارب

يقع مصنع تركيب صواريخ سيوز والسفن الفضائية الأخرى وتجربتها قبل تحضيرها للإنطلاق على بعد 30ـ 40 دقيقة سفر بالسيارة من مدينة بايكونور. وللشركة الحكومية "بروغرس" التي تطور الصواريخ وتنتجها فرع في بايكونور أيضا.

صورة من: DW

البرغي الأخير

إن تركيب نظام إنقاذ على سطح السفينة الفضائية "سويوز" تي إم أ01إم هو أحد أكثر اللحظات مسؤولية، إذ أن كل حركة من العمال تُسجل، مثل من، ومتى، وأي برغي استخدم. والنظام هذا يهدف إلى إنقاذ فريق الرواد حين يحصل طارئ ما خلال عملية الانطلاق.

صورة من: DW

صاروخ مع سفينة فضائية

قبل أيام قليلة من الانطلاق يجري في مصنع التركيب والتجارب جمع صاروخ سويوز إف غي وسفينة الفضاء سويوز تي إم أ 0 1 إم وربطهما ببعض بإحكام.

صورة من: DW

آخر الأمتار على الأرض

ومن مصنع التركيب والتجارب يجري نقل الصاروخ بواسطة قطار بمحرك ديزل إلى رصيف الانطلاق إلى الفضاء. وقبل ذلك يجري التأكد من سلامة سكة الحديد بواسطة كلاب الشمّ. ويبدأ القطار سيره البطيء محاطا بقوى أمنية خاصة مجهزة بأسلحة رشاشة وخوذات وسترات واقية.

صورة من: DW

لعبة أطفال

وقبل عدة مئات الأمتار من ساحة الانطلاق يمر القطار الحامل للصاروخ على مكان من السكة يجتذب رجال الإعلام والتلفزيون والسياح أيضا لإلقاء نظرة على الصاروخ. ويستغل بعض الزائرين هذه اللحظة لوضع نقود معدنية على سكة الحديد، لكن القطار لا يسير عليها بالطبع لأن أحد الأفراد المسلحين المكلفين يبعد النقود قبل ذلك.

صورة من: DW

رصيف انطلاق غاغارين

صواريخ سويوز تنطلق حتى اليوم من الرصيف رقم 1 الذي يسمّى أيضا رصيف غاغارين. وتستغرق عملية نصب صاروخ سويوز في وضع عمودي أقل من ساعة من الوقت. ويوجد تحت الرصيف وخلفه قناة عملاقة من الباطون تسرّب الغاز الصادر عن إشعال محركات الصاروخ.

صورة من: DW

صلوات للصاروخ

منذ سنوات عدة بدأ كهنة أرثوذكس بمباركة الصاروخ من خلال صلوات تقام أمامه. ويبدأ كاهن صلاته بالكلمات التالية: "بارك يا رب هذه السفينة الفضائية " ثم يذهب إلى خزانات الوقود الضخمة ويباركها أيضا بماء مبخّرة.

إعداد: رومان غونشارنكو/ اسكندر الديك

مراجعة: منى صالح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW