فرحة لاعبي برشلونة بالفوز على ريال مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل لاشيء. الهدافان حملا توقيع المبدع ليونيل ميسي في الدقيقة 77 و87. وبهذا الفوز ثأر برشلونة لخسارته أمام ريال مدريد في نهائي كاس إسبانيا .

في طريقه للمباراة النهائية التقى مانشستر يونايتد بفريق شالكه. الشياطين الحمر حسموا المباراة في لقاء الذهاب عندما فازوا على شالكه في عقر دارهم بهدفين دون مقابل سجلهما على التوالي ريان غيغز في الدقيقة 67 وواين روني في الدقيقة 70. أما مباراة العودة في ملعب أولد ترافورد فانتهت بفوز مانشستر بأربعة أهداف لهدف.

صانع ألعاب برشلونة آندريس انيستا كان له فضل كبير في تأهل فريقه للمباراة النهائية. في الدور الربع النهائي أمام شاختار الأوكراني تألق انيستا بشكل ملفت وسجل هدفين في مرمى شاختار، وانتهت المباراة بفوز برشلونة بخمسة أهداف لهدف. أما مباراة الإياب ففاز بها أيضاً برشلونة بهدف دون مقابل.

واين روني كان كعادته في الموعد، وسجل هدف الفوز لفريقه مانشستر يونايتد في مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشلسي، ليمهد الطريق للشياطين الحمر للتأهل لمباراة نصف النهائي.

مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا، يفكر في الوصفة السحرية التي يمكن بواسطتها الإطاحة بمانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا. وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها غوارديولا مانشستر يونايتد ومدربه فيرغسون، بل التقيا أيضاً في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، في مباراة تغلب فيها دهاء غوارديولا على خبرة وتجربة فيرغسون وفاز برشلونة بهدفين دون مقابل.

السير أليكس فيرغسون يعتبر عميد المدربين في العالم. وارتبط اسمه بفريق مانشستر يونايتد الذي يدربه منذ عام 1986. فيرغسون له من الخبرة والتجربة ما يمكنه من حسم مباراة السبت المقبل أمام برشلونة لصالحه، خاصة وأن معنويات مانشستر مرتفعة جداً، بعد تمكنهم من إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فهل يثأر فيرغسون لهزيمة فريقه عام 2009 أمام برشلونة؟ الجواب السبت المقبل في ملعب ويمبلي.

ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنجليزية لندن سيكون مسرحاً للمباراة النهائية بين برشلونة ومانشستر. فبعد إعادة بنائه عام 2003 أصبح ملعب ويمبلي ثاني أكبر ملعب في أوروبا، ويعتبر أيضاً أحد أقدم الملاعب في العالم، إذ تم افتتاحه في 28 نيسان/ أبريل 1923 من قبل ملك المملكة المتحدة جورج الخامس آنذاك.

كأس دوري أبطال أوروبا يعتبر أهم تتويج يمكن لفريق أوروبي أن يفوز به. ويُنظم هذا الدوري منذ عام 1955 كما تعتبر مباراته النهائية الأكثر مشاهدة من بين الأحداث الرياضية في جميع أنحاء العالم، إذ تشد أنظار أكثر من 100 مليون مشاهد يتابعونها عبر شاشة التلفاز. يذكر أن فريق انتر ميلانو الإيطالي هو آخر من توج بهذا الكأس، وذلك بعدما تفوق على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية الموسم الماضي بهدفين دون مقابل.

هشام الدريوش

مراجعة: عماد غانم