أثار وزير الداخلية ألماني توماس دي ميزيير قبل مدة قصيرة جدلاً حول "الثقافة الألمانية الرائدة". على ماذا تعتمد الثقافة السياسية لألمانيا؟ القانون الأساسي الألماني هو المرجع الذي يُحتكم إليه في هذا السؤال وغيره من الأسئلة.
إعلان
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."
صورة من: privat
5 صورة1 | 5
أثار وزير الداخلية ألماني توماس دي ميزيير قبل مدة قصيرة جدلاً حول "الثقافة الألمانية الرائدة". على ماذا تعتمد الثقافة السياسية لألمانيا؟ وإلى أي مدى يمس هذا الأمر اللاجئين والمهاجرين المنحدرين من دول إسلامية مثلاً؟
الجواب على ذلك يقدمه القانون الأساسي الألماني، لأن الحقوق الأساسية تحدد القيم التي يعتمدها المجتمع في ألمانيا. وهذه القوانين تقدم الإطار من أجل تعايش سلمي متجانس في ألمانيا، وتمثل معيار وتوجيه التعايش الاجتماعي. وليس من السهل فهم أن تصطدم قيم مثل الكرامة الإنسانية بحرية التعبير أو لماذا يكون النقاش حول منع الحجاب معقداً. الـ 23 من مايو/ أيار هو اليوم الذي تم فيه عام 1949 إصدار القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية. ومن هذا المنطلق تقدم DW بعض أهم البنود والمحتويات للقانون الأساسي.
كرامة الإنسان ـ أهم قانون لألمانيا
ما هي الجوانب المشتركة بين حظر الحجاب والسخرية والانتخابات البرلمانية؟ جميعها تخضع لتأطير القانون الأساسي. الفصل الأهم يأتي في المرتبة الأولى: الكرامة الإنسانية:
القانون الأساسي الألماني مشروحاً بإيجاز: كرامة الإنسان
00:52
حرية المعتقد ـ هل يوجد في ألمانيا دين للدولة؟
لا، في ألمانيا تسود حرية التدين. كل شخص يملك حرية ممارسة شعائره الدينية. وهذا ما يشرحه القانون الأساسي:
في ألمانيا تسود الحرية الدينية، ولا يوجد دين للدولة.
00:53
This browser does not support the video element.
حرية التعبير ـ هل يحق لي قول هذا الشيء؟
لا ونعم، في ألمانيا تسود حرية الرأي. إنكار المحرقة اليهودية لا يمثل جزء من ذلك. القانون الأساسي يشرح سبب ذلك:
القانون الأساسي الألماني مشروحاً بإيجاز: حرية التعبير
00:57
This browser does not support the video element.
فصل السلطات ـ ماذا يحق لأنغيلا ميركل؟
يمكن لها تعيين وزراء، ولكن ليس لها الحق في فصل قضاة عن مناصبهم. القانون الأساسي يشرح ذلك:
القانون الأساسي الألماني: الفصل بين السلطات
01:02
This browser does not support the video element.
الجنسية ـ كيف يمكن أن تصبح ألمانيا؟
الحصول على الجنسية الألمانية ليس بالأمر السهل، لكنه ليس بالمستحيل. الشرح يقدمه القانون الأساسي:
القانون الأساسي الألماني مشروحاً بإيجاز: الجنسية الألمانية
00:53
This browser does not support the video element.
المساواة بين الجنسين ـ ما هي الحقوق التي تتمتع بها النساء في ألمانيا؟
الحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال، لأن المساواة قائمة في ألمانيا بموجب القانون. لكن هي غير قابلة لفرضها في كل المجالات. نظرة في القانون الأساسي تبين ذلك:
القانون الأساسي الألماني: المساواة
00:53
This browser does not support the video element.
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."