بالفيديو.. خنازير برية تهاجم عارضة بكيني على الشاطئ
١٤ فبراير ٢٠١٩
على أحد شواطئ جزر البهاما، أرادت العارضة ميشيل لوين أن تلتقط بعض الصور الغريبة في المياه الصافية وهي تسبح إلى جانب الخنازير البرية. غير أنها لن تنسى جلسة التصوير تلك بعد أن هاجمتها الخنازير على حين غرة. فماذا حدث؟
إعلان
كانت عارضة اللياقة البدنية الفنزويلية ميشيل لوين (32) عاماً تستمع بجلسة تصوير بلباس البحر "البكيني" على أحد شواطئ جزر البهاما تحت أشعة الشمس، عندما تفاجأت بوجود جمهور جائع حولها.
حدث معها ما لم يكن في الحسبان على جزيرة في إكسوما، وهي منطقة شاطئية غير مأهولة بالسكان تعرف بكثرة الخنازير البرية والخنازير الصغيرة التي تسبح في المياه المحيطة بالجزيرة، حيث تستقطب آلاف السياح سنوياً الذين يرغبون في السباحة مع الحيوانات في المياه الصافية.
وقد زار هذا المكان سابقاً عدد من المشاهير والعارضات للسباحة مع الخنازير، غير أن ما حدث مع لوين عندما أرادت أن تحظى بجلسة تصوير وتلتقط بعض الصور الغريبة لم يسبق أن حدث مع أي زائر من زوار الجزيرة من قبل. بحسب ما نشره موقع (بيبول) الأميركي.
شاركت العارضة مقطع فيديو يعرض القصة كاملة على حسابها في إنستغرام، وتويتر، حيث تظهر فيه تمشي على الرمال مع الخنازير بمرح وتلمس رؤوسهم، كما قفزت إلى الماء لالتقاط بعض الصور لها وهي تسبح مع الخنازير. وبعد ذلك، وبينما كانت تمشي على طول الشاطئ أمام عدسة الكاميرا، أدارت ظهرها للخنازير لثانية فقط، وبلمح البصر ركض أحد الخنازير باتجاهها وعض مؤخرتها، فسارعت بالهرب، غير أن المزيد من الخنازير هاجمتها مجدداً.
بعد ذلك، نشرت لوين صورة تظهر العلامات الحمراء التي تركها هجوم الخنزير، ولحسن الحظ أن الإصابة لم تكن خطيرة. واعتبرت ميشيل لوين العارضة التي يصل عدد متابعيها على حسابها في إنستغرام حوالي 15 مليون متابع، الحادثة موقفاً طريفاً. كما شوهد الفيديو ما يقارب 6 ملايين مرة، وحضي بحوالي 70 ألف تعليق.
من جهة أخرى، يحذر معظم المرشدين السياحيين من أن الخنازير غير مدربة وغير أليفة، لهذا السبب يجب على الزوار التعامل معها بحذر لتجنب وقوع حوادث مشابهة. بحسب ما نشره موقع (إن تي فاو) الألماني.
ر.ض/ع.ش
عارضات سمراوات ـ من مخيمات اللجوء إلى عالم الشهرة
جميلات هربن من ويلات الحرب في السودان، ليجدن أنفسهن بترتيب الصدف في عالم فاخر، يعملن مع أشهر مصممي الأزياء، وشركات مستحضرات التجميل. وأخيراً وصل "الأسود الجميل" إلى عالم الموضة والشهرة بإطلالات ساحرة، قالت إحداهن.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
هربت أدوت أكيش، عارضة الأزياء السودانية الأسترالية، من بلدها السودان قبل الحرب الأهلية إلى أستراليا مع عائلتها، حيث أُكتشفت موهبتها وجمالها المميز في مخيم للاجئين. وقالت أكيش، التي أصبحت مؤخراً الوجه الجديد لأشهر الماركات العالمية (شانيل)، " من النادر جداً أن يتم اختيار صاحبات البشرة الداكنة للترويج للعطور".
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
والأمر مشابه بالنسبة لعارضة الأزياء نيخور باول، التي هربت مع عائلتها من السودان بسبب الحرب الأهلية إلى الولايات المتحدة. لتجد نفسها تتألق في عالم الموضة على غلاف أشهر مجلات الأزياء (إيل في عام 2015)، غير أنها تشتكي من العنصرية.
صورة من: Getty Images/J. Countness
شهدت منصات الموضة في ربيع 2018 الكثير من التنوع الملفت، حيث كان للعارضات صاحبات البشرة السمراء حضورا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة. حليمة عدن، التي ولدت في مخيم للاجئين في كينيا، أول عارضة أزياء تطل بالحجاب على "فوغ أرابيا" في يونيو 2017.
صورة من: DW/A. Wasike
نصحها سائق سيارة أجرة في نيويورك بتبييض بشرتها، فقامت عارضة الأزياء نياكيم غاتويش، التي هربت إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة عشرة، بنشر تلك النصيحة العنصرية على حسابها في إنستغرام. ومنذ ذلك الحين، يتزايد عدد متابعيها دائماً، وتستمر بالنجاح. إذ أنها متعاقدة مع أشهر الشركات العالمية مثل (كالفين كلاين)، و(لوريال).
صورة من: Getty Images/E. McIntyre
أنوك ياي الوجه الجديد لـ(إستي لودر)، كانت أول عارضة أزياء ذات بشرة سوداء تفتتح عرض (برادا) للأزياء في العشرين سنة الماضية. ولدت أنوك في مصر، وانتقلت في الثالثة من عمرها مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، حيث لعبت الصدفة دورها باكتشافها، ليتحول الحلم إلى حقيقة.
صورة من: picture-alliance/MediaPunch/D. Corredor
الملقبة بـ" ملكة الفراشات"، شانيل نياسياس، عارضة أزياء ناجحة من جنوب السودان أيضاً. أعلنت مجلة (بازار) للأزياء بأنها من أفضل العارضات الجدد، التي تشارك في معظم العروض الكبيرة.
صورة من: Imago/M. Sangster
لم يقتصر عمل الأسطورة واريس ديري على تحولها من فتاة ريفية من الصومال إلى عالم الأزياء والشهرة في لندن. فقد جعلها كفاحها ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الختان) أيقونة في جميع أنحاء العالم. اكتشفها مصور أزياء في عام 1987 في لندن، لتنطلق إلى الشهرة العالمية. كما تحولت سيرتها الذاتية إلى فيلم "زهرة الصحراء"، الذي يتحدث عن المعاناة، والحياة القاسية، التي عاشتها في الصومال.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
لم يكتشف المصور الإنكليزي تيرين دونوفان واريس ديري فقط، بل ناعومي كامبل أيضاً. إذ ظهرت صور العارضتين في تقويم (بيريلي) في عام 1987. وبعد مرور عام، أصبحت كامبل أول عارضة ذات بشرة سوداء تشغل غلاف مجلة "فوغ" الفرنسية.
أستريد برانغ/ ريم ضوا.