بانتظار طفله السادس.. جونسون يعتزم الزواج من صديقته الحامل
٢٩ فبراير ٢٠٢٠
سيصبح بوريس جونسون أول رئيس وزراء بريطاني، منذ 250 عاما، يتزوج وهو في السلطة. إذ يعتزم جونسون الزواج من شريكته كاري سيموندز الحامل، وينتظران إنجاب طفل في أوائل الصيف، ليكون طفله السادس من المرأة الثالثة.
إعلان
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وشريكة حياته كاري سيموندز اليوم السبت (29 شباط/ فبراير 2020) أنهما ينتظران أول مولود لهما وأنهما سيتزوجان. وأضاف الاثنان في بيان "يسر رئيس الوزراء والسيدة سيموندز الإعلان عن خطبتهما وأنهما ينتظران طفلا مطلع الصيف القادم".
ويعني هذا الإعلان أن جونسون سيصبح أول رئيس وزراء بريطاني يتزوج وهو في السلطة منذ 250 عاما.
ونقلت صحيفة صن عن مصدر في داونينغ ستريت، مقر رئاسة الوزراء، قوله "بوريس وكاري سعداء للغاية بهذه الأنباء. كان الاثنان يعرفان بالأمر منذ فترة لكنهما أبقياه سرا حتى مرور فترة على الحمل".
وبحسب صحيفة بيلد الألمانية فإن هذا الطفل سيكون هو السادس لبوريس جونسون من المرأة الثالثة. فقد أنجب جونسون من زوجته السابقة المحامية مارينا ويلر ولدين وابنتين، وكانا متزوجين منذ عام 1993، لكنه أعلن في خريف 2018 عن رغبته في الطلاق منها. وفي عام 2019 عرف أن جونسون أصبح أبا لابنة خارج إطار الزواج، بحسب الصحيفة الألمانية.
ص.ش/أ.ح (رويترز، د ب أ)
بوريس جونسون أمام مجلس النواب البريطاني.. "مأساة" وملهاة
بريطانيا أعرق ديمقراطية بلا منازع. يعود تاريخ ولادة برلمانها إلى عام 1264. الجدل الحاد والنقاش المحتدم حول خروج البلد من الاتحاد الأوروبي دلل على رسوخ قدم الديمقراطية وعلو كعبها، ولكن ليس من دون دراما.
صورة من: picture-alliance/AP/House of Commons
الحكومة ضد البرلمان؟
رئيس الوزراء البريطاني في قمة غضبه بعد أن تلقى 3 ضربات موجعة تحت قبة البرلمان خلال 24 ساعة، أهمها رفض دعوته إجراء انتخابات مبكرة ومنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. كل ذلك يثبت أن الحاكم الحقيقي في البلد هو البرلمان. وهذا ما يجب أن تكون عليه الديمقراطية.
صورة من: picture alliance/dpa/AP/House Of Commons/J. Taylor
"حتى آخر نفس"
الناظر للصورة يظن أنها لوحة درامية. من سخرية الأقدار على رئيس الوزراء بوريس جونسون أن غريمه هنا رئيس البرلمان جون بيركو ينتمي لنفس حزبه المحافظ. بيد أن بيركو يدافع عن البرلمان في وجه رفيقه الحزبي الذي يريد إخراس صوت الشعب الممثل بالبرلمان. "سأدافع عن الحقوق البرلمانية حتى آخر نفس"، يقول جون بيركو.
صورة من: picture alliance/dpa/AP/UK Parliament/M. Duffy
صورة وجدت رواجا في العالم
صورة النائب ياكوب ريس- موغ هذه انتشرت على وسائل التواصل والإعلام التقليدي كالنار في الهشيم. زميلة له في البرلمان غردت بها معلقة: "الصورة تجسيد للغرور والغطرسة وقلة الاحترام لبرلماننا". والكثيرون غيرها أبدى انزعاجهم. غير أن البعض رأى فيها شبه بلوحة شهيرة يظهر فيها الشاعر الألماني غوته.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Parliament TV
حركات غريبة
"أنا رئيسها" يتنهد جونسون ويبدو هذا ما يفكر فيه تجاه إحدى الحاضرات. ويأتي بحركة غير متوقعة في مثل هذا المحفل العريق. ولكن من ينتظر من الفتى الأشقر الالتزام بالتقاليد؟ ولا حتى الجالسة إلى يمينه.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/UK Parliament/Jessica Taylor
ماي شامتة أم ضاحكة؟
في النقاش حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بدأ على معظم النواب المحافظين الانزعاج، بيد عضو واح ابتسم بمليء فيه: رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي. ها هو من أزاحها يتلقى الضربات المدمية. السياسي المخضرم الجالس إلى جانبها، كين كلارك، صعب فك طلاسم تعابير وجه: بكاء أم ضحك. على الأقل نحن لا نعرف. ماذا عنكم؟
صورة من: AFP/J. Taylor
ماذا بعد؟
لا انتخابات مبكرة ولا خروج بدون اتفاق. هكذا رد البرلمان على جونسون. وهذا ما يجب أن يكون برلمانياً. هل يتعلم الفتى الأشقر الدرس. لا أحد يعتقد ذلك في لندن. ماتن مونو/خالد سلامة