بانتهاء العقوبات إيران تعتزم شراء 114 طائرة إيرباص
١٦ يناير ٢٠١٦
مع انتهاء العقوبات الاقتصادية على إيران اتفقت طهران على شراء 114 طائرة مدنية من شركة إيرباص، وفق الإعلام الإيراني. وفيما عقد كيري وظريف مباحثات قبيل تنفيذ الاتفاق النووي أكد مسؤول أمريكي أن تنفيذ الاتفاق ماضٍ في مساره.
إعلان
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن وزير النقل قوله السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016) إن إيران اتفقت مع شركة إيرباص على شراء 114 طائرة مدنية. جاءت تصريحات الوزير قبيل الرفع المتوقع للعقوبات الدولية المفروضة على طهران. ونقلت الوكالة عن الوزير عباس أخوندي قوله: "اتخذنا الخطوة الأولى في الاتفاق مع إيرباص على شراء 114 طائرة".
وقالت الشركة إنها لم تدخل في محادثات تجارية مع إيران حتى رفع العقوبات. ومن المقرر رفع العقوبات اليوم السبت في اجتماع دبلوماسيين في فيينا وإعلان إيران إطلاق سراح أربعة أمريكيين من السجن. وقال متحدث: "رغم حاجة إيران الواضحة لطائرات جديدة ينبغي علينا الالتزام الكامل بالقانون وحتى رفع كل الإجراءات المرتبطة بالحظر لا يمكن إجراء أي محادثات تجارية".
إيرانيون في مواجهة العقوبات الغربية
ربما يمهد الاتفاق المبدئي بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي الطريق لمستقبل أفضل. لكن حتى ذلك الوقت سيتوجب على الإيرانيين التعامل مع آثار العقوبات الغربية. أثار العقوبات على إيران في جولة مصورة.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
السعي من أجل لقمة العيش
بائع متجول في سوق مشهد يعرض بضاعته للمارة. العديد من هؤلاء الباعة المتجولين يخوضون كفاحا مريرا في كل يوم من أجل تأمين لقمة العيش لهم ولعائلاتهم.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
تدافع على البنك
بازار بزرغ هو السوق الرئيسي في جنوب طهران. والتعاملات المصرفية مع الدول الأجنبية مستحيلة بسبب العقوبات المفروضة، لذلك يجب على الإيرانيين استخدام بنوك تدار من دبي أو بنوك تركية لإجراء تعاملاتهم المالية.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
الفوز بالخبز
نساء ينتظرن دورهن في الطابور لشراء الخبز أمام أحد المخابز في مدينة مشهد. وقد غير كثير من الإيرانيين عاداتهم، مفضلين الشراء من محلات السوبر ماركت الأكثر رخصا بدلا من الذهاب إلى المحلات التجارية الغالية.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
ازدهار السوق السوداء
العديد من السلع ليست متوفرة في السوق الرسمية بسبب العقوبات. وهذا يسمح بازدهار السوق السوداء، التي توفر البضائع حسب الطلب.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
الريال فقد قيمته عمليا
أحد محلات تجارة الأحجار الكريمة في طهران. يقبل كثير من الناس على الاستثمار في هذه الأحجار بسبب انهيار قيمة الريال الإيراني. فقد فقدت العملة الإيرانية قيمتها من الناحية العملية.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
مكافأة غير شرعية
بسبب العقوبات، يلجأ كثير من الناس إلى صرف الدولار واليورو بشكل غير قانوني في شوارع العاصمة طهران.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
دفع الثمن
من أكثر المشاكل إلحاحا بالنسبة للاقتصاد الإيراني هي انخفاض قيمة الريال. فقد فقد الريال الإيراني على مدى العامين الماضيين ما يقرب من ثلثي قيمته. وتشير التقديرات المتحفظة إلى بلوغ نسبة التضخم 40 في المئة.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
لا وجود للبساط السحري
بازار بزرغ هو السوق الرئيسي في جنوب العاصمة الإيرانية طهران. صناعة السجاد مهمة جدا بالنسبة للاقتصاد الإيراني، لكن القيود على الصادرات بسبب العقوبات تسبب ضربات موجعة لتلك الصناعة. .
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
الشيطان الأكبر؟
مقر السفارة الامريكية السابق في طهران كان قد احتل من قبل مئات الطلاب الإيرانيين في عام 1979 مباشرة بعد الثورة الإسلامية. وقام الطلاب باحتجاز 52 مواطنا أميريكا لمدة 444 يوما حتى أطلق سراحهم رسميا بعد تولي الرئيس ريجان الحكم مباشرة.
صورة من: Linda Dorigo/Transterra Media
9 صورة1 | 9
من جانبهما، اجتمع وزيرا خارجية إيران والولايات المتحدة ومنسقة شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في فيينا اليوم السبت لتوضيح القضايا النهائية الباقية قبيل إطلاق اتفاق نووي بعيد المدى من شأنه إنهاء عزلة إيران. وعقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اجتماعا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تمهيدا لتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في تموز/ يوليو 2015 مع القوى العالمية الست والذي من شأنه إنهاء العقوبات المفروضة على إيران. كما التقى ظريف مع منسقة شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في وقت سابق اليوم.
ومع ذلك، ما زالت إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين تنتظر التقرير النهائي الذي ستصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا اليوم لتأكيد أن طهران قد أوفت بالتزاماتها حيال الاتفاق بتقليص برنامجها النووي. ومن شأن هذا التأكيد إلزام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع العقوبات فورا عن إيران بما في ذلك الحظر المفروض على النفط الإيراني بناء على اتفاق الرابع عشر من تموز/ يوليو 2015.