1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون: خطاب الأسد "لا يساهم في إيجاد حل"

٧ يناير ٢٠١٣

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله من خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير لتجاهله "العنصر الأكثر أهمية في مبادرة جنيف". ميدانيا تستمر الاشتباكات وعمليات القصف في أنحاء متفرقة من سوريا.

NEW YORK, Dec. 19, 2012 UN Secretary-General Ban Ki-moon addresses a year-end press conference at the UN headquarters in New York on Dec. 19, 2012. Ban on Wednesday voiced his deep concerns at ''the increased militarization of the conflict and the potential for sectarian atrocities'' in Syria. (Xinhua/Shen Hong
New York UN Sicherheitsrat Ban Ki-Moonصورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد الأحد "لا يساهم في إيجاد حل من شأنه وضع حد للمعاناة الرهيبة للشعب السوري"، وفق ما أعلن المتحدث باسم بان الاثنين. وأضاف المتحدث بأن بان أصيب ب"خيبة أمل" لأن هذا الخطاب "يرفض العنصر الأكثر أهمية في إعلان جنيف، والذي ينص على "انتقال سياسي وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتضم ممثلين لجميع السوريين".

وأكد المتحدث أن بان والموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي "يواصلان العمل من أجل حل سياسي للنزاع، على أن يشمل ذلك "انتخابات حرة وعادلة تحت إشراف الأمم المتحدة". وتابع أن حل النزاع في أقرب وقت "هو أمر أساسي وملح أن يتوحد المجتمع الدولي بهدف مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة وديمقراطية تحظى فيها كل حقوق المجموعات والأقليات بحماية في شكل ملائم وذلك في أسرع وقت خلال العام 2013".

تواصل العنف في مختلف انحاء سورياصورة من: AP

ورفضت المعارضة السورية في الداخل والخارج والدول الغربية الحل الذي اقترحه الرئيس السوري بشار الأسد للازمة في بلاده الأحد وبدا فيه واضحا عدم استعداده للتخلي عن السلطة بعد 21 شهرا من نزاع دام حصد أكثر من ستين ألف قتيل، حسب الأمم المتحدة. وتقدم الأسد بما أسماها مبادرة "حل سياسي"، داعيا إلى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية يتم خلاله وضع ميثاق وطني جديد، وتليه انتخابات وتشكيل حكومة، مؤكدا أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تتم عبر "الوسائل الدستورية"، متجاهلا بالتالي الدعوات الموجهة إليه للتنحي.

ميدانيا تتواصل أعمال العنف اليومية في سوريا، حيث تستمر عمليات القصف والاشتباكات بين الجيش النظامي وقوات المعارضة المسلحة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الذين سقطوا الاثنين في أنحاء متفرقة من سوريا وصل إلى أكثر من 70 شخصا. ومن الصعب التحقق من المعطيات الميدانية وعدد القتلى في سوريا من مصدر مستقل.

أ.ب/( أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW