1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون "قلق" من تمدد مقاتلي داعش في ليبيا والمنطقة

١٩ يوليو ٢٠١٦

في تقرير سري رفع إلى مجلس الأمن، أعرب بان كي مون عن قلقه من قيام عناصر "داعش" الفارين من سرت إلى إعادة التموقع وتشكيل خلايا إرهابية في مناطق محيطة.

Libyen Islamisten Demo in Bengasi 31.10.2014
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Hannon

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من قيام عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" الفارين من مدينة سرت، معقلهم الرئيسي في ليبيا، بتشكيل خلايا جديدة في مناطق أخرى من هذا البلد وفي شمال إفريقيا. وأعرب بان عن مخاوفه في تقرير سري إلى مجلس الأمن حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.

وجاء في البيان "إن الضغوط التي تُمارس مؤخرا على تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة".

خطر على المحيط الإقليمي

وأطلقت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة قبل أكثر من شهرين عملية "البنيان المرصوص" بهدف استعادة مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) من أيدي التنظيم الجهادي بعدما خضعت لسيطرته لأكثر من عام.

وكتب بان كي مون أن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سرت "تبدو في متناول اليد"، ما يدفع العديد من المقاتلين على الفرار جنوبا وغربا والى تونس، ليتابع أن "تأثير انتشار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على مجموعات مسلحة في الجنوب قد يصبح في المستقبل مصدر قلق".

وبحسب التقرير، هناك 2000 إلى 5000 مقاتل من تنظيم "داعش" ينحدرون من ليبيا وتونس والجزائر ومصر وكذلك من مالي والمغرب وموريتانيا، موجودون في سرت وطرابلس ودرنة (أقصى الشرق). كما أشار التقرير إلى أن عشرات المقاتلين التونسيين عادوا إلى بلادهم وبنيتهم تنفيذ اعتداءات.

ليبيا كمصدر للسلاح

وذكرت الوثيقة أنه يتم إرسال أموال من ليبيا إلى جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية" والناشطة في سيناء المصرية.

كما ذكر بان كي مون أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الناشط في مالي وكامل منطقة الساحل، ما زال يحصل على أسلحة وذخائر من ليبيا.

وحسب التقرير، فإن الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" الجهادية الناشطة في منطقة الساحل ينتقل بسهولة إلى ليبيا، كما أن اياد اغ غالي زعيم جماعة أنصار الدين الإسلامية المالية لديه قاعدة في جنوب ليبيا.

واستغل تنظيم "الدولة الإسلامية" الفوضى التي سادت ليبيا خلال السنوات الأخيرة والتنازع على السلطة لتأسيس قاعدة خلفية له في هذا البلد الغني بالنفط يدرب فيها المقاتلين الأجانب.

و.ب/ ح.ز (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW