اتهم بان كي مون إسرائيل بالاستخدام المفرط للقوة، يأتي هذا في وقت بدأت فيه الشرطة الإسرائيلية بوضع حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية في إطار الإجراءات الجديدة الساعية لوقف الهجمات بالسكاكين.
إعلان
اتهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بالاستخدام المفرط للقوة وفقا لما نقله عنه المتحدث باسمه اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015). وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان أمام صحفيين في نيويورك: "أعتقد أن الأمين العام يرى أيضا أن استخدام القوة الذي يبدو مفرطا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية مثير للقلق ويطالب بتحقيق جاد".
وتابع دوجاريك أن العنف "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الموقف مما سيقود إلى حلقة مفرغة من سفك عبثي للدماء". وذكر دوجاريك أن بان لا يزال "قلقا للغاية" حيال الوضع في القدس ويدين كل أعمال الإرهاب في إسرائيل في المناطق الفلسطينية. كما أدان مسؤولون فلسطينيون الإجراءات الأمنية، وهي الأكثر صرامة في منطقة القدس، ووصفوها بأنها عقاب جماعي.
إحباط عملية طعن في القدس بعد إطلاق نار على منفذها
في غضون ذلك قالت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء إن فلسطينيا حاول طعن حارس أمن في أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، ولكن تم إطلاق النار عليه قبل أن يؤذي أحدا. وقالت الشرطة في بيان إنها أحبطت العملية وأنها تعاملت مع الفلسطيني الذي حاول تنفيذها (عملية الطعن) في باب العامود.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء بوضع حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية ونشرت وحدات من الجيش في مدن متفرقة لمساعدتها في إطار الإجراءات الجديدة، التي اتخذتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء للتصدي لأسوأ موجة من هجمات الفلسطينيين بالسكاكين.
وقتل سبعة إسرائيليين و31 فلسطينيا بينهم أطفال ومهاجمون في موجة هجمات وإجراءات أمنية بدأت قبل نحو أسبوعين في إسرائيل والقدس والضفة الغربية. وأسباب التوتر متعددة لكن غضب الفلسطينيين من زيارات اليهود المتكررة لحرم المسجد الأقصى في القدس أحد الأسباب التي أثارت أعمال العنف. ويخشى الفلسطينيون أن تكون الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى إضعاف السيطرة الدينية للمسلمين على الحرم القدسي.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.