الأمم المتحدة تتهم السعودية بالضغط عليها والرياض تنفي
٩ يونيو ٢٠١٦
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بضغوط غير مبررة" مارستها الرياض لإرغام المنظمة على سحب التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن عن اللائحة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الاطفال. الأمر الذي نفته الرياض.
إعلان
نفت السعودية الخميس(التاسع من حزيران/يونيو 2016) أن تكون هددت بقطع التمويل عن عدد من برامج الأمم المتحدة للضغط على المنظمة الدولية لشطب التحالف العسكري الذي تقوده في القتال في اليمن من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال. وصرح السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي للصحافيين "لم نستخدم التهديدات أو المضايقات ولم نتحدث عن التمويل".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ندد الخميس "بضغوط غير مبررة" مارستها الرياض لإرغام المنظمة الدولية على سحب التحالف العسكري اللائحة السوداء للدول. وأكد بان كي مون أمام الصحافيين أن هذه الضغوط شملت تهديدات "بإلغاء تمويل عدة برامج للأمم المتحدة".
وكانت الأمم المتحدة شطبت الاثنين التحالف العربي من لائحتها السوداء التي يتم تحديثها سنويا للبلدان والمنظمات المتهمة خصوصا بالوقوف وراء مقتل أطفال في النزاعات المسلحة. وسعت الأمم المتحدة الثلاثاء إلى الدفاع عن قرارها. وأعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك ان القرار ليس نهائيا ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات إضافية تنتظر الأمم المتحدة الحصول عليها من التحالف قبل شهر آب/أغسطس.
والأربعاء، دعت عشرون منظمة حقوقية الأمم المتحدة إلى إعادة إدراج التحالف العسكري الذي تقوده السعودية على لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، لاتهامها بالمسؤولية عن مقتل مئات الأطفال في اليمن.
ي ب/ ح ح (ا ف ب، د ب أ)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)