بان كي مون يدعو إلى إنهاء العنف والحرب في الشرق الأوسط
٢٥ مارس ٢٠١٦
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إنهاء الحرب والعنف في سوريا والمنطقة في ختام زيارة إلى لبنان، مؤكدا أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في السعي لإنهاء النزاع في سوريا والتوصل إلى سلام دائم الشرق الأوسط.
إعلان
صرح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي في بيروت أن "الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في السعي لإنهاء النزاع في سوريا والتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط".
وقال الأمين العام للأم المتحدة الجمعة (25 آذار/ مارس 2016) إن "هذا وقت حاسم بالنسبة للمنطقة. وحان الوقت لوقف العنف وإنهاء الظلم ومنح الناس الفرص التي يستحقونها لبناء حياة أفضل".
وقُتل في الحرب في سوريا المستمرة منذ خمس سنوات أكثر من 270 ألف شخص، واُجبر الملايين على الفرار من منازلهم واللجوء إلى الدول المجاورة ما تسبب في أعباء إضافية عليها. ويستضيف لبنان نحو 1,2 مليون سوري، كما يأوي أكثر من 450 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين في الأمم المتحدة، رغم أن خبراء يقولون إن أعداد الفلسطينيين في لبنان باتت أقل من ذلك.
وتأتي تصريحات بان كي مون عقب اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين، وزيارته إلى شمال لبنان بصحبة رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس بنك التنمية الإسلامي احمد المدني.
وتحدث بان كي مون مع عائلتين من اللاجئين السوريين تعيشان في ظروف صعبة في حي فقير في مدينة طرابلس. وفي بيروت أشاد بان كي بلبنان لأنه ظل "مثالاً حياً على التعايش والتعددية في المنطقة".
ودعا إلى سرعة إنهاء الأزمة السياسية في البلاد التي لم يتمكن قادتها من انتخاب رئيس جديد منذ أيار/ مايو 2014.
وقال الأمين العام للأم المتحدة إن "شعب هذا البلد يحتاج من قادة الأحزاب فيه أن يعملوا مع رئيس الوزراء (تمام سلام) حتى تستجيب الحكومة لاحتياجاتهم"، مضيفاً بالقول: "والاهم من ذلك فإنهم يحتاجون من الأحزاب السياسية أن تنتخب رئيسا. فطالما ظل منصب الرئيس شاغراً فإن الوحدة الوطنية للبنان ستظل هشة وغير مكتملة".
م.أ.م/ ع.غ ( أ ف ب)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.