أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء (السادس من آب/ أغسطس 2014) استهداف المدنيين في غزة. جاء ذلك في اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في قطاع غزة. واتهم الأمين العام إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي عندما هاجمت منشآت تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة. وطالب بضرورة إجراء تحقيق بشان هذه الهجمات وسوف يتحمل من يثبت التحقيق مسؤوليتهم عنها العواقب المترتبة على أفعالهم، حسب تعبيره.

وقال بان أمام الجمعية التي تضم 193 عضوا "إن دوامة المعاناة التي لا طائل لها في غزة والضفة الغربية وفي إسرائيل يجب أن تتوقف". وبعد ثلاث حروب في غزة في ست سنوات، حذر بان كي مون من أن صبر العالم إزاء إسرائيل والفلسطينيين يكاد ينفد.

واضاف بان كي مون قائلا: "هل علينا أن نستمر على هذا المنوال - نبني ونهدم ثم نبني ومن ثم نهدم؟ يجب أن يتوقف هذا الآن". وشدد الأمين العام على أن التسوية السياسة هي الوحيدة القادرة على تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين. وقال إنه يتعين علينا بذلك كل الجهود للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وأدانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي في الاجتماع ما أسمته بكافة الجرائم التي تم ارتكابها في قطاع غزة. وقالت انه يجب التحقيق في الجرائم التي وقعت في غزة مع جميع الأطراف. وأضافت أن الامتثال لقانون حقوق الإنسان وضمان المساءلة شرط ضروري للسلام.

من جانبها، قالت كيونج وانج مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الاجتماع إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تقترح أن يساعد الاتحاد الأوروبي في فتح معبر رفح بشكل دائم.

ح.ع.ح/ أ.ح (د.أ.ب، أ.ف.ب)