بعد زيارة تفقدية لقطاع غزة استمرت عدة ساعات الثلاثاء (14 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) ، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "رفع الحصار وحرية الحركة هي من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ". وأضاف "أطالب إسرائيل بفتح كافة المعابر وإزالة كافة العوائق لتسهيل حرية الحركة من وإلى قطاع غزة".

ورحب كي مون ببدء إسرائيل توريد مواد بناء لإعادة إعمار قطاع غزة بإشراف الأمم المتحدة التي أكد أنها ستواصل دعم المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق هدف الإعمار.

وبعد تفقده لبعض المناطق المدنية المدمرة قال بان كي مون في مؤتمر صحفي "أقف هنا بقلب مثقل. إن الدمار الذي شاهدته هنا يتجاوز القدرة على الوصف. الدمار الحالي يتجاوز ذلك الذي شاهدته في 2009 بعد العنف الذي وقع في ذلك الوقت." وأضاف بان كي مون "أظهر المجتمع الدولي تضامنا ودعما قويين لشعب فلسطين وبخاصة لإعادة إعمار غزة بجمع 5.4 مليار دولار."

واجتمع المسؤول الأممي مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو الذي قال إن "هذه الزيارة التي تأتي في توقيت هام وتوطئة للشروع في إعادة إعمار القطاع بعد ما تعرض له من دمار من جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع."

م.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز)