وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى جزيرة ليسبوس التي تشكل بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا عبر اليونان، حيث دعا اليونان والأوربيين إلى وقف احتجاز اللاجئين.
إعلان
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت (18 حزيران/يونيو 2016) أن احتجاز مهاجرين وصلوا إلى اليونان منذ دخول الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ في 20 آذار/مارس الماضي "يجب أن يتوقف فورا".
ودعا بان كي مون الذي يزور جزيرة ليسبوس، التي تشكل بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى اليونان، أوروبا إلى الاستجابة لأزمة الهجرة "بطريقة إنسانية ومستوحاة من حقوق الإنسان"، مضيفا أن "الاحتجاز ليس الحل، ويجب أن يتوقف فورا".
ويزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليونان وخصوصا جزيرة ليسبوس للاطلاع على أوضاع عشرات الآلاف من اللاجئين العالقين في هذا البلد الذي يشكل مدخلا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي أثينا قدم له رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس "هدية رمزية" عبارة عن سترة نجاة عثر عليها مع آلاف أخرى على السواحل اليونانية التي تشكل منطلقا لرحلات العبور الخطرة التي يقوم بها المهاجرون للوصول إلى شمال أوروبا. وقال تسيبراس مقدما السترة إلى بان كي مون "إنها هدية رمزية، وسيلة حياة بالنسبة إلى آلاف من اللاجئين الذين وصلوا إلى الجزر اليونانية عابرين بحر إيجه".
ح.ع.ح/أ.ح(أ.ف.ب)
لاجئون في اليونان..أجواء رمضانية في الخيام
يقضي الكثير من اللاجئين المسلمين في اليونان شهر الصيام في مخيمات اللجوء. 800 لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان يعيشون رمضان في مركز ريتسونا للجوء قرب العاصمة أثينا. جولة مصورة من داخل المخيم.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
تقرأ اللاجئة فريدة من أفغانستان آيات من القرآن قبيل إعلان موعد الإفطار. لاشك أن قضاء رمضان في مخيمات اللجوء له وقع أخر على اللاجئين قد لا يتخيله إلا من ذاق مرارة اللجوء.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
تساعد المنظمات الإنسانية اللاجئين وتوزع عليهم الطعام التقليدي لرمضان. وتحاول ستيفاني بوب من منظمة "إشو 100" مساعدة اللاجئ سليمان جنيد القادم من دمشق في رفع وتحميل 150 صندوقا من التمر لتوزيعها على اللاجئين في مركز اللجوء.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
وتبرعت عدة دول عربية وإسلامية أيضا للاجئين في مخيمات اليونان، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسلت سفارتها في اليونان أكثر من 100 كيلو من التمر للاجئي مخيم ريتسونا.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
اللاجئة ناجا هورو من قامشلو السورية تحضر الطعام لشهر رمضان قرب خيمتها مستخدمة الطرق التقليدية المتاحة في الطبخ وهي موقد الخطب. وهي بالطبع لا تستطيع أن تحلم بأكثر من هذا في مكان كهذا.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
أما رسول حسين زوج ابنة ناجا هورو فيقضي وقته مع زوجته وأطفاله الأربعة خارج الخيمة بانتظار موعد الإفطار، لتجتمع العائلة حول مائدة واحدة.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
يكون موعد الإفطار حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت اليونان. فرصة للاجئين للتجمع حول "موائد الرحمن" في مخيم ريتسونا وتناول طعام الإفطار. الطعام والشراب تتبرع به الحكومة اليونانية للاجئين.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
التكيف مع الوضع وخلق أجواء رمضانية، حيث خصصت بعض الغرف في مركز اللجوء لتكون أمكان خاصة للصلات.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
ومن يود تأدية بالصلاة قرب خيمته في مركز اللجوء فيمكنه بالطبع القيام بذلك، كما يفعل هذا اللاجئ