1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان: ليس منطقيا رهن التفاوض بمصير الأسد

٣١ أكتوبر ٢٠١٥

قال بان كي مون إنه أمر "جائر وغير منطقي إطلاقا أن ترتهن كل عملية التفاوض السياسي بمصير" الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا ذلك "غير مقبول". فيما طالبت السعودية مجددا بضرورة رحيل الأسد وكذلك برحيل القوات الأجنبية من سوريا.

Israel Ban Ki Moon in Jerusalem
صورة من: Reuters/N. Elias

صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في حديث نشرته أربع صحف اسبانية اليوم السبت (31 أكتوبر/تشرين الأول) أنه أمر "جائر" و"غير مقبول" أن تكون عملية التفاوض السياسي حول الأزمة السورية "رهينة" لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال بان في هذه المقابلة مع صحف "الباييس" و"الموندو" و"اي بي سي" و"لا فنغارديا" الجمعة فيما كان الفرقاء الدبلوماسيون الرئيسيون المعنيون بالملف السوري يعقدون اجتماعا في فيينا لم يفض إلى أي اتفاق، "أن مستقبل الرئيس الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري". وفي موضوع الرئيس السوري قال بان بوضوح أنه أمر "جائر وغير منطقي إطلاقا أن ترتهن كل عملية التفاوض السياسي بمصير شخص. إنه أمر غير مقبول".

وفي حديثه عن الحل المقترح -- تشكيل حكومة انتقالية -- لخص بان كي مون التباين في المواقف بقوله "إن الحكومة السورية تصر على فكرة وجوب أن يكون الرئيس الأسد جزءا منها فيما تقول دول عديدة وخاصة الغربية بأن لا مكان له فيها". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "لكن بسبب ذلك أضعنا ثلاث سنوات، وسقط أكثر من 250 ألف قتيل وأكثر من 13 مليون نازح في داخل سوريا (...) إضافة إلى تدمير أكثر من 50 في المائة من المستشفيات والمدارس والبنى التحتية. لم يعد من الممكن إضاعة الوقت".

وتعثر لقاء فيينا الذي عقد الجمعة في محاولة لإيجاد تسوية سياسية للازمة السورية حول مصير الرئيس السوري بشار بشكل خاص، لكن المجتمعين أعلنوا عزمهم على الاجتماع مجددا خلال أسبوعين. وفي هذا السياق طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير روسيا وإيران بالاتفاق على موعد وسبل مغادرة الأسد للبلاد والاتفاق على سحب كل القوات الأجنبية من سوريا. وقال الجبير في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية بثت اليوم السبت إن محادثات فيينا المقرر استئنافها خلال أسبوعين ستظهر مدى جدية الأسد وداعميه إيران وروسيا في البحث عن حل سلمي للأزمة.

وشاركت السعودية وإيران معا ولأول مرة في محادثات استضافتها فيينا أمس الجمعة لإيجاد حل سلمي للحرب السورية. وأوضح قائلا "النقطتان (اللتان) اللي كان عليهم خلاف هو موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد والنقطة الثانية موعد ووسيلة انسحاب القوات الأجنبية بالذات القوات الإيرانية."

ع.ج.م/ع. ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW