بايدن وستارمر يبحثان قضية الأسلحة لأوكرانيا وخلافات حرب غزة
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
محادثات مقررة في واشنطن بين رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي في إطار الموافقة على استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا. وكذلك التعامل مع الخلافات الأخيرة بين البلدين بشأن حرب غزة.
إعلان
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعاً في واسنطن، الجمعة (13 سبتمبر/ أيلول 2024)، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث إن كان يتعيّن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا. وسيناقشان أيضا قضية الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في المكتب البيضاوي عند الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ) لكن من دون أي لقاءات مقررة في هذه المرحلة مع أي من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامبأو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، علما بأن كليهما منشغلان بحملاتهما الانتخابية الجمعة.
ويأتي اللقاء بعد زيارة مشتركة نادرة من نوعها إلى كييف الأربعاء قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بجانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. ولم يتطرق أي من الرجلين إلى منح أوكرانيا الإذن باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي قدمها الغرب لضرب أهداف داخل روسيا، وهو طلب رئيسي يطالب به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكانت المخاوف من حدوث تصعيد أحد الأسباب التي لم يتم بموجبها منح الإذن لكييف حتى الآن.
وقال بايدن الخميس إنه "يعمل" على مطالب أوكرانيا، علما بأنه دعم أوكرانيا منذ الغزو الروسي وقدّم لها مساعدات بمليارات الدولارات. لكنه تجنّب المخاطرة في تقديم أنواع جديدة من الأسلحة فيما اضطرت أوكرانيا للانتظار حتى هذا العام للحصول على مقاتلات "إف-16".
إعلان
ستارمر يرد على تهديدات بوتين
وتسمح واشنطن حاليا لأوكرانيا بضرب الأهداف الروسية فقط في الأجزاء المحتلة من أوكرانيا ومناطق أخرى حدودية مرتبطة مباشرة بعمليات موسكو القتالية.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية وقال الخميس "سيغيّر ذلك طبيعة النزاع على نحو كبير. سيعني أن بلدان الناتو والولايات المتحدة والبلدان الأوروبية في حرب مع روسيا".
وردّا على تحذير بوتين، قال ستارمر لمراسلي وسائل الإعلام البريطانية المرافقين له إن "روسيا بدأت هذا النزاع. روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير مشروع. بإمكان روسيا أن تضع حدا لهذا النزاع فورا".
وذكر الإعلام البريطاني أن بايدن الذي يشعر بالقلق من إشعال نزاع نووي مستعد للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بريطانية وفرنسية تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية، ولكن ليس الصواريخ المصنّعة في الولايات المتحدة.
الخلافات الأخيرة بشأن حرب غزة
وتهدف زيارة ستارمر وهي الثانية التي يقوم بها إلى واشنطن منذ فاز حزبه العمال بانتخابات تموز/يوليو بعد بقائه 14 عاما في المعارضة، إلى التعامل مع الخلافات بشأن حرب غزة.
وأعلنت حكومة ستارمر الأسبوع الماضي فرض قيود على بعض الأسلحة لإسرائيل، معربة عن قلقها من إمكانية استخدامها لانتهاك القانون الإنساني الدولي.
ورفض البيت الأبيض انتقاد قرار بريطانيا، لكن موقع "بوليتيكو" ذكر بأن واشنطن سألت لندن عمّا يمكن أن يدفعها للتراجع عن القرار لتشترط الأخيرة وقف إطلاق النار في غزة.
ص.ش/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)
بالصور .. أكبر الدول الداعمة لأوكرانيا وأهم الأسلحة!
تتعرض ألمانيا كثيرا للنقد فيما يتعلق بدعم أوكرانيا بالسلاح والعتاد، رغم أنها ثالث أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وبريطانيا. وفيما يلي أهم الأسلحة التي حصلت عليها أوكرانيا خلال عام 2022 والدول التي قدمتها.
صورة من: Frank Hofmann/DW
الولايات المتحدة أكبر داعم
قدمت الولايات المتحدة أسلحة ومعدات لأوكرانيا خلال عام 2022 بقيمة 22,9 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الأولى بين الدول الداعمة. ومن أهم الأسلحة الثقيلة التي قدمتها لأوكرانيا راجمات صواريخ هيمارس وأنظمة دفاع جوي ومدافع ومروحيات ومسيرات وناقلات جند مدرعة من طراز برادلي وغيرها.
صورة من: US Army/ZUMA Wire/IMAGO
بريطانيا
احتلت بريطانيا المركز الثاني بين الدول الداعمة لأوكرانيا، حيث قدمت لها خلال عام 2022 مساعدات عسكرية بقيمة 4,1 مليار يورو. ومن بين الأسلحة التي قدمتها راجمات صواريخ من طراز M270، وأسلحة مضادة للدروع ومئات الصواريخ قصيرة المدى وأنظمة دفاع جوي وناقلات جند مدرعة.
صورة من: Andrew Chittock/StockTrek Images/IMAGO
ألمانيا
قدمت ألمانيا مساعدات عسكرية لأوكرانيا خلال العام الماضي بقيمة 2,3 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بين داعمي أوكرانيا. من بين الأسلحة الثقيلة التي قدمتها ألمانيا راجمات صواريخ وأنظمة دفاع جوي أهمها Iris-T ومدافع هاوبتس 2000 المدرعة المتحركة ومدافع غيبارد ذاتية الدفع المضادة للطيران.
صورة من: Sebastian Gollnow/dpa/picture alliance
صواريخ باتريوت ومدرعات ألمانية
كما قدمت ألمانيا لأوكرانيا نظام الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت وناقلات جند مدرعة من طراز ماردر. بالإضافة إلى ذلك قدمت برلين شاحنات عسكرية وكاسحات ألغام وقذائف وطلقات من مختلف الأنواع والأعيرة وغير ذلك من العتاد والمعدات للجيش الأوكراني.
صورة من: Sebastian Apel/U.S. Department of Defense/AP/picture alliance
بولندا
قدمت بولندا لجارتها أوكرانيا دعما عسكريا خلال عام 2022 بقيمة 1,8 مليار يورو، وبذلك كانت رابع داعم لأوكرانيا على المستوى العالمي. وكانت دبابات T72 وناقلة الجند المدرعة BMP السوفياتية الصنع من أبزر الأسلحة والمعدات التي قدمتها وارسو لكييف.
صورة من: Yashuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
كندا
وصل حجم المساعدات العسكرية الكندية لأوكرانيا إلى 1,4 مليار يورو في عام 2022 ولتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين داعمي كييف. وتعتبر مدافع الميدان M-777 من أبرز ما قدمته كندا بالإضافة إلى راجمات صواريخ وقنابل يدوية وذخيرة.
صورة من: Metin Aktas/AA/picture alliance
النرويج
حصلت أوكرانيا على مساعدات عسكرية بقيمة 600 مليون دولار من النرويج عام 2022، وهي سادس أكبر دولة داعمة لأوكرانيا. ومدافع هاوبتس المتحركة من طراز M109 وقذائف وقطع غيار. بالإضافة إلى صواريخ أرض جو مضاد للطيران من طراز Mistral وأخرى مضادة للدروع.
صورة من: Philippe Huguen/AFP
فرنسا
احتلت فرنسا المرتبة السابعة بين أكبر الدول الداعمة لأوكرانيا، حيث وصلت قيمة مساعداتها العسكرية إلى 500 مليون يور خلال العام الماضي. ومن أبرز الأسلحة التي قدمتها كانت مدافع سيزر وصواريخ ميلان المضادة للدروع وصواريخ أرض جو من طراز ميسترال.
إعداد: عارف جابو