بايدن وشولتس يصلان اليابان ودعوات لقمة السبع لمكافحة الفقر
١٨ مايو ٢٠٢٣
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس إلى اليابان لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع بالعالم "جي 7"، فيما دعت منظمات تنموية مجموعة السبع لتعزيز مساعيها في مكافحة الفقر والجوع.
إعلان
وصل المستشار الألماني أولاف شولتس بصحبة زوجته بريتا إرنست لمدينة هيروشيما، في أول زيارة رسمية يصطحب فيها زوجته. وسوف يتشاور رؤساء دول وحكومات المجموعة بشأن الهجوم الروسي ضد أوكرانيا وبشأن العلاقات مع الصين وكذلك بشأن حماية المناخ خلال القمة التي تبدأ غدا الجمعة (19 مايو/ أيار 2023)، وتستمر لمدة ثلاثة أيام حتى الأحد القادم. وتضم مجموعة السبع كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما هبطت طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس في مطار عسكري أمريكي يقع جنوب مدينة هيروشيما.
من جهتها، دعت منظمات تنموية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى للقيام بمزيد من المساعي لأجل مكافحة الفقر والجوع. وقال شتفان إكسو-كرايشر، مدير فرع منظمة "وان" في ألمانيا، وهي منظمة دولية معنية بالمجتمع المدني، عشية بدء قمة مجموعة السبع إنه و"على صعيد وباء كورونا وأزمات الجوع وعواقب أزمة المناخ، كان الدعم المقدم من مجموعة السبع للدول الأكثر فقرا فاترا على أفضل تقدير".
وأضاف إكسو-كرايشر "واليوم أيضا يتم ترك أفريقيا بصفة خاصة بمفردها مجددا في الأزمات العالمية المتعددة... لا عجب أن يزداد دائما عدد الدول الأفريقية التي تبتعد عن الغرب". وأكد أنه يتعين على مجموعة السبع استعادة الثقة المفقودة، ودعا على وجه التحديد إلى تخفيف عبء الديون، لافتا إلى أن هناك أكثر من 20 دولة أفريقية على شفا الإفلاس.
وشدد إكسو-كرايشر أيضا على ضرورة أن تستغل دول مجموعة السبع ثقلها لأجل إصلاح البنك الدولي حتى يتمكن من الوفاء بتفويضه الأساسي وهو مكافحة الفقر، وأشار إلى أن هناك مقترحات جيدة مقدمة حاليا، وأوضح أنه إذا تم تنفيذ هذه المقترحات جميعا، سيتوفر لدى البنك الدولي مزيد من الأموال بشكل واضح يمكنه استثمارها في حماية المناخ ومكافحة الفقر وتوفير فرص عمل.
و.ب / ح.ز (د.ب.أ)
تأثيرالسلطة والمال: كم من قمم المجموعات يحتاج العالم؟
مجموعة العشرين ومجموعة الـ 7 ومجموعة الـ 77 ـ قائمة مؤتمرات القمة العالمية طويلة. والمجموعة تعني تكتل يمثل مصالح سياسية بهدف تحقيق أهداف مشتركة عالمية. لكن أين تجد كل دولة على حدة تمثيلها في أي مجموعة؟
صورة من: Reuters/F. Bimmer
مجموعة الـ20 : البلدان الأقوى اقتصاديا
إنه في الحقيقة اجتماع غير رسمي، لكن ما تقرره مجموعة الـ 20 له وزنه. فالبلدان الصناعية والناشئة العشرون الأهم تغطي 90 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي ـ وتؤثر بالتالي في التجارة العالمية والتطور العالمي وتغير المناخ. واثنان من بين ثلاثة أشخاص يعيشان ويعملان في أحد بلدان مجموعة الـ20. وتم تأسيس قمة مجموعة الـ20 من قبل مجموعة الـ7.
مجموعة الـ7: نادٍ حصري
أسس زعماء دول وحكومات الدول الصناعية السبع الغربية في مجموعة ال7 منتدى غير رسمي للتبادل والتشاور. وواحد من بين عشرة مواطنين في العالم يعيش في بلد من مجموعة السبع، والدول الأعضاء تجني اقتصاديا نحو ربع الناتج القومي العالمي وتتسبب في نحو ربع انبعاثات الغازات السامة عالميا.
مجموعة الـ8: الخلاف يفرق
طوال ستة عشر عاما وحتى عام 2014 أنضمت روسيا الى مجموعة الـ7 للدول الصناعية لتصبح مجموعة الـ8. وبسبب ضم شبه الجزيرة الأوكرانية القرم أبعدت روسيا عن هذا المنتدى غير الرسمي. وخلال قمة مجموعة الـ8 في 2005 تم إدراج تبادل منتظم لاسيما في قضايا المناخ والتنمية مع البرازيل والصين والهند والمكسيك وإفريقيا الجنوبية، وكانت المجموعة حينها تُسمى مجموعة الـ8 + 5 .
مجموعة الـ10: الدول المانحة
إحدى عشرة دولة صناعية ـ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد وسويسرا ـ تكون ضمن صندوق النقد الدولي ما يُسمى بمجموعة العشر. مجموعة الـ10 تضع رهن تصرف صندوق النقد الدولي قروضا ـ وتقرر في منح القروض لدول تواجه صعوبات في السيولة.
مجموعة الـ15: التعاون جنوب جنوب
لنيل مزيد من التأثير في السياسة الدولية أنشأ 15 بلدا ناميا في 1989 مجموعة الـ 15. وقد زاد عدد أعضاء المجموعة إلى 17 وتمثل بالتالي أكثر من ملياري نسمة. ويريد الأعضاء من خلال التعاون دعم التنمية والنمو الاقتصادي وتشييد تعاون جنوبي جنوبي.
مجموعة الـ77: مجموعة الفقراء
لكي لا تقرر فقط البلدان الصناعية في سياسة الاقتصاد العالمي في الأمم المتحدة، اتحد خلال مؤتمر التجارة العالمي الأول 77 بلدا ناميا في مجموعة مصالح. وتضم مجموعة الـ77 حاليا 134 بلدا. إلا أنّ قوة تأثيرها ظلت ضعيفة. والبلدان الكبيران الصين والهند هما أيضا في مجموعة الـ20. هيله يبيزن/ م.أ.م