1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةفنزويلا

بايدن يؤيد دعوة البرازيل وكولومبيا لإعادة انتخابات فنزويلا

١٥ أغسطس ٢٠٢٤

لم يعد يقتصر الأمر على معارضيه، إذ يرفض مقربون من الرئيس الفنزويلي، كالرئيسين البرازيلي والكولومبي، الاعتراف بفوزه بالانتخابات. الرئيسان دعوا لمخرج من الأزمة من خلال إعادة الانتخابات وهو ما أيده الرئيس الأمريكي أيضا.

المعارضة الفنزويلية تنتقد الدعوة لانتخابات جديدة، مؤكدة أنها فازت في الانتخابات
المعارضة الفنزويلية تنتقد الدعوة لانتخابات جديدة، مؤكدة أنها فازت في الانتخاباتصورة من: Luis Boza/NurPhoto/picture alliance

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس (15 أغسطس/آب 2024)، أنه يؤيد دعوتي البرازيل وكولومبيا لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا، وهو طرح قوبل بانتقادات من المعارضة التي ترى أنها حققت فوزا على الرئيس نيكولاس مادورو. وردا على سؤال لأحد المراسلين في البيت الابيض إن كان يدعم إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا، أجاب بايدن قائلا "أنا أؤيد ذلك".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل قد رفض في وقت سابق من اليوم التعليق بشكل خاص على الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا، مكررا الإعراب عن قلق الولايات المتحدة بشأن المنحى الذي أخذته الانتخابات.

وقال باتيل للصحافيين إن المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي "لم يراع إلى حد كبير إجراءات الشفافية والنزاهة  الأساسية ولم يتبع الأحكام القانونية والتنظيمية الوطنية".

وأشار إلى تقرير صدر مؤخرا عن خبراء الأمم المتحدة وتوصل إلى أنه "لا توجد سابقة لإعلان كهذا عن نتائج انتخابات دون نشر هذا النوع من التفاصيل وسجلات الفرز، ولهذا السبب نواصل الضغط من أجل ذلك".

فيما رفضت زعيمة المعارضة في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو، دعوة كولومبيا والبرازيل إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد انتخابات الشهر الماضي التي رفضت المعارضة الاعتراف بالفوز المعلن للرئيس نيكولاس مادورو فيها.

ورأت ماتشادو أن تنظيم انتخابات جديدة سيعكس "قلة احترام" حيال الإرادة الشعبية التي عبر عنها الناخبون في 28 تموز/يوليو. وتؤكد المعارضة أن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز في الانتخابات بفارق كبير.

مطالبات دولية بتقديم نشر سجل الانتخابات في فنزويلا

02:16

This browser does not support the video element.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا مدين للعالم بتفسير بخصوص ما حدث في الانتخابات الفنزويلية، وإن النزاع المستمر حول نتيجة الانتخابات تسبب في تدهور العلاقات بين البرازيل وفنزويلا.

وأكد الرئيس لولا، الذي ينتمي للتيار اليساري، والذي يتمتع منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة مع الحكومات الاشتراكية في فنزويلا، خلال مقابلة إذاعية، مجددا رفض البرازيل الاعتراف بفوز مادورو في الانتخابات وشدد على  دعوة البرازيل لنشر سجلات نتائج الاقتراع  الكاملة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال لولا "ما زلت لا أعترف بانتخابه، وهو يعلم أنه مدين للمجتمع البرازيلي والعالم بتفسير". وتابع: "يجب تقديم سجلات نتائج الاقتراع بطريقة موثوقة." وأضاف أن "العلاقات بين البرازيل وفنزويلا  تدهورت جراء تدهور الوضع السياسي في فنزويلا".

وكان لولا قد تحدث هاتفيا، أمس الأربعاء، مع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وهو يساري آخر ارتبط بعلاقات وثيقة مع فنزويلا. ودعا بيترو بالمثل إلى نشر سجلات نتائج الاقتراع، ويحاول الزعيمان التوسط للوصول إلى حل للنزاع.

وقال لولا إنه لا يريد التصرف "بشكل عاطفي أو متسرع"، نظرا لأن ولاية مادورو الحالية ستستمر حتى كانون الثاني / يناير. ولكنه اقترح أن أحد الحلول المحتملة هو إجراء انتخابات جديدة يمكن لجميع المرشحين المشاركة فيها، في حين تشرف عليها لجنة انتخابية متعددة الأحزاب ومراقبون دوليون.

وتابع لولا أن تشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة هو احتمال آخر. وقال لولا خلال المقابلة: "إذا كان مادورو لديه أية بصيرة، فيمكنه الرجوع للشعب، وإجراء انتخابات جديدة، ووضع معايير لمشاركة جميع المرشحين، وتشكيل لجنة انتخابية مع جميع الأحزاب ومراقبين من جميع أنحاء العالم".

ف.ي/أ.ح (د ب ا، ا ف ب)

اجتجاجات في فنزويلا على نتائج الانتخابات

02:22

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW