بايدن يحضّ على الإفراج "الفوري" عن الفائزة بنوبل نرجس محمدي
٦ أكتوبر ٢٠٢٣
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران إلى الإفراج "الفوري" عن الناشطة الإيرانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، فيما وصفت إيران القرار بأنه "متحيّز وسياسي".
إعلان
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران الجمعة (السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2023) إلى الإفراج "الفوري" عن الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، مشيداً بـ"شجاعتها التي لا تتزعزع" بعدما مُنحت جائزة نوبل للسلام.
وقال بايدن في بيان "هذه الجائزة اعتراف بأن العالم لا يزال يسمع صوت نرجس محمدي الصارخ الداعي إلى الحرية والمساواة"، مضيفاً "أحضّ حكومة إيران على الإفراج الفوري عنها وعن زملائها المدافعين عن المساواة الجندرية".
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي ووصفت الأمر بأنه تحيز وخطوة تهدف إلى تسيس الجائزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني إن "الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام هو تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية".
وأضاف في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية "منحت لجنة نوبل للسلام جائزة لشخص أدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزا وخطوة ذات دوافع سياسية".
وفازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران الجمعة بجائزة نوبل للسلام، مكافأة لها على نضالها ضد قمع النساء في إيران حيث باتت العديد منهن يتخلين عن الحجاب الإلزامي رغم حملة القمع.
ويأتي منح محمدي الجائزة عقب موجة احتجاجات شهدتها إيران إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني قبل عام، بعد أيام من توقيفها من قبل الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة.
سُجنت محمدي، الناشطة والصحافية البالغة 51 عاماً، عدة مرات في العقدين الماضين على خلفية حملتها ضد إلزامية الحجاب ورفضاً لعقوبة الإعدام.
وهي نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان" الذي أسسته المحامية في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي، وهي بدورها حائزة جائزة نوبل للسلام في 2003.
خ.س/ع.ش (أ ف ب، رويترز)
الفائزون والفائزات بجائزة نوبل للسلام في السنوات العشر الماضية
فاز الصحافيان، الفيلبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، بجائزة نوبل للسلام 2021 تكريماً لـ"كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير". هنا لمحة عن الفائزين والفائزات بالجائزة في السنوات العشر الماضية وإسهاماتهم/ـهن.
نوبل للسلام 2021: حرية الصحافة
الصحافيان، الفيلبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، تقديراً لجهودهما في العمل الاستقصائي. أسست ريسا موقع الصحافة الاستقصائي "رابلر" على الإنترنت، وركزت أعمالها على الحملة العنيفة المثيرة للجدل التي شنها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على المخدرات في بلاده. أما موراتوف، فقد شغل عدة مرات منصب رئيس تحرير صحيفة نوفايا غازيتا المستقلة في روسيا.
نوبل للسلام 2020: محاربة الجوع
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقديراً لـ"جهوده في محاربة الجوع وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع".
صورة من: AP Graphics
نوبل للسلام 2019: "السلام بين إثيوبيا وإريتريا"
رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديراً لجهوده في صنع السلام مع إريتريا بعد نزاع دام عقوداً، لكن انتقادات طالته بعد الحرب في إقليم تيغراي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/NTB scanpix/H. M. Larsen
نوبل للسلام 2018: مكافحة العنف الجنسي
الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي والناشطة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تكريماً لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات في العالم.
صورة من: NTB Scanpix/Haakon Mosvold Larsen/Reuters
نوبل للسلام 2017: جهود حظر الأسلحة النووية
الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الاسلحة النووية. في الصورة مديرة الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية (آيكان) بياتريس فين والناجية من القصف النووي في هيروشيما سيتسوكو ثورلو تتسلمان الجائزة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
نوبل للسلام 2016: إنهاء نزاع في كولومبيا
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه في إنهاء النزاع المسلح مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
صورة من: Getty Images/N. Waldron
نوبل للسلام 2015: إنقاذ عملية الانتقال الديمقراطي بتونس
الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس المؤلف من أربع منظمات من المجتمع المدني، والذي أتاح إنقاذ الانتقال الديمقراطي في البلاد. وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية لحقوق الإنسان. وتسلم الجائزة الأمين العام للاتحاد العام التونسي حسين العباسي.
صورة من: Reuters/NTB scanpix/C. Poppe
نوبل للسلام 2014: حق الأطفال والشباب في التعليم
ملالا يوسف زاي (باكستان) وكايلاش ساتيارتي (الهند) عن "نضالهما ضد اضطهاد الاطفال والشباب ودفاعهما عن حق كل الاطفال في التعليم".
صورة من: Reuters/NTB Scanpix/C. Poppe
نوبل للسلام 2013 ضد "أسلحة الدمار الشامل"
منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن جهودها الهادفة لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل. واستلم الجائزة رئيس المنظمة وقتها أحمد أوزومجو.
صورة من: Cornelius Poppe/AFP/Getty Images
نوبل للسلام 2011: النضال السلمي من أجل حقوق النساء
إيلين جونسون سيرليف وليما غبوي (ليبيريا) وتوكل كرمان (اليمن) عن نضالهم بوسائل سلمية من أجل أمن المرأة وحقوقها في المشاركة في عملية السلام. (م.ع.ح)