1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن يطالب العراق بمنع وصول أسلحة إلى سوريا

٢١ سبتمبر ٢٠١٢

طالب جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، بغداد بمنع وصول أسلحة إلى سوريا. ورئيس المجلس الوطني السوري المعارض يؤكد على أن أي حكومة سورية مقبلة ستكون "على مسافة واحدة من كل الأديان". وأنباء عن عشرات القتلى في مناطق متفرقة.

FILE - In this March 21, 2012 file photo, Vice President Joe Biden speaks at Mellon Auditorium in Washington. Biden on Sunday, May 6, 2012 said he's "absolutely comfortable" with gay couples who marry getting the same civil rights and liberties as heterosexual couples, a stand that gay rights advocates interpreted as an endorsement of same-sex marriage. (Foto:Carolyn Kaster, File/AP/dapd)
صورة من: dapd

طالب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة (21 سبتمبر/ أيلول) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن يمنع العراق وصول أسلحة إلى سوريا، وذلك وفق ما أعلن البيت الأبيض إثر اتصال هاتفي بين الرجلين. وقال البيت الأبيض في بيان إنه خلال هذا الاتصال الذي جاء بمبادرة من بايدن، "بحث نائب الرئيس ورئيس الوزراء قضايا تتصل بالأمن في المنطقة وبينها ضرورة منع أي بلد مهما كان من استغلال الأراضي أو الأجواء العراقية لإرسال أسلحة إلى سوريا". يأتي ذلك عقب توالي تقارير إعلامية عن نقل محتمل لأسلحة من إيران إلى سوريا بشكل غير مشروع. وفي بداية أيلول/سبتمبر طالبت واشنطن بغداد بأن تقوم بتفتيش الطائرات الإيرانية التي تعبر العراق متجهة إلى سوريا، بعدما أبدى نواب أميركيون مخاوفهم من أن تكون هذه الطائرات تقل أسلحة لنظام الأسد.

سيدا: الوضع في سوريا "بلغ حدا فائق الخطورة"

مقاتلون من الجيش السوري الحر يواصلون عملياتهم ضد قوات نظام الأسدصورة من: Reuters

من جانب آخر، أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا اليوم الجمعة في روما أن أي حكومة سورية مقبلة ستكون "على مسافة واحدة من كل الأديان"، محذرا من التداعيات "الكارثية" للنزاع في سوريا على المنطقة. وقال سيدا عقب لقائه وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي إن سوريا الجديدة ستكون "بلدا متحضرا وديمقراطيا وتعدديا ومحايدا على صعيد الهوية العرقية والدينية".

واعتبر سيدا أن النزاع في سوريا "بلغ حدا فائق الخطورة" من شأنه التسبب في "وضع كارثي ومزيد من التطرف في الدول المجاورة".

وأعرب تيرزي عن اقتناعه بأن "المجلس الوطني السوري يسعى إلى ضم أكبر عدد من مكونات المعارضة السورية إلى صفوفه"، لافتا إلى أن المجلس يسعى إلى التوافق مع الأقليات الكردية والعلوية والمسيحية.

أعمال القتل والتدمير متواصلة

ميدانيا، تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف بعد ظهر اليوم الجمعة على أحياء في مدينة حلب. وأفاد ناشطون أن منازل في حي الفردوس في جنوب المدينة قد تعرضت للتدمير، وذلك بعد معارك فجرا تركزت في محيط مطار منغ العسكري قرب المدينة وثكنة هنانو العسكرية في شرقها. وتسببت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة اليوم الجمعة في مقتل 65 شخصا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويكرر الجيش السوري الحر منذ أسابيع هجماته على مطار منغ الذي تنطلق منه الطائرات الحربية والمروحية التي تستخدم في قصف حلب وريفها، حسب ما يقول ناشطون. كما يركز الجيش الحر هجماته داخل المدينة على المراكز الأمنية والعسكرية للقوات النظامية، وقد استولى على عدد منها.

وفي دمشق، أفاد المرصد بعد ظهر اليوم أن الاشتباكات قد تجددت بعنف في حي المزة في غرب العاصمة. وأشار إلى العثور على سبع جثث مصابة "بإطلاق نار مباشر في حي الحجر الأسود في جنوب المدينة" الذي اقتحمته القوات النظامية قبل يومين. وقالت الهيئة العامة للثورة إن هؤلاء "تم إعدامهم ميدانيا، بعضهم ذبحا بالسكاكين وآخرين بإطلاق النار، وإنه تم العثور عليهم في أماكن متفرقة من الحي".

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدة من القوات المسلحة السورية عثرت في منطقة القدم جنوب دمشق "على مقبرة جماعية تحتوي على جثث 25 مواطنا ممن كانوا قد اختطفوا سابقا، مكبلة الأيدي ومعصوبة العينين". وأشارت إلى أن الضحايا "قتلتهم المجموعات الإرهابية المسلحة".

وتشهد الأحياء الجنوبية للعاصمة منذ شهرين قصفا واشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأعلن المجلس الوطني السوري الخميس أحياء دمشق الجنوبية "مناطق منكوبة".

م أ م/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW