يرغب جو بايدن في بدء صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وتحسين العلاقات الاقتصادية الأمريكية-الأوروبية، في اختلاف واضح عن إدارة دونالد ترامب، فيما صعدت أصوات "جمهورية" جديدة بإعلانها مساندة بايدن.
إعلان
يعتزم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، إنهاء الحرب التجارية الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي، بينما سيسعى لمعالجة "الخلل" في الصادرات الزراعية، في حال انتخابه رئيساً للبلاد، حسبما أفاد أحد مستشاريه.
وقال توني بلينكين الثلاثاء خلال فعالية عبر الإنترنت استضافتها الغرفة التجارية الأمريكية: "الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق في العالم، ونرغب في تحسين علاقاتنا الاقتصادية".
وقال بلينكين إن هناك "مجالاً واسعاً" لزيادة التجارة بين الكتلتين، لكنه أضاف أن هناك “اختلالاً متزايداً في تجارة السلع الزراعية بسبب القواعد التي تمنعنا من بيع السلع التي نتمتع فيها بقدرة تنافسية للغاية”.
ويحظى بايدن بحظوظ قوية للفوز، وأصبحت سيندي مكين أرملة السناتور الجمهوري جون مكين أحدث صوت جمهوري بارز يؤيد بايدن في سعيه للفوز. وكتبت سيندي مكين على تويتر الثلاثاء "عاش زوجي جون بمبدأ: البلد أولا".
وأضافت "نحن جمهوريون نعم لكننا أمريكيون أولاً. هناك مرشح واحد فقط في هذا السباق يمثل قيمنا كأمة، إنه جو بايدن".
وستتمحور المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن حول ستّة ملفات من بينها جائحة كورونا كوفيد-19 والمحكمة العليا والاقتصاد و"القضايا العرقية والعنف"، وفق ما أعلنه مدير المناظرة المقرّرة الأسبوع المقبل بين الاثنين المرشّحين للرئاسة الأمريكية.
وهذه المناظرة الأولى بين ترمب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً) ستجري في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري بمدينة كليفلاند في أوهايو، الولاية المتأرجحة والتي سترجّح، مع مثيلاتها من الولايات المتأرجحة بين الحزبين، كفّة من سيفوز في الانتخابات.
أما نائب ترامب، مايك بنس والمرشّحة الديموقراطية لمنصب نائب الرئيس السناتورة كامالا هاريس فسيتواجهان في مناظرة وحيدة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول في ليك سيتي بولاية يوتاه.
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا